الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(شهدتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل الثُّلث بعد الخُمس)، وفي لفظٍ:(نفل الربع [بعد الخمس] في البدأة، والثلث في الرجعة) .
قال أبو عبد الرحمن: سمعتُ أبي يقول: ليس في الشام رجلٌ [أصحّ] حديثاً من سعيد بن عبد العزيز - يعني التنوخي - (1) وسيأتي هذا الحديث من طريق سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن سُليمان بن موسى، عن مكحولٍ، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، عن عُبادة بن الصامت (2) .
(1) وردت هنا زيادة ولم ترد عند أحمد وهي قوله: (نفل الثلث بعد الخمس) وقد مرت في الروايات السابقة. ويراجع المسند: 4/160، حديث حبيب بن مسلمة الفهري.
(2)
من حديث عبادة بن الصامت في المسند: 5/319.
357 - (حبيبٌ الفهري)
(1)
2027 -
أفرده بعضهم عن الأول، وهُو هُو، فروى من طريق ابن سريج، عن ابن أبي مليكة، عن حبيب الفهري، ومنهم من صرح بأنه حبيب بن مسلمة:(أنه قدم المدينة غازياً، فلحقهُ أبوهُ، فقال: يارسول الله ابنى يدي ورجلي، ولا غنى لي عنه، فقال: ارجع مع أبيك، ولعلهُ يهلك عامهُ هذا، فهلكَ، فرجعَ، وعاد من عامهِ غازياً)(2) .
358 - (حبيبٌ: أبو ضمرة)
(3)
2028 -
مرفوعاً: (فضل صلاة الجمع على صلاة الرجل وحدهُ خمسٌ وعشرون صلاةً، وفضلُ صلاة التطوع في البيت على فعلها في
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/447، وأخرجه ابن حجر في القسم الرابع من الإصابة: 1/390، ونقل عن البغوي قوله:(هو عندي غير حبيب بن مسلمة) كما نقل ابن الأثير عن أبي نعيم قوله: (هو حبيب بن مسلمة لا شك فيه) .
(2)
المرجعان السابقان.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/445، وقال ابن حجر (حبيب الكلاعي: أبو صمدة) ، الإصابة: 1/310.