الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يزيد بن جارية الأنصاري (1) ،
حدثنا رفاعة بن الحجاج الأنصاري، عن أبيه، عن حُسين السائب، قال:(لما كان ليلةُ العقبة أو ليلةُ بدرٍ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لمن معهُ: كيف تُقاتلون؟ فقام عاصم بن ثابت بن [أبي] الأقلح، فأخذ القوس وأخذ النبل وقال: أي رسول الله إذا كان القومُ قريباً من مائتي ذراعٍ أو نحو ذلك كان الرمي بالقسي، وإذا دنا القوم حتى تنالنا أو تنالهم الحجارةُ كانت المواضحةُ (2) بالحجارة، وإذا دنا القوم حتى تنالنا وتنالهم الرماحُ كانت المداعسةُ (3) بالرماح حتى تتقصف، فإذا تقصفت وضعناها وأخذنا السيوف فكانت السلة والمجالدةُ بالسيوف. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أنزلت الحرب مُنازلةٌ. من قاتل فليُقاتل مثل عاصم) (4) .
(1) في الأصل المخطوط: (عاصم بن سويد بن عياش بن يزيد بن حارثة الأنصاري)، وما أثبتناه من الميزان: 2/352. روى عنه محمد الصباح ذكره ابن عدي.
=
…
وقال عثمان: سألت يحيى عنه فقال: لا أعرفه وقال أبو حاتم: روى حديثين منكرين.
(2)
المواضحة: المراماة.
(3)
المداعسة: المطاعنة.
(4)
الخبر أخرجه أبو نعيم وابن منده، يراجع أسد الغابة، ويراجع ما أورده ابن حجر عنه في ترجمته.
393 - (الحسينُ بن عُرفطة بن نضلة بن الأشتر)
2491 -
ابن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قُعين بن الحارث ابن ثعلبة بن دُودان بن أسد بن خُزيمة (1) وكان اسمهُ حسيل فسماهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حُسيناً.
2492 -
روى أبو موسى من طريق الدارقطني، حدثنا أحمد بن سعيدٍ، حدثنا داود بن [محمد] بن عبد الملك بن حبيب بن تمام بن
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/18؛ والإصابة: 1/332.
حسين بن عُرفطة، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن جد الجد، عن حسين بن عُرفطة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قمت إلى الصلاة فقُل بسم الله الرحمن الرحيم {الحَمْدُ للهِ رَبِ العَالَمِينَ} حتى تختمها و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} إلى آخرها)(1) .
(1) قال السيوطي: أخرجه الدارقطني عن داود بن محمد بن عبد الملك بن حبيب بن تمام بن حسين ابن عرفطة عن أبيه عن جده عن حسين بن عرفطة. جمع الجوامع: 1/720. وتراجع الترجمة.
394 -
الحسين بن علي بن أبي طالبٍ (1)
القرشي الهاشمي أبو عبد الله أحد السبطين الشهيدين وهُو وأخوهُ سيدا
شباب أهل الجنة/ كما تقدم إلا ابنى الخالة: يحيى وعيسى (2) .
أمهُما فاطمة بنت خاتم [الأنبياء] ورسول رب العالمين.
2493 -
وُلدَ بعد أخيه، ولم يكُن بينهما إلا أن طهُرت من نفاس الحسن وحملت بالحُسين، ثم بمُحسنٍ، وقد عق عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذن في آذانهما، وأقام ونشأ في بِرّه، ورفده وإحسانه، ولُطفه بهما، وبأبيهما وأمهما رضي الله عنهم، وهم معهُ أهل الكساء التي ألقاها (3) عليهم وقال:(اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/18؛ والإصابة: 1/332؛ والاستيعاب: 1/378، والتاريخ الكبير: 2/381؛ والثقات: 3/68؛ وتهذيب التهذيب: 2/345.
(2)
يرجع في ذلك إلى الخبر الذي أخرجه ابن سعد والطبراني والحاكم وأبو نعيم في فضائل الصحابة، وابن جرير وابن عساكر من حديث أبي سعيد الخدري. جمع الجوامع: 1/88؛ المعجم الكبير للطبراني: 3/36. وقال الهيثمي: رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف. مجمع الزوائد: 5/182.
(3)
في الأصل المخطوط: (أهل القنا التي لقنها)، وما أثبتناه من الخبر الذي أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 3/54.