الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم. قال: (قلتُ: يارسول الله ما هُدنةٌ على دخنٍ؟ قال: قلوبٌ لا تعودُ على ما كانت عليه)(1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/403 وما بين المعكوفات استكمال منه.
2168 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، حدثنا أبو التياح. قال: حدثني صخر بن بدرٍ العجلي، عن سُبيع بن خالدٍ [الضبعي] فذكر مثل معناهُ. قال:(وحُط أجرهُ [وحط وزره] قال: (وإن نهك ظهرك، وأخذ مالك)(1) .
2169 -
حدثنا يُونُس، حدثنا حماد، عن أبي التياح، عن صخر بن سُبيع ابن خالد الضبعي، فذكرهُ، فقال:(وإن نهك ظهرك، وأخذ مالك، وقال: وحُطَّ أجرهُ، وحطَّ وِزرهُ)(2) .
(سعيد عنهُ، وهو سعيد بن المُسيب
إن شاء الله تعالى وهو أعلم)
2170 -
حدثنا حسنٌ، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا ابن هُبيرة: أنهُ سمع أبا تميم الجيشاني يقول: أخبرني سعيدٌ أنهُ سمع حُذيفة بن اليمان يقول: (غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً، فلم يخرج، حتى ظننا أن لن يخرج، فلما خرج سجد سجدةً، فظننا أن نفسهُ قد قبضت منها، فلما رفع رأسهُ قال: إن ربي استشارني في أُمتي ماذا أفعل بهم؟ فقلتُ: ما شئت أي رب، هُم خلقُكَ وعبادُك. فاستشارني الثانية، فقلتُ لهُ كذلك، / قال: لا أُحزنُكَ في أمتك يا محمد، وبشرني أنَّ أوَّل من يدخلُ الجنة من أمتي سبعون ألفاً، مع كل ألفٍ سبعون ألفاً ليس عليهم
(1) الموطن السابق.
(2)
الموطن السابق.
حِسابٌ، ثم أرسل إليَّ فقال: ادعُ تُجَبْ، وسل تُعْطَ، فقلتُ لرسوله: أو مُعطى ربي سُؤلى؟ قال: ما أرسلني إليك [إلَاّ] ليعطيك، ولقد أعطاني ربي - ولا فخر - وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأَخَّرَ، وأنا أمشي حياً صحيحاً، وأعطاني ألا تجوع أُمتي، ولا تُغلب، وأعطاني الكوثر، فهو نهرٌ في الجنة يسيلُ في حوضي، وأعطاني العز والنصر، والرُّعب يسعى بين يدي أُمتى الغنيمة، وأحلَّ لنا كثيراً، مما شدد علي [من] كان قبلنا، ولم يجعل علينا من حرج) (1) تفرد به.
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/393 والاستكمال منه.
2171 -
قال البزارُ: [حدثنا محمد بن معمر، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن] سعيد بن المسيب، عن حُذيفة. قال:(خيرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنُّصرةِ فاخترتُ الهجرة) ثم قال: لا نعلم له إسناداً غير هذا الوجه (1) .
(حديثٌ آخرُ عنه)
2172 -
قال أبو يعلى: حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا عبد العزيز، عن أبي النضر، عن سعيد بن المسيب، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستكون بعدي فتنةٌ، الراقدُ فيها خيرٌ من اليقظان، والمضطجعُ فيها خيرٌ من القاعد، والقاعدُ خيرٌ من القائم،
(1) مابين المعكوفين استكمال للسند من كشف الأستار، وتمام قول البزار تعليقاً على الخبر:(لا نعلم رواه إلا حذيفة ولا له غير هذا الإسناد، ولا نحفظه إلا من حديث مسلم عن حماد) .
وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير ابن زيد وهو حسن الحديث. كشف الأستار: 3/265؛ ومجمع الزوائد: 9/326.