الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيقولُ: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: (مُنَاولةُ المسكين تقى ميتة السوء)(1) . ثم قال: حدثني محمد بن عبد الله بن رُسته الأصبهاني (2) ، حدثنا علي بنُ هاشمٍ بن مرزوق الرازي، حدثنا ابن أبي فُديكٍ، عن محمد بن عُيمان، عن أبيه، عن حارثة [بن النعمان]، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مُناولةُ المسكين تقى ميتةَ السُّوءِ)(3) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/229.
(2)
هكذا هنا وفي المجمع الكبير، والذي بين أيدينا: عبد الرحمن بن عمر بن يزيد: أبو الحسن الأصبهاني في المعروف برسته. تهذيب التهذيب: 6/234؛ الميزان: 2/579.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 3/230.
310 - (حارثةُ بن وهب الخُزاعي)
(1)
وهو أخو عُبيد الله بن عُمر بن الخطاب لأمهِ، حديثُهُ في رابع الكوفيين.
1946 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن معبدِ بن خالد، عن حارثة بن وهبٍ. قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (تصدقوا فيوشكُ أنَّ الرجُلَ يمشي بصدقته، فيقول الذي أُعْطيها: لو جئتَ بها بالأمسِ قبلْتُها، وأما الآن فلا حاجة لنا فيها ولا يجدُ من يقبلها)(2) رواه البخاري، ومُسلم والنسَّائي من طُرقٍ عن شُعبة بهِ (3) . وفيها [عند] مُسلمٌ عن محمد بن المثني عن غُندرٍ (4) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/430؛ والإصابة: 1/299؛ والاستيعاب: 1/285؛ وطبقات ابن سعد: 6/16؛ وثقات ابن حبان: 3/79؛ والتاريخ الكبير: 3/93.
(2)
من حديث حارثة بن وهب في المسند: 4/206.
(3)
الخبر أخرجه البخاري في الزكاة: باب الصدقة قبل الرد، وباب الصدقة باليمين: 3/281، 293، وفي الفتن: 13/81؛ ومسلم في الزكاة: باب اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف: 3/47؛ والنسائي في الزكاة: باب التحريض على الصدقة: 5/57.
(4)
في الأصل المخطوط: (منها مسلم عن محمد بن المنذر) والسياق يقتضي التصويب، والخبر أخرجه مسلم من ثلاث طرق: أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن شعبة - ابن نمير عن وكيع عن شعبة - محمد بن المثنى عن محمد بن جعفر (غندر) عن شعبة، صحيح مسلم: 3/47.
1947 -
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن معبد بن خالد. قال: سمعتُ حارثة ابن وهبٍ الخُزاعي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألَا أخبركُمْ بأهلِ الجنة؟ كُلّ ضعيفٍ مُتضعفٍ لوْ يُقسم على الله لأبرَّهُ، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جوَّاظٍ جعظري (1)
مُستكبرٍ) (2) . رواهُ البخاري، ومسلم/ والنسائي من حديث شُعبة، والبُخاري والترمذي وابن ماجة من حديث الثوري كلاهما عن معبدٍ بهِ (3) .
1948 -
حدثنا وكيعُ، حدثنا شُعبةُ، عن معبد بن خالد، عن حارثةِ بن وهب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تصدقوا فإنَّهُ يوشكُ أحدُكم أن يخرج بصدقتهِ
ولا يجدُ من يقبلُها منهُ) (4) .
1949 -
حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن معبدِ بن خالدٍ، عن
حارثة ابن وهبٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ كلّ ضعيفٍ مُتضعفٍ لو أقسم على الله لأبرهُ. ألا أُنبئكم بأهلِ النار؟ كلّ عُتُلٍ جواظٍ مُستكبرٍ)(5) .
(1) الكلمتان محرفتان في المخطوطة. والجواظ: الجموع المنوع، وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته، وقيل القصير البطين.
والجعظري: الفظ الغليظ المتكبر. النهاية: 1/166، 188.
(2)
من حديث حارثة بن وهب في المسند: 4/306.
(3)
الحديث أخرجه البخاري من طريق الثوري عن معبد بن خالد في التفسير: باب عقل بعد ذلك زنيم: 8/662؛ وفي الأدب: باب الكبر: 10/489؛ وفي الايمان والنذور من طريق شعبة: 11/541.
وأخرجه مسلم من طريق شعبة ومن طريق سفيان في كتاب صفة القيامة والجنة والنار: 5/707؛ والنسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/11؛ وابن ماجه في الزهد: 2/1378؛ والترمذي في صفة جهنم: 4/717.
(4)
من حديث حارثة بن وهب في المسند: 4/306.
(5)
الموطن السابق.
1950 -
حدثنا مُحمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبةُ، [سمعت] أبا إسحاق يُحدثُ عن حارثة بن وهب الخزاعي. قال:(صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما كُنَّا وآمنة بمنىً ركعتين)(1) رواهُ البخاري من حديث شُعبة (2) ،
ومُسلم وأبو داود والنسائي من حديث زُهير بهِ (3) ، رواهُ مسلم [من حديث] أبي الأحوص كلهم عن أبي إسحاق به (4) ، ورواهُ الطبراني من طرقٍ عن أبي إسحاق كذلك، ومن حديث الأجلح عن أبي إسحاق عنهُ فذكرهُ (5) .
1951 -
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن وهبٍ الخزاعي. قال:(صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظُّهرَ، والعصرُ بمنى أكثر ما كان الناسُ وآمنه ركعتين)(6) .
(حديثٌ آخر)
1952 -
رواهُ البخاري ومسلم من حديث شُعبة، عن معبد بن خالدٍ، عن حارثة بن وهبٍ. قال: سَمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(1) الموطن السابق.
(2)
الخبر أخرجه البخاري في تقصير الصلاة: 2/563، وفي الحج: باب الصلاة بمنى:
3/509.
(3)
الخبر أخرجه مسلم من حديث زهير وأبي الأحوص في صلاة المسافر وقصرها: 2/346؛ وأبو داود في المناسك: باب قصر الصلاة لأهل مكة: 2/220؛ والترمذي في الحج: باب ماجاء في تقصير الصلاة بمنى: 3/219. وقال أبو عيسى: حسن صحيح. كما أخرجه النسائي في الصلاة: باب الصلاة بمنى: المجتبي: 3/98.
(4)
في المخطوطة: (رواه مسلم وأبو الأحوص) يرجع إلى ما أخرجه مسلم في صلاة المسافر: 2/346؛ وإلى المعجم الكبير للطبراني: 3/233.
(5)
المعجم الكبير للطبراني: 3/234.
(6)
من حديث حارثة بن وهب في المسند: 4/306.
(حوضي بين صنعاء والمدينةِ قال المستوردُ: [تُرَى] فيه الآنيةُ مثل الكواكبِ)(1) .
(حديثٌ آخر)
(1) الخبر أخرجه البخاري في الرفاق: باب في الحوض وقوله تعالى {إنا أعطيناك الكوثر} : 10/465.
1953 -
رواهُ أبو داود من حديث سفيان، عن معبدٍ، عنهُ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخلُ الجنةَ الجواظُ، ولا الجعظريُّ (قال: الجوَّاظ الغليظ الفظ (1) .
(حديثٌ آخرُ)
1954 -
قال الطبراني في آخر ترجمة حارثة بن وهبٍ: حدثنا إسحاقُ بن إبراهيم الدَّبري، حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن الصلتِ بن بهرام، عن الحارث بن وهبٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاتزالُ أمتي في مسكة من دينها ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها)(2) .
(حديثٌ آخرُ)
1955 -
ومن حديث مندل مرفوعاً: (لن تزال أُمتي على الإسلام ما لم يُؤخروا المغرب ليشتبك النجومُ مُضاهاة اليهود، و [ما] لم يُعجلوا الفجر مُضاهاة النصارى (3) ، و [ما] لم يكلوا الجنائز إلى أهلها) (4) .
(1) كما أخرجه مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: حوض نبينا صلى الله عليه وسلم: 5/157.
وفيهما: (فقال له المستورد) : ألم تسمعه قال الأواني؟ قال: لا. فقال المستورد: ترى فيه الآنية مثل الكواكب.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود في الأدب: باب في حسن الخلق: 4/253.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 3/237.
(4)
وردت مقدمة الخبر مكررة في المخطوطة فحذفناها إذ لا تتفق مع ما أورده الطبراني في آخر ترجمة الحارث بن وهب، يراجع المعجم الكبير للطبراني: 3/237.