الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبيه، عن جده، عن خالد بن صخرٍ. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهدُ الجنائز، ويعودُ المرضى، ويُجيب الدعوة، وذكر أنهُ خطب بني عمرو بن عوف يوم جُمعة بقُباءَ، ووعظهم في أنهم كانوا في الجاهلية يحملون الكل ويكلفون اليتيم، ويفعلون المعروف، حتى إذ أتاكم الله بالإسلام إذا أنتم تحصنون الأموال. وفيما يأكُلُ ابن آدم أجرٌ وفيما يأكلُ الطير أجرٌ. قال: فانصرفوا، فما منهم من أحدٍ إلا هدم / في حائطه ثُلمةً، أو ثُلمتين، وذكر أنه صلى الله عليه وسلم صلى يومئذٍ بعد في الجمعة ركعتين لم يُصلهما قبل ولا بعدُ، وأنهُ خطبهم بعد الصلاة (1) .
(1) قال عبدان: لم أجد لخالد بن صخر ذكراً إلا في هذا الحديث. وعقب على ذلك ابن حجر في الإصابة فقال: هو الصواب، وكان الحارث بن خالد من مهاجرة الحبشة.
وأما ابن الأثير فقد نقل تردد أبي موسى في ذكره، ثم قال: فمع هذا لا يبقى للشك وجه فهو ابن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم لا شبهة فيه. إلا أنه لا صحبة له وإنما الصحبة لأبيه الحارث. المصدران السابقان.
463 - (خالد بن الطُفيل بن مُدرك الغفاري)
(1)
2728 -
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جدهُ مُدركاً إلى مكة ليأتي بأبنتهِ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع وسجد قال: اللهم إني أعوذُ برضاك من سخطك، ومُعافاتك من عُقوبتك، وبك منكَ لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك) . رواهُ أبو مسلم البغوي، عن حمزة بن مالك الأسلمي، عن عمهِ سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد عنهُ به.
(1) قال ابن الأثير: ذكره ابن منيع في الصحكابة وفيه نظر وقال ابن حجر: لم يورده ابن منيع إلا في ترجمة مدرك وكلام ابن منده يوهم أنه ذكر خالداً في الصحابة، وليس كذلك. أسد الغابة - الإصابة.