الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* (رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر (1) :
هو أبو لبابة يأتي في الكنى)
(1) في الأصل المخطوط: (ابن زيد)، والصواب ما أثبتناه. أسد الغابة: 2/230.
567 - (رفاعة بن عرابة الجُهني، ويُقال العُذري أبو عرابة
رضي الله عنه
(1)
3070 -
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا هشام الدستوائي، [عن يحيى] ابن كثير، عن [هلال بن أبي ميمونة] ، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني، قال: أقبلنا (2) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كُنا بالكديد، أو قال بقُديد، فجعل رجالٌ منا يستأذنون إلى أهليهم، فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه [ثم] قال: ما بالُ رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر، فلم نر عند ذلك من [القوم إلا باكياً] فقال رجلٌ: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه، فحمد الله وقال: حينئذٍ أشهد عند الله [لا] يموت عبدٌ يشهدُ أن لا إله إلا الله وأني رسولُ الله صدقاً من قلبه ثم [يسدد إلا سلك] في الجنة. قال: وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أُمتي سبعين ألفاً لا حساب عليهم، ولا / عذاب وإني لأرجو ألا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم، ومن صلح من آبائكم وأزواجكُم وذُرياتكم مساكن في الجنة، وقال: إذا مضى نصفُ الليل، أو قال ثلثا الليل ينزل الله، عز وجل، إلى السماء الدنيا، فيقول الله:[لا] أسأل عن عبادي أحداً غيري، من ذا الذي يستغفرني، فأغفر له، من ذا الذي يدعوني فأستجيبَ له، من
(1) رفاعة بن عرابة، وقيل: عدادة، له ترجمة في أسد الغابة: 2/231؛ والإصابة: 1/519؛ والاستيعاب: 1/504؛ والتاريخ الكبير: 3/321؛ وثقات ابن حبان: 3/125.
(2)
في الأصل المخطوط: (سافرنا) والتزمنا بالنص عند أحمد.
ذا الذي يسألني أُعطيه، حتى يتفجر الصُّبح) (1) .
(1) من حديث رفاعة بن عرابة الجهني في المسند: 4/16، وما بين المعكوفات استكمال منه.
3071 -
رواه النسائي وابن ماجه من حديث الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير به (1) .
3072 -
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجُهني. قال:(صدرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، فجعل الناسُ يستأذنونه) ، فذكر الحديث.
3073 -
قال: فقال أبو بكر: (إن الذي يستأذنك بعد هذه لسفيه في نفسي، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله، وقال خيراً، ثم قال: أشهد عند الله - وكان إذا حلف قال: (والذي نفس محمد بيده (- ما من عبد يؤمن بالله [واليوم والآخر] ثم يُسدد إلا سلك في الجنة) فذكر الحديث (2) .
3074 -
رواهُ النسائي وابن ماجه من حديث الأوزاعي (3) .
(1) الخبر للنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 3/172.
وأخرجه ابن ماجه مختصراً في الصلاة: باب ماجاء في أي ساعات الليل أفضل: 1/434؛ وفي الزوائد: في إسناده محمد بن مصعب: ضعيف، قال صالح بن محمد: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة.
(2)
من حديث رفاعة بن عرابة الجهني في المسند: 4/16، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(3)
الخبر هو طريق آخر للذي قبله، وقد مر أن النسائي أخرجه في اليوم والليلة، وأخرجه ابن ماجه مختصراً من طريقين كلاهما عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير في الكفارات: باب يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يحلف بها: 1/676.
=
…
وفي الزوائد: إسناده ضعيف بالإسنادين. ففي الأول محمد بن مصعب، وهو ضعيف. وفي الثاني عبد الملك بن محمد الصنعاني، لكن الحديث رواه النسائي في عمل اليوم والليلة بإسنادين: أحدهما على شرط الشيخين، والثاني على شرط البخاري.
قال: ورفاعة هذا ليس له عند المصنف سوى هذا الحديث، وليس له في الأصول الخمسة شئ أصلاً. انتهى.
نقول يراجع حديثه السابق عندهما.
3075 -
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير. قال: حدثني هِلال بن أبي ميمونة - رجلٌ من أهل المدينة -، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجُهني، قال:(أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كُنَّا بالكديد أو قال بقُديد) فذكر الحديث (1) .
3076 -
حدثنا يحيى [بن] سعيد، حدثنا هشام - يعني الدستوائي-، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، حدثنا عطاء بن يسار: أن رفاعة الجُهني قال: (أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بالكديد، أو قال: بقُديد جاء رجالٌ يستأذنون إلى أهليهم، فيؤذن لهم، قال: فحمد الله، وأثنى عليه، وقال خيراً) وقال: ما بالكم يكون شقُّ الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر؟ قال: فلم أر عند ذلك من القوم إلا باكياً، قال: فقال رجل: يا رسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيهٌ. قال: فحمد الله، وقال خيراً) (2) . وقال: أشهد عند الله لا يموت عبدٌ شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صادقاً من قلبه، ثم يُسدد إلا سلك في الجنة، ثم قال: / وعدني ربي، عز وجل، أن يُدخل الجنة من أُمتي سبعين ألفاً بغير حسابٍ، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذُراريكم مساكن في الجنة، وقال: إذا أمضى نصفُ الليل، أو قال: ثلثُ الليل ينزلُ [الله] إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل [عن] عبادي أحداً غيري. من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، من ذا الذي يدعوني
(1) من حديث رفاعة بن عرابة الجهني في المسند: 4/16.
(2)
مابين القوسين لم يرد في المسند.