الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
331 - (الحارثُ بن عمرو بن الحارث الباهلي السَّهمي)
(حديثهُ في ثالث الكوفيين رضي الله عنه)(1)
1984 -
حدثنا عفَّان، حدثنا يحيى بن آدم، عن زُرارة السهمي، حدثني أبي، عن جدي الحارث بن عمرو: (أنهُ لقى رسول / الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فقلتُ يارسول الله بأبي أنتَ استغفر لي، فقال: غفر الله لكم - قال وهو على ناقتهِ الغضباء - فاستدرتُ له من الشق الآخر أرجوُ أن يخُصَّني دُون القوم،
فقلت: استغفر لي. قال: غفر الله لكم. فقال رجلٌ: يارسول الله الفرائعُ، والعتائرُ؟ (2) قال: من شآء فرَّعَ، ومن شاء لم يفرع، ومن شاء عتر، ومن شاء لم يعتر. في الغنم أُضحية، ثم قال: ألا إن دماءكم، وأموالكم عليكم حرام كحُرمة يومكم هذا في بلدكم هذا) (3) .
وقال عفان مرَّةً: حدثني يحيى بن زرارة السهمي قال: حدثني أبي، عن جدهِ الحرث ورواهُ أبو داود والنسائي من حديث زُرارة بن كُريم بن الحارث بن عمرو عن جده به (4) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/407؛ والإصابة: 1/285؛ والاستيعاب: 1/301؛ وثقات ابن حبان: 3/75. قال ابن حجر: يكنى أبا مسقبة له حديث واحد أخرجه البخاري في الأدب وأبو داود والنسائي وصححه الحاكم.
(2)
الفرع: أول ما تلده الناقة. كانوا يذبحونه لآلهتهم فنهى المسلمون عنه. وقيل: كان
الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة قدم بكراً فنحره لصنمه والفرع. والعتيرة: شاة
تُذبح في رجب وهذا الذي يشبه معنى الحديث ويليق بحكم الدين، وأما العتيرة التي كانت
تعترها الجاهلية، فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام، فيصب دمها على رأسها. النهاية: 3/65، 195.
(3)
من حديث الحارث بن عمرو في المسند: 3/485.
(4)
الخبر أخرجه أبو داود في المناسك: باب في المواقيت: 2/144.
قال المنذري: أخرجه النسائي وقال البيهقي: في إسناده من هو غير معروف مختصر السنن: 2/285؛ وأخرجه النسائي في كتاب الفرع والعتيرة: 7/148.