الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
284 - (جُنبذُ بنُ سبع الجُهني)
(1)
يُعدُّ في الشاميين، وقيل إنهُ أبو جُمعة حبيب فالله أعلم.
وحكى ابن الأثير، عن أبي بكر الخطيب قال: رأيتُ بخط ابن الفرات، عن الأزدي، [عن أبي يعلى، عن محمد بن عابد عنه مضبوطاً](2) هكذا وهو غايةٌ في ضبطه حُجة في نقلهِ.
1866 -
وروى أبو نُعيم من طريق أبي سعيد مولى بني هاشم، حدثنا حُجْر أبي خلفٍ: سمعتُ عبد الله بن عوف، سمعتُ جُنْبُذَ بن سبعٍ يقول:(قاتلتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أوَّلَ النهار كافراً، وقاتلتُ معهُ آخر النهار مسلما، ونزلتْ فينا {وَلَولا رِجَالٌ مُؤمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ} . قال كنا تسعة نفرٍ سبعة رجالٍ وامرأتين) وكذا رواهُ أبو يعلى والحسنُ بن سفيان عن محمد بن عبادٍ المكي عن أبي سعيدٍ مولى بني هاشمٍ بهِ (3) .
285 - (جُندب العلقي البجلي)
(4)
وهو جندب بن عبد الله بن سُفيان العلقي (5) بطن من بجيلة: أبو عبد الله، نزل الكوفة، ثم صار إلى البصرة (6) مع مُصعب بن الزبير. فروى عنه جماعة من البصريين. وحديثُهُ عند أحمد في رابع الكوفيين.
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/356؛ والإصابة: 1/247.
(2)
استكمال من أسد الغابة.
(3)
في مجمع الزوائد: (كنا ثلاثة رجال وتسع نسوة) . قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما ثقات. مجمع الزوائد: 7/107.
(4)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/360؛ والإصابة: 1/248؛ والاستيعاب: 1/217؛ والتاريخ الكبير: 2/221؛ والطبقات الكبرى: 6/22.
(5)
العلقي: نسبة إلى علقة بفتح العين واللام: بطن من بجيلة.
(6)
قال البخاري: ثم خرج منها. التاريخ الكبير.
(الأسودُ بن قيسٍ: أبو قيس العبدي الكوفي عنهُ)
1867 -
حدثنا محمد بن جعفرٍ، / حدثنا شعبة عن الأسود بن قيسٍ: أنَّهُ سمع جُندباً البجلي، قال:(قالت امرأةٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أرى صاحبك إلَاّ قد أبطأ عليك؟ فنزلت هذه الآية {مَا وَدَعَكَ رَبُكَ وَمَا قَلَى وَلَلأَخِرَةُ خَيرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى} (1) . رواهُ البخاري ومسلم من حديث شعبة والثوري (2) وزُهيرٍ زاد مُسلم وسفيان بن عُيينة: أربعتهم عن الأسود بهِ (3) .
1868 -
حدثنا محمد بن جعفرٍ، وعفان قالا: حدثنا شُعْبةُ عن الأسود بن قيس، عن جُندب قال: (أصابَ أصبع النبي صلى الله عليه وسلم شيءٌ - وقال جعفرٌ: حجرٌ - فديمت فقال:
هل أنتَ إلَاّ إصبعٌ دميتِ
…
وفي سبيلِ الله ما لقيتِ) (4)
رواه البخاري ومسلم من حديث أبي عوانة زاد البخاري ومسلم والنسائيُّ والثوري زاد مسلم وسفيان بن عُيينة والترمذي من حديث شعبة كلهُم عن الأسود به (5) .
(1) من حديث جندب البجلي في المسند: 4/312.
(2)
في المخطوطة: (الترمذي) وهو يتعارض مع السياق.
(3)
الخبر أخرجه البخاري في التفسير: باب ما أودعك ربك وما قلى: 8/711، وأخرجه أيضاً في التهجر: باب ترك القيام للمريض: 3/8، وفي فضائل القرآن: 9/3؛ وأخرجه مسلم في المغازي: باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين: 4/440؛ وأخرجه أيضاً الترمذي في التفسير من طريق سفيان ابن عيينة وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه شعبة والثوري عن الأسود بن قيس: سنن الترمذي: 5/442.
(4)
من حديث جندب البجلي في المسند: 4/312.
(5)
الخبر أخرجه البخاري في الجهاد: باب من ينكب في سبيل الله: 6/19؛ وفي الأدب: باب ما يجوز من الشعر: 10/537.
وأخرجه مسلم في المغازي: 4/439؛ والترمذي في التفسير كما سبق بيانه؛ والنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 2/440.
ورواه الطبراني من طريق عُمر بن زياد الألهاني (1)، عن الأسود عن جُندبٍ قال: (أصابت إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شجرةُ فدميت فقال:
هل أنت إلَاّ إصبعٌ دميتِ
…
وفي سبيل الله ما لقيتِ
قال: فحملوهُ على سريرٍ مرمولٍ (2) بخوص أو شريطٍ، ووضع تحت رأسه مرفقةٌ من أدمٍ حشوها ليف، فأثَّر السرير في جنبه فجاء عمرُ فبكى، وقال: يارسول الله إن كسرى، وقيصر يجلسون على سرير الذهبِ ويلبسون الديباج، فقال: أَمَّا ترضون أن لهم الدنيا ولكم الآخرةُ) (3) .
(1) في المخطوطة: (عمرو بن يزيد) والتصويب من الطبراني ومجمع الزوائد.
(2)
مرمول: منسوج. يقال رمل الحصير وأرمله فهو مرمول. النهاية.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 2/175. وقال الهيثمي: فيه عمرو بن زياد وقد وثقه ابن حبان وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح: 10/327.
1869 -
حدثنا عفان، حدثنا شُعبة، أخبرني الأسود بن قيس قال: سمعتُ جندباً يحدث: (أنهُ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى، ثم خطب فقال: من كان ذبحَ قبل أن يُصلي فليعد مكانها أُخرى، وقال مرةً أُخْرَى: فليذبح، ومن كان لم يذبح فليذبح باسم الله)(1) رواهُ البخاري ومسلمٌ من حديث شُعبة به وأبي عوانة. زاد مسلمٌ:
وزهيرٌ وسفيان بن عُيينة وأبي الأحوص خمستهُم، عن الأسود به (2) .
1870 -
حدثنا عُبيدةُ بن حُميدٍ، حدثني الأسودُ بن قيسٍ، عن جُندب بن قيسٍ البجلي، ثم (3) العَلَقي: (أنهُ صلى مع رسول الله صلى/
(1) من حديث جندب بن عبد الله البجلي في المسند: 4/312.
(2)
الخبر أخرجه البخاري في العيدين: 2/472، وفي الذبائح والصيد: 9/630، وفي الايمان والنذور: 11/550، وفي التوحيد: 13/379؛ كما أخرجه مسلم في الأضاحي: 4/626 وما بعدها؛ كما أخرجه النسائي في الأضاحي: ذبح الناس بالمصلى: المجتبي: 7/188؛ وابن ماجه في الأضاحي: 2/1053.
(3)
في المخطوطة: (عن العلقي) مصحفاً تراجع ترجمته.
الله عليه وسلم يوم أضحى، فانصرفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو باللحم وذبائح الأضحى، فعرفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ذُبحتْ قبل أن يُصلي. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان ذبح قبل
أن يُصلي فليذبج مكانها أُخرى، ومن لم يكن ذبح حتى صلينا فليذبح باسم الله) (1) .
(1) من حديث جندب بن عبد الله البجلي في المسند: 4/312.
1871 -
حدثنا أبو نُعيم، حدثنا سفيان، عن الأسود بن قيس قال: سمعتُ جُندباً يقول: (اشتكى النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فلم يَقُم ليلةً أو ليلتين أو ثلاثاً فجاءته امرأةٌ فقالت: يامحمد لم أرهُ قُرْبك منذُ ليلتين أو ثلاث، فأنزل الله {والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وماقلي} )(1) .
1872 -
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، وعبد الرحمن، عن الأسود بن قيسٍ العبدي قال: سمعتُ جندب بن سفيان العلقي - حيٌّ من بُجيلة - قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عبد الرحمن:(خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى على قومٍ قد ذبحوا، أو نحروا، وقومٍ لم ينحروا، ولم يذبحوا، فقال: من ذبح أو نحر قبل صلاتنا فليُعدْ، ومن لم يذبح أو ينحرْ فليذبح أو ينحر باسم الله)(2) .
1873 -
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن الأسود بن قيس قال: سمعتُ جُندباً العلقي يحدث: (أن جبريل أبطأ على النبي صلى الله عليه وسلم، فجزع. قال: فقيل لهُ، فنزلت {وَالضُحَى وَالليِلِ إِذَّا سَجَى مَا وَدَعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} .
(1) لفظ الحديث هنا يطابق رواية يحيى بن آدم عن زهير عن الأسود بن قيس، أَمَّا رواية أبي نعيم عن سفيان عن الأسعد فيها اختلاف في بعض لفظ الخبر. يراجع المسند: 4/312، 313؛ والمعجم الكبير للطبراني: 2/173.
(2)
من حديث جندب بن عبد الله البجلي في المسند: 4/313.