الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(زياد بن علاقة أبو مالك الكعبي
الثعلبي الكوفي عنهُ)
1703 -
حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا زياد بن علاقة، سمعتُ جرير بن عبد الله قام يخطب يوم تُوفي المغيرةُ بن شُعبة فقال:(عليكم باتقاء الله، والوقار والسكينة، حتى يأتيكم أميرٌ، فإنما يأتيكم الآن، ثم قال: استغفروا (1) لأميركم فإنهُ كان يُحب العفو، وقال: أَمَّا بعد، فإني أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ أُبايعُك على الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: واشترط عليَّ النُّصح لكلِّ مسلمٍ، فبايعته على هذا، ورب هذا البيت، إني لكم لناصحٌ جميعاً، ثم استغفر، ونزل (2) /) رواه البخاري عن محمد بن الفضل، عن أبي عوانة، وعن أبي نُعيم عن سفيان الثوري، ومُسلم والنسائي من حديث سفيان بن عيينة زاد النسائي: وشعبة: أربعتهم عن زياد به (3) .
1704 -
حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبة، عن زيادٍ بن عِلاقة،
قال: سمعتُ جريراً يقول حين مات المغيرة بن شعبة واستعمل فرأيتهُ يخطب،
فقام جرير فقال: (أوصيكم بتقوى الله وحدهُ لا شريك لهُ، وأن تسمعوا،
وتطيعوا، حتى يأتيكم أميرٌ، استغفروا للمغيرة بن شعبة غفر الله
(1) في المسند: (اشفعوا لأميركم) .
(2)
من حديث جرير بن عبد الله البجلي في المسند: 4/357.
(3)
أخرجه البخاري عن أبي النعمان وهو محمد بن الفضل السدوسي المعروف بعارم عن أبي عوانة عن زياد في كتب الإيمان، وأخرجه عن أبي نعيم عن سفيان الثوري في الشروط: باب ما يجوز من الشروط في الإسلام: 1/139، 5/312، وفرق أطرافه أيضاً في الإيمان ومواقيت الصلاة والبيوع والشروط والأحكام.
=
…
وأخرجه مسلم في الإيمان: بيان أن الدين النصيحة: 1/140؛ والنسائي من طريق سفيان بن عيينة في البيعة وفي السير في السنن الكبرى، ومن طريق شعبة في الشروط الكبرى أيضاً كما في تحفة الأشراف: 2/421.