الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
511 - (دُلجةُ بن قيسٍ)
(1)
2880-
قال لي الحكم الغفاري: (أتذكرُ يوم نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء
والحنتم والنقير؟ قلت: نعم وأنا شاهد) (2) .
512 - (دُليمٌ)
(3)
أنهُ سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السُّكرُكة (4) فنهاه عنها، [وأخبر أنه شراب يصنعه من القمح](5) .
513 - (ديلم الحُميري، رضي الله عنه
(6)
حديثه عن خامس الشاميين
2881 -
وقيل فيروز بن يسعٍ بن سعدٍ بن ذي جناب بن
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/162، وقال ابن الأثير: لا تصح له صحبة. وقال ابن حجر في القسم الرابع من الإصابة: 1/480، تابعي مشهور ذكره ابن منده وهو خطأ وأوضحه في التاريخ الكبير: 3/260، روى عن الحكم الغفاري.
(2)
مرجع الخطأ عند أبي حجر في سند هذا الخبر هو في قوله: (قال الحكم بن عمرو الغفاري: أتذكر يوم نهى
…
إلخ) . ثم قال: رواهُ غير واحد عن دلجة أن رجلاً قال للحكم وهو الصواب.
ويرجع إلى الخبر على هذا الوجه من المسند من حديث الحكم بن عمرو العفاري: قال لرجل، أو قال له رجل: أتذكر
…
إلخ. المسند: 4/212.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/162؛ والإصابة في القسم الرابع: 1/480.
(4)
السكركة: الغبيراء، وهي نوع من الخمور يتخذ من الذرة. قال الجوهري هي خمر الحبش، وهي لفظة حبشية. النهاية: 2/171.
(5)
قال ابن الأثير: كذا رواه ابن لهيعة ورواه ابن إسحق وعبد الحميد بن جعفر عن يزيد فقالا: ديلم وهو الصحيح، وكذا أخرجه أبو داود في السنن: 3/328، كتاب الأشربة.
(6)
ديلم بن أبي ديلم، وديلم بن فيروز الحميري الجيشاني وقيل غير ذلك يرجع إلى ترجمته في أسد الغابة: 2/163؛ والإصابة: 1/477؛ والاستيعاب: 2/475؛ وثقات ابن حبان وقال: ديلم بن هوشع الحميري له صحبة وهو الذي يقال له: فيروز الديلمي: 3/118؛ وقال البخاري: في إسناده نظر: التاريخ الكبير: 3/248؛ ولابن حجر في الإصابة تحقيق جيد انتهى إلى أن فيروز الديلمي غير ديلم الحميري وقال: معللاً للوهم الذي وقع في إسميهما: كان سبب الوهم فيه أن كلاً من فيروز الديلمي وديلم الحميري سأل عن الأشربة.
مسعود بن إن ابن شحر بن هُوشع وقيل غير ذلك وهو قاتل الأسود العنسي المتنبي لعنهُ الله، وحمل رأسه ليقدم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو قد قُبض، فقدم به على أبي بكرٍ، والمشهور أن ديلم غيرُ فيروز كما سيأتي.
2882 -
حدثنا الضحاك بن مخلد، حدثنا عبد الحميد -يعني ابن جعفر-، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، حدثنا مرثد بن عبد الله اليزني، حدثنا الديلمي (1) أنهُ سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(إنا بأرض باردةٍ، وأنا لنستعين بشرابٍ يُصنع لنا من القمح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُسكرُ؟ قال: نعم. قال: فلا تشربوه. فأعاد عليه فقال لهُ مثل ذلك. قال: فإنهم لا يصبرون عنهُ. قال: فإن لم يصبروا فاقتلهُم)(2) .
2883 -
ذكرهُ من طُرقٍ وقال أبو نُعيم: ديلم بن فيروز قاتل الأسود.
(حديثٌ آخرُ) /
2884 -
قال أبو نُعيم عن الديلمي الحميري: لما أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الأسود الكذاب قلنا: يارسول الله قد علمت من نحن، ومن أين نحنُ، وإلى من نحن؟ قال:(إلى الله ورسوله) . قُلنا: يارسول الله إن لنا أعناباً، فماذا نصنعُ [بها] ؟ فقال:(زببوها) . قُلنا: وما نصنع بالزبيب؟ قال: (انبذوهُ على غذائكم، واشربوهُ على عشائكم، وانبذوه على عشائكم، واشربوه على غذائكم، وابنذوه في الشنان (3) [ولا تنبذوه في
(1) في المخطوطة: (حبيب بن عبد المزني، حدثنا الديلم) والتصويب من المسند.
(2)
من حديث الديلمي الحميري في المسند: 4/231.
(3)
الشنان: الأسقية من الأدم وغيرها، وأكثر ما يقال ذلك في الجلد الرقيق أو البالي من الجلود. مختصر السنن: 5/278.