الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النيل قالت: فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجلٌ يخرجُ حتى يحضر وقعة القوم، ثم يأتينا بالخبر؟ قالت: فقال الزبيرُ بن العوام: / أنا، فكان من أحدث القوم سناً، فنفخوا له قربةً، فجعلها في صدره وسبح حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها مُلتقى القوم، ثم انطلق حتى حضرهُم. قالتْ: ودعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين لهُ في البلدة، فاستوثق عليه أمرُ الحبشة، فكنا عنده في خيرِ منزلٍ ودارٍ، حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بمكة (1) .
(خبرٌ آخر عنه في كلمات الكَرْبِ)
(1) من حديث جعفر بن أبي طالب - وهو حديث الهجرة - في المسند: 1/201 وما بين المعكوفات استكمال منه وأخرجه أيضاً في الخامس، ص 290.
1846 -
رواه النسائي في اليوم والليلة، عن يحيى بن عثمان بن سعيد، عن زيد بن يحيى بن عُبيد، عن عبد الرحمن بن ثابت عن ثوبان، عن الحسن بن الحُر أنه سمع محمد بن عجلانٍ، عن محمد بن كعب القُرَظي، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن بعض أهله، عن أبيه جعفر بن أبي طالبٍ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أنهُ علمهُ كلماتٍ إذا نزل به كربٌ دعا بهنَّ: لا إله إلا الله الحليم الكريم. لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم. لا إله إلا الله رب السموات والأرض وما بينهما ربُّ العرش الكريم) . كذا وقع للنسائي وهو يأتي (1) له.
والمحفوظ من هذا الحديث حديث عبد الله بن جعفرٍ عن عمه أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ كما تقدم والله أعلم.
قلتُ وينبغي أن يُورد عنه الحديث الذي رواهُ أبو داود من طريق محمد بن إسحاق.
(1) اليوم والليلة للنسائي كما في تحفة الأشراف: 2/437.