الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا أصبغ ابن الفرج، حدثنا ابن وهبٍ، أخبرني مسلمة بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن صلة بن زفر، عن خبَّاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الخيلُ ثلاثةٌ: فرسٌ للرحمن، وفرسٌ للإنسان، وفرسٌ للشيطان. فإما فرسُ الرحمن فما اتُّخذ في سبيل الله، وقوتل عليه أعداءُ الله، وأما فرسُ الإنسان فما استبطن (1) وتُحمِّل عليه، وأما فرسُ الشيطان فما روهن عليه وقُومر عليه) (2) .
(عامر بن شراحيل الشعبي عنهُ)
(1) استبطن: طلب ما في بطنها من النتاج. النهاية: 1/84.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 4/93. وقال الهيثمي: فيه مسلمة بن علي وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 5/260.
2782 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني، حدثنا خالد بن يوسف السمتي، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة (1) ، عن الشعبي، عن خباب ابن الأرث. قال:(لم يكُن أحدٌ إلَاّ أُعطى ما سألوهُ يوم عذَّبهم المشركون إلا خباب ابن الأرت، كان يُضجعونه على الرضف فلم يستقلوا (2) منه شيئاً. قال: وأُتي بكفنه [ونُشر عليه قباطى بيض](3) فبكى، فقالوا: ما يُبكيك يا أبا عبد الله وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ذكرتُ مُصعب بن عُمير، لكن مُصعب بن عُمير لم يتعجل شيئاً [من طيباته] كفن في بردةٍ، فلم نجد شيئاً نكفنهُ فيه، وكان
(1) في الأصل المخطوط: (يوسف التميمي حدثنا أبو عوانة عن معين) وما أثبتناه من المصدر.
(2)
الرضف: الحجارة المحماة على النار.
(3)
في الأصل المخطوط: (وقيس عليه) ، وما أثبتناه من المصدر.
وقباطى: ثياب مصرمة رقيقة بيضاء. النهاية.