الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالمروثِ (1) ، وإسناد جراد منها الأصيهب، ومنها الماغرة ومنها أهواء ومنها الثماد ومنها السديرةُ، وشرط على حُصين بن مُشمت فيما قطع لهُ ألا يعقر مراعاهُ، ولا يُباع ماؤهُ، وشرط على حُصين ألَاّ يبيع ماءه، ولا يمنع فضلهُ) .
فقال زُهير بن عاصم بن حُصين في ذلك:
إن بلادي لم تكن أملاساً
…
بهن خط القلمُ الأنفاسا (2)
من النبي حيثُ أعطى الناسا
…
فلم يدع لبساً ولا التباساً
وزاد أبو عاصم في حديثه: وقال أبو نُجيلة:
أعوذ بالله وبالسرى وبالكاتبين من النبي
…
من حادث حل على عادي (3)
(1) المروث كإسناد جراد ماء في ديار بني تميم عند المروث وبقربه أيضاً الأصيهب والثماد. أسد الغابة: 2/28.
(2)
الأملاس: جمع ملس، المكان المستوي. والأنفاس: جمع نِفس بكسر النون، وهو المراد. اللسان.
(3)
يرجع إلى الخبر في مصادر الترجمة، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 4/34. وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 6/9؛ وأخرجه البخاري في الكبير ولم يذكر. التاريخ الكبير: 3/2.
401 - (حُصين بن نضلة الأسدي)
(1)
2542 -
ذكر أبو نُعيم من حديث عتيق بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الملك
ابن أبي بكر بن [محمد بن] عمرو بن حزمٍ، عن أبيه، عن جده عمرو بن حزمٍ: أن رسول / الله صلى الله عليه وسلم كتب لحُصين بن نضلةً الأسدي كتاباً: (بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتابٌ من محمدٍ رسول الله
(1) في المخطوطة: (ابن فضلة) وتكرر، وله ترجمة في أسد الغابة: 2/29؛ والإصابة: 1/339. وقال ابن حجر: ذكر ابن الكلبي في الجمهرة في نسب خزاعة: حصين بن نضلة بن زيد وقال: إنه كان سيد أهل زمانه ومات قبل الإسلام.