الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
426 - (حُليس يُعد في الحمصين)
(1)
2654 -
روى عنه أبو الزاهرية. قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أُعطيت قريشٌ مالم يُعط الناسُ، أُعْطُوا ما مُطرتْ به السماءُ وما جرت به الأنهارُ وما سالت به السُّيول)(2) .
427 - (حمزةُ بن عمرو بن عويمر بن الحارثُ
الأعرج بن سعد بن رِزاح بن عدي
ابن سهل بن مازنٍ بن الحارث بن سلامان [بن أسلم] بن أفعى
ابن حارثة أبو صالح ويقالُ أبو محمد الأسلمي رضي الله عنه
(3)
2655 -
حدثنا محمد بن بكر، حدثنا ابن جُريج، أخبرني زياد - يعني ابن سعد - أن [أبا] الزناد قال: أخبرني حنظلة بن علي، عن حمزة بن عمرو بن سلامان (4) الأسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدثنا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ورهطاً معهُ إلى رجلٍ من غُدرة، فقال: إن قدرتم على فُلان فحرقوهُ بالنار، فانطلقوا حتى إذا تواروا عنه ناداهم، أو أرسل في أثرهم، فردوهم، فقال: إن أنتم قدرتم عليه فاقتلوه، ولا تحرقوه بالنار، فإنه إنما يُعذبُ بالنار ربُّ النار) (5) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/49؛ والإصابة: 1/351.
(2)
أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده وأبو نعيم عن الحليس كما في جمع الجوامع، ورمز السيوطي لضعفه في الجامع الصغير وقال: عن حليس بزنة جعفر. جمع الجوامع: 1/1103؛ فيض القدير: 2/2.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/55؛ وقال ابن عبد البر حمزة بن عمر الأسلمي: 1/276؛ وتتبع ابن حجر الاختلاف في ذكره والرواية عنه وأرجع الخطأ في هذا الاختلاف إلى الطبراني. الإصابة: 1/354؛ المعجم الكبير للطبراني: 3/1523؛ ثقات ابن حبان: 3/70؛ التاريخ الكبير: 3/46.
(4)
ليس في المسند: (سلامان) وهو وارد في نسبه.
(5)
من حديث حمزة بن عمرو الأسلمي في المسند: 3/494.
2656 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جُريج، أخبرني زياد: أنَّ أبا الزِناد أخبرهُ، فقال: أخبرني حنظلة / بن علي الأسلمي: أنَّ حمزة بن عمرو الأسلمي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حدثهُ: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهُ ورَهطا معهُ سريةً إلى رجل، فذكر معناهُ (1) .
2657 -
رواهُ أبو داود عن سعيد بن منصور، عن مُغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزنادِ، عن محمد بن حمزة، عن أبيه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهُ على سريةٍ فذكرهُ (2) .
2658 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن سُليمان بن يسارٍ، عن حمزة بن عمرو الأسلمي (3) : أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر فقال: (إن شئت صُمت، وإن شئت أفطرتَ)(4) .
2659 -
وقد رواه الطبراني عن جعفر الفريابي، عن أبي جعفر النُّضيلي بهِ، ولفظهُ عن حمزة:(قلتُ يارسول الله إني صاحب ظهر أُعالِجُه أُسافِرُ عليه وأكربه. وإنهُ ربما صادفني هذا الشَّهرُ - يعني رمضان - وأنا أَجِد القُوَّة، وأنا شابٌّ، فأجد أن أصوم يارسول الله أهون علي من أن أُؤخره، فيكون ديناً علي، أفأصوم يارسول الله أعظمُ لأجري أم أُفطر؟ قال: (أي ذلك شئت ياحمزة)(5) .
(1) الموطن السابق.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود في الجهاد: باب كراهية حرق العدو بالنار: 3/54.
(3)
أورد في الأصل المخطوط زيادة ليست من سند الخبر وهي: (وحدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام عن قتادة عن سليمان بن يسار عن حمزة بن عمرو الأسلمي) .
(4)
من حديث حمزة بن عمرو الأسلمي في المسند: 3/494.
(5)
المعجم الكبير للطبراني: 3/160.
2660 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سُليمان بن يسارٍ، عن حمزة الأسلمي أنه رأى رجلاً على جملٍ ادمٍ يتبعُ رحال الناس بمنىً،
ونبي الله صلى الله عليه وسلم شاهدٌ والرجل يقولُ: لا تصوموا هذه الأيام، فإنها أيام أكل وشرب) قال قتادة: فذكر لنا أن ذلك المنادي كان بلالاً (1) . رواهُ النسائي عن هنادٍ، عن عبده عن سعدٍ به (2) .
2661 -
حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا المُغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، حدثني محمد بن حمزة الأسلمي، عن أبيه:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّرهُ على سرية، فخرجتُ فيها، فقال: إن وجدتم فلاناً فأحرقوهُ بالنار، فلما وليتُ ناداني، فقال: إن أخذتموهُ فاقتلوهُ، فإنَّهُ لا يُعذبُ بالنار إلا ربُّ النَّارِ) / (3) رواهُ أبو داود عن سعيد به (4) .
2662 -
حدثنا عتابٌ، حدثنا عبد الله، وعلي بن إسحاق، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، أنبأنا أسامة بن زيد، أخبرني محمد بن حمزة: أنَّهُ سمع أباهُ يقولُ: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (على ظهر كُلِّ بعيرٍ شيطانٌ، فإذا ركبتموها، فسموا الله، ثم لا تقصروا عن حاجاتكُم)(5) . رواهُ النسائي عن عباس العنبري، عن عبد الله بن موسى، عن أسامة به لله (6) .
(1) من حديث حمزة بن عمرو الأسلمي في المسند: 3/494.
(2)
قال الحافظ المزي: لعله في الكبرى. تحفة الأشراف: 3/83.
(3)
من حديث حمزة بن عمرو الأسلمي في المسند: 3/494.
(4)
الخبر أخرجه أبو داود في الجهاد: باب كراهية حرق العدو بالنار: 3/54، وقد تقدم.
(5)
من حديث حمزة بن عمرو الأسلمي في المسند: 3/494.
(6)
الخبر أخرجه النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 3/83.
(حديثٌ آخرُ عنهُ)
2663 -
قال الطبراني: سمعتُ مُصعب بن إبراهيم بن حمزة الزُّبيري، حدثنا أبي (ح) . وحدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا [سفيان ابن] حمزة، عن كثير بن زيد، عن محمد بن حمزة بن عمرو، عن أبيه، قال: أنفِر بنا (1) ، ونحن في سفرٍ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلةٍ ظلماءَ دحمة (2) ، فأضاءت أصابعي،
حتى جمعوا عليها ظهرهُم، وما سقط من متاعهم، وإن أصابعي لتنير) (3) .
(حديثٌ آخرَ)
2664 -
ورواهُ أيضاً من حديث سُفيان بن حمزة، عن كثير بن زيدٍ، عن محمد بن عمرو، عن أبيه، قال:(كان طعامُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدُورُ على يدي أصحابه: هذا ليلةٌ، وهذا ليلةٌ قال: فدار على ليلة. فصنعتُ طعام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتركت النحى، ولم أوكه (4) وذهبتُ بالطعام إليه، فتحرك النِّحىُ فأهريق ما فيه، فقلتُ: على يدي أُهريق طعامُ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ [فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1) يقال: أتقرنا: أي تفرقت إبلنا، وأتقربنا: أي جعلنا منفرين ذوي إبل نافرة. النهاية: 4/163.
(2)
في المخطوطة: (حمة)، وفي الطبراني ومجمع الزوائد:(دجمة) . ويقال ليلة دحمة: أي مظلمة شديدة الظلمة. النهاية: 2/15.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 3/159. وقال الهيثمي: رجاله ثقات، وفي كثير بن زيد اختلاف. مجمع الزوائد: 9/411.
(4)
في الأصل المخطوط: (فصنعت الطعام فنزلت بالنحى فلم أوله) ، وهناك بياض بالأصل، وما أثبتناه من الكبير للطبراني.
والنحى بالكسر: زق السمن ولم يوكه: لم يشد رأسه بالوكاء، وهو الخيط الذي يشد به لئلا يسقط منه شئ. النهاية: 4/228.
(ادْنُه (فقلت: لا أستطيعُ يارسول الله] فلما رجعت إذا النِّحىُ يقولُ: قبقب، فقلتُ: مه فنظرتُ، فإذا هو قد مُلئَ إلى ثديين، فاجتذبتهُ، فجئتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أَمَّا إنَّكَ لو تركتهُ فمُلئ إلى فِيه، ثم أوكى)(1) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/159، مجمع الزوائد: 8/310.
2665 -
وفي رواية من طريق أبي بكر بن محمد بن حمزة بن عمرو، عن أبيه، عن جده: أن ذلك كان في غزوة تبوك، وأنَّهُ قال لهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لو تركتهُ لسال وادياً سمناً)(1) .
ثم قال الطبراني بعد فراغه من ترجمة حمزة بن عمرو الأسلمي: حمزة بن عمرو ليس بصحيح أخطأ به شريك (2) .
2666 -
أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا منجاب، حدثنا شريك، عن هشام بن عروة، عن حمزة بن عمرو، قال:(أكلتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً، فقال: ( [كل بيمينك و] كُل مما يليك، وسمِّ الله)(3) . قال منجاب: أخطأ شريكُ، أنبأنا علي بن مشهرٍ عن هشام بن عروة عن أبيه/ عن عمر بن أبي سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثلهُ (4) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/159؛ مجمع الزوائد: 6/191.
(2)
في الأصل المخطوط: (حمزة بن عمير، حمزة بن عمر وليس بصحيح) ؛ وفي الطبراني لم يضبط عبارة المصنف، وبالرجوع إلى ابن حجر في الإصابة قال بعد أن نقل عن أبي نعيم ترجمته عن عمر:(لم يخطئ فيه أبو نعيم بل المخطئ الطبراني حيث أورده في آخر ترجمة حمزة بن عمرو، وإنما حدث به مطين فقال: حمزة بن عمر بغير واو كما رواه الطبراني) . المعجم الكبير للطبراني: 3/161؛ الإصابة: 1/354.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 3/161؛ وما بين المعكوفين استكمال منه.
(4)
الموطن السابق.