الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله بن رافعٍ، عن الحجاج بن عمرو به. قال الترمذي: وكذا رواهُ معمر ومُعاوية بن سلامٍ، عن يحيى، عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع، عن الحجاج بن عمرو قال: وسمعتُ البخاري يقول: هذا أصحُّ (1) .
(1) الحديث أخرجه أصحاب السنن الأربعة في المناسك:
=
…
أبو داود من طريقين أحدهما عن عبد الرزاق عن معمر وفيه زيادة: (أو مرض)) باب الإحصار) ؛ والترمذي: باب ماجاء في الذي يهل بالحج فيكسر أو يعرج: 3/268؛ والنسائي في المجتبي: فيمن أحصر بعدو: 5/156؛ وابن ماجه باب الحصر: 2/1028.
2032 -
وروى الطبراني عنهُ أنَّهُ كان يقولُ للأنصار: (أتريدون أن نقول [لربنا إذا لقيناه] : (ربنا إنا أطعنا سادتنا وكُبراءنا. فأضلونا السبيلا)) (1) .
وهو الذي كان ضرب مروان يوم الدار حتى حُمِلَ إلى داره صريعاً، وشهد مع علي رضي الله عنه صفين (2) .
361 - (الحجاجُ بن علاطِ بنُ خالد بنُ ثُويرة [بن حنثر]
(3)
ابن هلالِ بن عُبيد بن ظفر بن سعد بن عمرو بن تيم بن بهز بن امرئ القيس بن بُهثمة بن سُليم بن منصور السُّلمي ثم البهزي: أبو محمدٍ ويقالُ: أبو عبد الله، ويُقال: أبو كلابٍ، له بالمدينة دارٌ ومسجدٌ، وهو والدُ نصر بن حجاج الذي نفاهُ عمرُ من المدينة لما رأى في ذلك من المصلحة لئلا يفتن النساء يجماله (4) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/223 وكان يقول ذلك عند القتال.
(2)
تراجع مصادر ترجمته.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/456؛ والإصابة: 1/313؛ والاستيعاب: 1/344؛ وثقات ابن حبان: 3/86؛ والتاريخ الكبير: 2/370.
(4)
كان جميلاً، وسمع عمر رضي الله عنه امرأة تنشد وتقول:
…
هل من سبيل إلى خمر بأشربها
…
أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
أسد الغابة.
وقد ذكر ابن الأثير وغير واحدٍ أن سبب إسلامه/ أنَّهُ بات مع أصحابه في جاهليتهم بوادٍ مخُوفٍ، فقالوا له: قُم فخذ لنا أماناً من سكان هذا الوادي، فقام يقولُ:
أُعيد نفسي [وأعيذ] صحبي
…
من كُل جنى بهذا النقب
حتى أَؤُوبَ سالماً وركبي
فسمع قائلاً يقول: {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَاّ بِسُلْطَانٍ} (1) فلما قدم مكة خبرهم بما سمع، فقالوا: كأنك صبأت يا أبا كلابٍ؟ فإن هذا مما زعم محمد أنهُ أُنزل عليه، فكان هذا مما وقر في صدره حتى كان إسلامهُ عام خيبر) .
وقد رجع لهُ نبأٌ عجيبٌ وسياقٌ غريبٌ كما سنذكرهُ (2) .
(1) آية 33 سورة الرحمن.
(2)
) )
…
أسد الغابة: 1/456، والإصابة.
2033 -
قال النسائي رحمه الله:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، هو ابنُ راهويه، وقال الطبراني: حدثنا إسحاق ابن إبراهيم هو الدبري (1)، وقال الإمام أحمد معهُمَا: حدثنا عبد الرزاق عن معمرٍ ابن ثابت، عن أنس، فذكر قصة الحجاج بن علاط حين افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وكيف ذهب إلى أهل مكة فخدعهُم، وأخذ ما كان له عندهُم من الأموالِ، وكان قد أخبرهم بأن أهل خيبر قد ظفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه بعد استئذانه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فاشتالها، ممن كان بمكة من المستضعفين، وسألهُ العباسُ، فأسرَّ إليه الحجاجُ بأن الله قد فتح على رسوله خيبر، واصطفى
(1) في الأصل المخطوط: (هو المديني) وهو إسحق بن إبراهيم الدبري صاحب عبد الرزاق له عن عبد الرزاق أحاديث منكرة وأكثر عنه الطبراني. الميزان: 1/181.