الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ابنتهُ فاطمة عنهُ)
2522 -
حدثنا وكيع وعبد الرحمن قالا: حدثنا سُفيان عن مُصعب بن محمد، عن يعلى بن أبي يحيى، عن فاطمة بنت الحُسين، عن أبيها - قال عبد الرحمن: عن حُسين بن علي - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (للسائل حقٌّ وإن جاء على فرسٍ)(1) .
2523 -
رواهُ أبو داود عن محمد بن كثير عن سُفيان الثوري به.
2524 -
ورواهُ أيضاً من حديث زُهير، عن شيخ بمكة رأى سُفيان عندهُ، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، عن علي مرفُوعاً (2) .
2525 -
وقال شيخنا في الأطراف: ورواهُ يحيى بن أيوب المصري، عن
مُصعب بن محمد بن شُرحبيل، عن يحيى بن [أبي] يعلى، عن محمد بن علي بن الحُسين، عن فاطمة، عن أبيها، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأمهُ [هي] أم عبد الله بنت الحسين ابن عليٍ.
2526 -
قال: وروى الواقديُّ، عن محمد بن مُسلمٍ، عن يحيى بن أبي يعلى، عن عبد الله بن جعفرٍ، حديثاً غير هذا. قال: وروى عكرمة [بن عمار] عن الهرماس بن زيادٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(للسائل حق وإن جاء على فرسٍ)(3) .
2527 -
حدثنا يزيد وعبادُ بن عبادٍ قالا: أنبأنا هشام [بن أبي هشام]- قال عبادُ بن زياد: عن أمه، [عن] فاطمة ابنة الحُسين، عن أبيها الحُسين بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مُسلمٍ ولا مُسلمةٍ
(1) من حديث الحسين بن علي في المسند: 1/201.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود من الطريقين في الزكاة: باب حق السائل: 2/126.
(3)
تحفة الأشراف للحافظ المزي: 3/65، وما بين المعكوفات استكمال منه.
تُصاب بمصيبةٍ، فيذكُرها وإن طال عهدها) - قال عبادُ:(وإن قدم عهدُها) فيحدثُ لذلك استرجاعاً إلا جدد الله [له] عند ذلك، فأعطاهُ مثل أجرها يوم أُصيب بها) (1) .
(1) من حديث الحسين بن علي في المسند: 1/201، وما بين المعكوفات استكمال منه.
2528 -
رواهُ ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيعٍ [بن الجراح] ، عن هشامٍ بن زيادٍ به (1) .
2529 -
وقال إسماعيل بن عُلية ويزيد بن هارون، عن هشام بن زيادٍ، عن أبيه، عن فاطمة، عن أبيها (2) . /
(حديثٌ آخرُ)
2530 -
قال أبو يعلى: حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا الفرج بن فُضالة، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن [أمه] فاطمة بنت الحسين، عن أبيها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُديموا النظر إلى المجذمين، وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قدرُ رمحٍ)(3) .
(حديثٌ آخرُ)
2531 -
قال الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا القعنبي، حدثنا خالد بن إلياس، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه في الجنائز: 1/510. وقال في الزوائد: في إسناده ضعف لضعف هشام بن زياد.
(2)
يرجع في ذلك إلى تحفة الأشراف: 3/67.
(3)
الخبر أخرجه أحمد في مسنده من حديث علي بن أبي طالب من رواه عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبو إبراهيم البرجماتي عن فرج بن فضالة. المسند: 1/78.
=
…
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني وفي إسناد أبي يعلى الفرج بن فضالة وثقه أحمد وضعفه النسائي وغيره وبقية رجاله ثقات، وفي إسناد الطبراني يحيى الحماني وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 5/101. المعجم الكبير للطبراني: 3/131.
عثمان، عن فاطمة بنت الحُسين، عن أبيها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أعالي الأمور وأشرافها، ويكره سفاسفها)(1) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/131. وقال الهيثمي: فيه خالد بن الياس ضعفه أحمد وابن معين والبخاري والنسائي وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 8/188.
2532 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا موسى ابن عبد الرحمن البكري، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن القرشي، عن عائشة بنت طلحة، عن فاطمة بنت الحُسين، عن أبيها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم[قال] : (لا تطرقُوا الطير في أوكارها، فإن الليل أمانٌ لها)(1) .
(حديثٌ آخرُ)
2533 -
قال الطبراني: حدثنا يحيى بن عبد الباقي، حدثنا محمد بن سُليمان: لُوين، حدثنا عبد الحميد بن سُليمان، عن عُمارة بن غزية، عن فاطمة بنت الحُسين، عن أبيها: أن عبد الله بن عمرو [جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (يارسول الله] : أمن الكِبر أن ألبس الحلة الحسنة؟ قال: لا. قال: أمِنَ الكبر أن أركب الناقة النجيبة؟ قال: لا. قال: أمِنَ الكبر أن أصنع طعاماً فأدعو إليه أقواماً يأكلون عندي ويمشون خلف عقبي؟ (2) قال: لا. قال: فما الكبر؟ قال: بطر الحق وغمطُ الناس) (3) /.
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/131. وقال الهيثمي: فيه عثمان بن عبد الرحمن القرشي وهو متروك. مجمع الزوائد: 4/3.
(2)
في المخطوطة: (عتبى)، وفي الطبراني:(عقبى (، وفي مجمع الزوائد: (يمشون خلفي ويأكلون عندي) .
(3)
في الطبراني والزوائد: (أن تسفه الحق وتغمض الناس) .
=
…
وبطر الحق: هو أن يجهل ما جعله الله حقاً من توحيده وعبادته باطلاً، وقيل هو أن يتجبر عند الحق فلا يراه حقاً، وقيل هو أن يتكبر عن الحق فلا يقبله. النهاية: 1/83.
والغمط: الاستهانة والاستحقار، وهو مثل الغمص، والخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 3/132. وقال الهيثمي: فيه عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 5/133.