الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الهِلال [وتخرج يوم الإثنين أو يوم الخميس، وعليك بالدُّلُجات] فإن [فيه] ملائكةً موكلون بالسيارة) . رواهُ أبو نعيم من طريق مكي بن إبراهيم، وابن منده، والخطيب (1) .
(1) قال ابن حجر: روى حديثه ابن منده والخطيب في الجامع من طريق مكي بن إبراهيم. أَمَّا الخطيب فقال، عمن حدثه: عن الحسن بن هارون أو هارون بن الحسن. وأما ابن منده فقال:
عن مكي عن هارون، ولم يذكر الواسطة. إلى آخر ما أورده مما يدل على اضطراب الخبر. الإصابة.
571 - (رُكانة بنُ عبد يزيد)
(1)
ابن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قُصي، وهو الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم. يأتي في ترجمة يزيد بن رُكانة.
572 - (رَكْبٌ المصري)
(2)
3079 -
قال الطبراني: [حدثنا أحمد بن رشدين] المصري، حدثنا يوسف ابن عدي، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عنبسة بن سعيد ابن غُنيم الكلاعي بن نُصيح العبسي، عن ركب المصري. قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طُوبى لمن تواضعَ في غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، وأنفق مالاً جمعه [من] غير معصية، ورحم المساكين أهل / المسكنة، وخالط أهل [الفقه] والحكمة، طُوبى لمن ذل في نفسه
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/236؛ والإصابة: 1/520؛ والاستيعاب: 1/531؛ والتاريخ الكبير: 3/337.
(2)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/237؛ والإصابة: 1/521؛ والاستيعاب: 1/534؛ والتاريخ الكبير: 3/338؛ وثقات ابن حبان: 3/130.
قال ابن عبد البر: له حديث حسن فيه آداب، وليس بمشهور في الصحابة وقد أجمعوا على ذكره فيهم. وعقب عليه ابن حجر فقال: إسناد حديثه ضعيف، ومراد ابن عبد البر بأنه حسن لفظه، وقد أخرجه البخاري في تاريخه والبغوي والبارودي وابن شاهين والطبراني وغيرهم. قال ابن منده: لا يعرف له صحبة. وقال البغوي: لا أدري أسمع من النبي صلى الله عليه وسلم أم لا. وقال ابن حبان: يقال إن له صحبة إلا أن إسناده لا يعتمد عليه. وهو من حديث أهل الشام.