الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حارثة] يُقال لهُ ظهير بن رافع فقال: يابجدان ابرُزْ إليَّ، فبرز إليه، فقتله، وأخذ برأسهِ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) (1) .
(عبد الرحمن بن أبي نُعمٍ عنهُ)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 4/318، والاستكمال منه، ورجاله ثقات، كما في مجمع الزوائد: 6/133.
2945 -
(أنهُ زرع [أرضاً] فمر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسقيها، فسأله:) لمن الزرعُ؟ ولمن الأرضُ؟ فقال: زرعي، وبذري، وعملي لي الشطر ولبني فلانٍ الشطرُ. فقال:(أربيتما) فردَّ الأرض إلى أهلها وخذ نفقتك) . رواهُ أبو داود عن هارون (1) .
(عُبيد بن رفاعة الزُّرقي عنهُ)
(2)
2946 -
قال الطبراني: حدثنا المُطلب بن شُعيب، حدثنا عبد الله [بن صالح، حدثني الليث، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي أمية الأنصاري، عن عُبيد بن رفاعة الزُّرقي] ، عن رافع بن خديج، قال:(دخلتُ يوماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندهم [قدرٌ] تفور [لحماً] فأعجبتني شحمةٌ [فأخذتها] فازدردتُها، فاشتكيتُ عليها سنةً، ثم إني / ذكرتهُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنهُ كان فيها [نفس] سبعة [أناسي] ثم [مسح] بطني فألقيتها خضراء، فوالذي بعثهُ بالحق ما اشتكيتُ بطني حتى الساعة)(3) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود في البيوع: باب التشديد في المزارعة: 3/261.
(2)
في الأصل المخطوط: (عبد الله) خلافاً لما في المرجع وتهذيب التهذيب: 7/56.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 4/336، وما بين المعكوفات استكمالاً منه. قال الهيثمي: فيه أبو أمين الأنصاري ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا. مجمع الزوائد: 10/295.