الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن جده فعلى رواية الأوزاعي يكون الصحابيُّ ماجداً، وعلى رواية ابن لهيعة الصحابيُّ جابر ابن ماجدٍ (1) .
(1) يراجع أسد الغابة في الموطن السابق وقال السيوطي: أخرجه ابن منده والطبراني وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر في التاريخ. جمع الجوامع: 2/2563. وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 5/190.
229 - (جاحلٌ أبو مُسلم)
(1)
1565 -
رواهُ أبو نُعيم من طريق ابن وهب: حدثنا أبو الأشيم مُؤذن [مسجد] دمياط، عن شراحيل بن يزيد، عن محمد بن مُسلمٍ بن جاحلٍ، عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهُ قال:(إن أحصاهُم لهذا القرآن من أُمتي منافقُوهم) ثم لا يُعرفُ إلَاّ من هذا الوجهِ (2) .
230 - (الجارُود العبدي)
(3)
وهو سيد عبد القيس، وهو الجارود بن المعلى، ويقال: ابن العلاء، واسمهُ بشرُ بن عمرو بن حنش بن المعلى أبو غياثٍ أو عتاب (4) . كان نصرانياً فأسلم، وحسُن إسلامهُ، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمع
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/311؛ والإصابة: 1/216.
(2)
قال ابن منده فيما نقله عنه ابن حجر في الإصابة: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ثم قال ابن حجر عن جاحل: ذكره أبو نعيم فقال: ليست له عندي صحبة ولم يذكره أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين.
وقال محمد بن الربيع الجيزي: لا تعرف له حضور الفتح ولا خطة بمصر. تراجع
الإصابة.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/311؛ والإصابة: 1/216؛ والاستيعاب: 1/247؛ والتاريخ الكبير: 2/236؛ وثقات ابن حبان: 3/59. وترجم له ابن سعد مع من كان بالبحرين من الصحابة: 5/407، ثم أعاد ترجمته مع البصريين: 7/71، وأطال في الموضعين.
(4)
قيل أيضاً: أبو المنذر. وقد اختلف في اسمه وعُنيت المراجع السابقة بتتبع هذا الخلاف.
مِنهُ، وروي عنه أحاديث.
ومن شعره قولهُ:
شهدت بأن الله حقٌ وسامحت
…
بناتُ فُؤادي بالشهادة والنهض
فأبلغْ رسول الله عني رسالةً
…
بأني حنيفٌ [حيث] كُنتُ من الأرض/
حديثه في ثالث البصريين، وثالث عشر الأنصار.
1566 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا الجُريري، عن أبي العلاءِ، عن أبي مسلم الجذمي (1)، عن الجارود. قال: قلتُ - أو قال رجل -: يارسول الله اللقطة نجدها؟ [قال: انشدها] ولا تكتُم، ولا تُغيب، فإن وجدت ربها فادفعها إليه، وإلَاّ فمالُ الله يؤتيه من يشاءُ) (2) .
1567 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن قتادة، عن أبي مُسلمٍ، عن الجارود بن المعلَّى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ضالَّة المسلم حرقُ النَّارِ)(3) .
1568 -
حدثنا إسماعيل، أنبأنا سعيد الجُريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن مطرفٍ. قال:(حديثان بلغاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عرفت أني قد صدقتهما لا أدري أيُّهُمَا قَبْل صاحبه) .
حدثنا أبو مُسلم الجذمي - جذيمةُ عبد القيس - حدثنا الجارود. قال: (بينما نحنُ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وفي الظَّهر قلةٌ
(1) في المخطوطة وفي سنن الدارمي: (الجرمي) بالراء. والصواب بالذال. روى عن الجارود العبدي، وعنه أبو العالية الرياحي ومطرف وأبو العلاء يزيد ابنا عبد الله بن الشخير. تهذيب التهذيب: 12/235.
(2)
الخبر أخرجه الدارمي في سننه. وما أورده المصنف هنا هو الجزء الأخير من الخبر عند الدارمي: 2/266.
(3)
حرق النار: بالتحريك لهبها، وقد يسكن: أي أن ضالة المسلم إذا أخذها إنسان ليتملكها أدته إلى النار. النهاية: 1/219.
إذ ذكر القومُ الظهر، فقلتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم: قد علمتُ ما يكفينا من الظهر. قال: وما يكفينا؟ قلتُ: ذَوْدٌ نأتى عليهن في جرف فنستمتعُ بظهورهم. قال: لا، ضالة المسلم حرقُ النار، فلا تقربنها] وقال في اللقطة الضالة تجدها فانشُدْها، ولا تكتُمها، ولا تُغيب، فإذا عرفت فأدها وإلا فمالُ الله يؤتيه من يشاء) (1) .
(1) من حديث الجارود العبدي في المسند: 5/80.
1569 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سُفيان وأحمدُ الحذاءُ. قال: حدثنا سفيان، عن خالد الحذَّاء، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مُطرفِ بن الشخير، عن الجارود العبدي يرفعهُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ضالةُ المسلم حرق النَّار فلا تقربها)(1) .
1570 -
حدثنا عبد الوهاب، حدثنا خالد، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ضالة المسلم حرق النار)(2) .
1571 -
حدثنا سُليمان بن داوُد، حدثنا المثنَّى بن سعيد، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود بن المعلى/ العبدي: أنه سألَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضوالِّ فقال: (ضالة المسلمُ حرقُ النَّار)(3) .
1572 -
حدثنا شُريح، حدثنا حماد يعني: ابن زيد، عن أيُّوب، عن أبي العلآء، عن أبي مُسلم عن الجارُود قال: قال رسول الله
(1) الموطن السابق.
(2)
الموطن السابق.
(3)
من حديث الجارود العبدي في المسند: 5/80.
- صلى الله عليه وسلم: (ضالة المسلم حرق النار)(1) .
(1) الموطن السابق.
1573 -
حدثنا بهزٌ، حدثنا همامٌ، حدثنا قتادةُ، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ضالة المسلم حرق النار)(1) .
رواهُ النسائي من الوجوه التي ذكروها لهُ عليها ومن حديث سفيان، وشُعبة، وغيرهما، عن خالد الحذاء، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبي مسلم عن الجارود (2) .
(حديثٌ آخرُ)
1574 -
قال الترمذي: حدثنا حميد (3) بن مسعدة، حدثنا خالد بن الحارث، عن سعيدٍ، عن قتادة، عن أبي مسلم الجذمي (4)، عن الجارود بن العلاء:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائماً) ثم قال: حسنٌ غريبٌ وهكذا رواهُ غير واحدٍ عن سعيدٍ عن قتادة به (5) .
1575 -
قال: ورُوي عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلمٍ، عن الجارود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ضالة المسلم حرقُ النار)(6) .
(1) الموطن السابق.
(2)
أخرجه النسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف: 2/404 في الضوال وفي اللقطة. وعنده طرق أخرى لم يذكرها المصنف.
(3)
في المخطوطة: (أحمد) والصواب (حميد بن مسعدة) كما في الترمذي. ويراجع تهذيب التهذيب: 3/49.
(4)
في المخطوطة: (عن أبي مسلم عن الجرمي) والصواب ما أثبتناه وقد تكرر هذا التصحيف.
(5)
أخرجه الترمذي في الأشربة: النهي عن الشرب قائماً: 4/300.
(6)
الخبر ساقه الترمذي تعليقاً على الحديث السابق: 4/301.