الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عبد الله بن الحارث النَّجراني عنه)
1893 -
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمسٍ [وهو يقول] : (إني أبرأُ إلى الله أن يكون لي فيكم خليلٌ، ولو كنتُ مُتخذاً من أمتي خليلاً لاتخذتُ أبا بكر خليلاً، وإن ربي اتخذني خليلاً، كما اتخذ إبراهيم خليلاً. ألَا وإن من كان قبلكم [كانوا] يتخذون قُبورَ أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألَا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم (1) والنسائي عن إسحاق بن إبراهيم. زاد مسلم: وأبو بكر بن أبي شيبة كلاهُما عن زكريا بن عدي، عن عُبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أُنيسة، عن عمرو بن مُرَّة عنه (2) .
(عبد الملك بن حبيب)
هو أبو عمران الجوني يأتي
(عبد الملك بن عُمير عنه)
1894 -
حدثنا وكيعٌ، عن مسعر، عن عبد الملك بن عُمير، عن جُندب ابن العلقي سمعتُ منه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا فرطكُم على الحوض)(3) .
1895 -
حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن
(1) في المخطوطة: (والترمذي) ولم نعثر عليه فيه، ولم يذكره المزي في تحفة الأشراف، ولابن حجر في النكت الظِراف واقتصر على ذلك مسلم والنسائي.
(2)
يرجع إلى صحيح مسلم في الصلاة: (النهي عن بناء المساجد على القبور) واستكمال الخبر منه: 2/164.
وأخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 2/442.
(3)
من حديث جندب البجلي في المسند: 4/313، ومعنى فرطكم على الحوض: متقدمكم إليه، ويقال: فرط يفرط فهو فارط إذا تقدم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء ويهيئ لهم الدِلاء والاشية. النهاية: 3/194.