الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في يده فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خوفك. قال: فإني قد غفرتُ لك) (1) تفرد به من هذا الوجه.
(أبو المغيرة الوليدُ [أو] أبو الوليد: المُغيرة عنهُ)
وهو عُبيد كما تقدم
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/388.
2321 -
حدثنا أبو أحمد، حدثنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاق، عن أبي المغيرة، عن حُذيفة. قال:(كان في لساني ذَرَبٌ على أهلي لم أَعدُهُ إلى غيره، فذكرتُ ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أين أنت من الاستغفار يا حُذيفةُ إني أستغفر / الله في اليوم مائة مرةٍ، وأتوبُ إليه. قال: فذكرتهُ لأبي بُردة بن أبي موسى، فحدثني عن أبي موسى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم[قال] : إني لأستغفر الله في اليوم والليلة مائة مرةٍ، وأتوبُ إليه)(1) .
2322 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، سمعتُ أبا إسحاق. قال: سمعتُ الوليد أبا المغيرة، [أو المغيرة] أبا الوليد يُحدثُ: أن حذيفة قال: يارسول الله إني ذربُ اللسان وإنَّ عامة ذلك على أهلي. قال: فأين أنت من الاستغفار. [فقال] إني لأستغفر ربي في اليوم والليلة أو اليوم مائة مرةٍ) (2) .
2323 -
رواهُ النسائي وابن ماجه كما تقدم في ترجمة عُبيدٍ (3) .
(أبو وائل عنهُ وهو [شقيق] ابن سلمة الأسدي)
(4)
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/294 وما بين المعكوفات استكمال منه.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/396 وما بين المعكوفات استكمال منه.
(3)
يرجع إلى ذلك، فيما تقدم.
(4)
يراجع طبقات الحفاظ، ص 20؛ وتذكره الحفاظ: 1/60.
2324 -
حدثنا هُشيمٌ، قال الأعمش، أنبأنا [عن] أبي وائل، عن حُذيفة. قال:(رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سُباطة قومٍ، فبال، وهو قائمٌ، ثم دعا بمآءٍ، فأتيتُهُ، فتوضأ ومسح على خفيهِ) .
رواهُ الجماعة عن الأعمش، زاد البخاري ومسلم والنسائي وشعبة كلاهما عن أبي وائلٍ بهِ قال وكيع: هذا أصح حديث رُوي عن النبي في المسح (1) .
2325 -
حدثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة. قال:(بلغهُ أن أبا موسى كان يبولُ في قارورةٍ، ويقولُ: إن بني إسرائيل كانوا إذا أصاب أحدهم البولُ قرض ثوبهُ، أو قرض مكانهُ، قال حُذيفة: وددت أن صاحبكم لا يشددُ هذا التشديد، لقد رأيتني أتماشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهينا إلى سُباطة قومٍ [فقام] يبولُ كما يبولُ أحدُكُمْ، فذهبت أتنحى عنهُ [قال: ادنه،] فدنوتُ منهُ حتى كنت عند عقبه)(2) .
2326 -
حدثنا [أبو] معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدجال أعورُ العين اليُمنى. - أو
(1) الخبر أخرجه البخاري في الوضوء: باب البول قائماً قاعداً: عن الأعمش عن أبي وائل، وجرير عن منصور عن أبي وائل، وشعبة عن منصور عن أبي وائل: 10/328، ثم من الطريق الأخير في المظالم: باب الوقوف والبول عند سباطة قوم: 4/117؛ كما أخرجه مسلم في الطهارة عن الأعمش عن شفيق عن حذيفة ثم عن جرير عن منصور عن أبي وائل: باب جواز البول قائماً: 1/558؛ وأبو داود في الطهارة: باب البول قائماً: 1/6؛ والترمذي في الطهارة: باب الرخصة في ذلك (أي في البول قائماً) : 1/19؛ والنسائي في الطهارة: باب الرخصة في البول في الصحراء قائماً: 1/26، وأخرجه من طريق شعبة عن سليمان عن أبي وائل؛ ثم عن شعبة عن منصور عن أبي وائل، وشعبة عن سليمان ومنصور عن أبي وائل. وأخرجه ابن ماجه في الطهارة: باب ماجاء في البول قائماً: 1/111.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/382.
قال: اليُسرى -، جُفالُ (1) الشعر، معهُ جنةٌ ونارٌ) (2) .
رواهُ مُسلم وابن ماجه من حديث أبي معاوية (3) .
(1) جفال الشعر: كثيره. النهاية.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/383؛ واللفظ عند أحمد: (أعور العين اليسرى) على القطع.
(3)
الخبر أخرجاه في الفتن: مسلم في: (ذكر المجال) : 5/782؛ وابن ماجه في: باب فتنة الدجال وخروج عيسى بن مريم: 2/1353.
2327 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيقٍ، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: / (أحصُوا لي كم يلفظُ الإسلام؟ قُلنا: يارسول الله أتخافُ علينا ونحن بين الستمائة إلى السبعمائة؟ قال: فقال: إنكم لا تدرون لعلكم أن تُبْتَلُوا. قال: فابتلينا حتى جعل الرجل منا ما يصلي إلا سراً)(1) .
رواهُ البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه من حديث أبي معاوية (2) .
2328 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن مسعرٍ، حدثني واصل، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة:(أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيهُ وهو في بعض طرقِ المدينة، فأهوى إليه. قال: قلتُ: إني جُنبٌ؟ قال: إن المؤمن لا ينجس)(3) .
2329 -
حدثنا وكيع عن سُفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حُذيفة. قال: (قام فينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مقاماً، فما ترك شيئاً يكون بين
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/384.
(2)
الخبر أخرجه البخاري في الجهاد: باب كتابة الإمام الناس: 6/178 وفيه: (اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس، فكتبنا له ألفاً وخمسمائة)
…
الخ. وفي رواية أخرى: (فوجدناهم خمسمائة)، وأخرجه مسلم في الإيمان: باب جواز الاستمرار بالإيمان للخائف: 1/360؛ والنسائي في السير في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/38؛ وابن ماجه في الفتن: باب الصبر على البلاء: 2/1336.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/384.
يدي الساعة إلا ذكرهُ في مقامه ذلك، ذكرهُ من ذكرهُ، وحفظه من حفظهُ، ونسيه من نسيهُ. قال حذيفة: فإني لأرى أشياء قد كنت [نسيتها] فأعرفها كما يعرفُ الرجل وجه الرجل قد كان غائباً عنهُ، فيراهُ، فيعرفهُ) ، وقال وكيع مرةً:(فرآهُ فعرفهُ)(1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/385.
2330 -
رواهُ البخاري ومسلم وأبو داود من حديث الأعمش به (1) .
2331 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد العزيز بن مُسلم، حدثنا حُصين، عن أبي وائل، عن حُذيفة:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليردنَّ على الحوض أقوامُ فيختلجون (2) دوني، فأقولُ: رب أصحابي، رب أصحابي، فيُقال [لي] : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) (3) .
رواه البخاري ومسلم من حديث حُصينٍ (4) .
2332 -
حدثنا وهب بن جريرٍ، حدثنا أبي، سمعت الأعمش، عن أبي وائل، عن حُذيفة قال: ذُكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (لانا لفتنةِ بعضكُم أخوفَ عندي من فتنة الدجال، ولن ينجو أحدٌ مما قبلها إلا نجا منها، وما صنعتْ فتنةٌ منذُ كانت الدنيا صغيرةٌ ولا كبيرةٌ إلا لفتنةَ الدجال)(5) .
(1) الخبر أخرجه البخاري في القدر: باب وكان أمر الله قدراً مقدوراً: 11/494؛ ومسلم في الفتن وأشراط الساعة: 5/741؛ وأبو داود في أول كتاب الفتن والملاحم: باب ذكر الفتن ودلائلها: 4/94.
(2)
يختلجون: يجتذبون ويقتطعون. النهاية: 1/310.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/388.
(4)
الخبر أخرجه البخاري في الرقاق تعليقاً: باب في الحوض وقول الله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر} : 11/463؛ ومسلم في الفضائل: باب حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفته: 5/157.
(5)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/389.
2333 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا سُفيان، عن الأعمش، عن أبي وائلٍ، عن/ حُذيفة. قال: (قام فينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قياماً ما ترك فيه شيئاً يكون قبل الساعةِ إلا قد ذكرهُ، حفظهُ من حفظه، ونسيهُ من نسيهُ، إني لأرى الشئ فأذكرهُ كما
يُعرفُ الرجلُ وجه الرجل غابَ عنهُ، ثم رآهُ فعرفهُ) (1) .
2334 -
حدثنا معاويةُ بن عمرو، حدثنا زائدة، عن حُصين، عن شقيق. قال: سمعتُ حُذيفة. قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للتهجد يشوص (2) فاهُ بالسواك) (3) .
2335 -
حدثنا هاشم، حدثنا مهدي، عن واصلٍ الأحدب (4)، عن أبي وائل. قال: بلغ حُذيفة عن رجلٍ ينمُّ الحديث، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: (لا يدخلُ الجنة نمَّام)(5) .
2336 -
رواهُ مسلم عن شيبان بن فروخٍ وعبد الله بن محمد بن أسماء كلاهُما عن مهدي بن ميمون بهما به (6) .
2337 -
حدثنا سُريج بن النعمان، حدثنا هُشيم، عن مُغيرة، عن أبي وائلٍ، عن ابن مسعودٍ، وحصين، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة. قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا فرطكم على الحوض أنظركم ليرفع لي
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/389.
(2)
يشوص فاه: يدلك أسنانه وينقيها وقيل: هو أن يستاك من سفل إلى علو. وأصل الشوص الغسل. النهاية: 2/240.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/390.
(4)
سقط من المسند: (عن أبي وائل) وواصل بن حبان الأحدب الأسدي روى عن أبي وائل. تهذيب التهذيب: 11/113.
(5)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/391.
(6)
أخرجه مسلم في كتاب الإيمان: باب بيان غلظ تحريم النميمة: 1/302.
رجالٌ منكم، حتى إذ عرفتهم اختلجوا دُوني، فأقولُ: رب أصحابي رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) (1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/393.
2338 -
حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا الأعمش، عن منصورٍ (1)، عن شقيق قال: قال حُذيفة: (إن أشبه الناس هدياً ودلاً وسمتاً بمحمد صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعودٍ [من] حين يخرج من بيته إلى أن يرجع لا أدري ما يصنعُ [في بيتهِ] )(2) .
رواهُ البخاري عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي أسامة عن الأعمش به (3) .
2339 -
حدثنا زائدةُ، عن الأعمش، عن شقيق. قال: كنتُ قاعداً مع حُذيفة، فأقبل عبد الله بن مسعودٍ، فقال حُذيفةُ:(إن أشبه الناس دلاً وهدياً وسمتاً برسول الله صلى الله عليه وسلم من حين يخرجُ من بيته إلى أن يرجع، فلا أدري ما يصنعُ في أهلهِ كعبد الله بن مسعودٍ، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم أن عبد الله من / أقربهم [عند الله] وسيلةً يوم القيامةِ)(4) .
2340 -
حدثنا عفان، حدثنا مهدي، حدثنا واصل الأحدبُ، عن أبي وائلٍ عن حُذيفة: أنهُ رأى رجلاً لا يُتم ركوعهُ ولا سجودهُ، فلما انصرف من صلاته دعاه حذيفة، فقال له: منذُ كم صليت هذه الصلاة؟ قال: قد صليتها منذُ كذا وكذا، فقال حذيفة: ما صليت، أو قال: ما
(1) في المسند: (الأعمش عن شقيق قال حذيفة) .
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/394.
(3)
الخبر أخرجه البخاري في الأدب: باب الهدى الصالح: 10/509.
(4)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/394.
صليت لله صلاةً - شك مهدي - وأحسبهُ قال: ولو مُت مُت على غير سنة محمد صلى الله عليه وسلم) (1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/396.
2341 -
رواهُ البخاري عن الصلت بن محمد، عن مهدي بن ميمون به (1) .
2342 -
حدثنا أبو معاوية [وابن نمير] ، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن حُذيفة. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشُوصُ فاهُ) . قال ابن نمير: قلتُ للأعمش: بالسواك؟ قال نعم) (2) .
2343 -
حدثنا حماد بن خالد، عن مهدي، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل قال: قيل لحذيفة: إن رجلاً يَنُمّ الحديث، قال حُذيفة: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: (لا يدخل الجنة نمامٌ)(3) .
2344 -
حدثنا مُؤملٌ، حدثنا عبد العزيز - يعني ابن مُسلم -، حدثنا حُصين، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليردن على الحوض أقوامٌ، فإذا رأيتُهم اختلجوا دوني، فأقولُ: أي رب أصحابي أصحابي، يُقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)(4) .
إنتهى
الجزء الثالث عشر من) تجزئة المصنف (
ويليه الجزء الرابع عشر
بإذن الله
(1) الخبر أخرجه البخاري عن الصلت بن محمد في كتاب الصلاة مرتين: باب إذا لم يتم السجود: 1/495، وأعاده في كتاب الآذان: 2/295، وأخرجه من طريق حفص بن عمر: باب إذا لم يتم الركوع: 2/274.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/397.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/399.
(4)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/400.
الجزء الرابع عشر
/ بسم الله الرحمن الرحيم
2345 -
حدثنا وكيعٌ، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حُذيفة قال:(قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاماً، فأخبرنا بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة، حفظهُ، ونسيهُ من نسيهُ)(1) .
2346 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأعمش، حدثني شقيق، سمعتُ حُذيفة ووكيعٌ، عن الأعمش، عن شقيق، عن حُذيفة، [وحدثنا محمد بن عبيد، وقال: سمعت حذيفة] . قال: كنا جُلوساً عند عُمر فقال: أيكم يحفظُ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قلت: أنا. قال: إنك لجرىءٌ عليها، أو عليه، قلت: فتنةُ الرجل في أهله وماله وولده [وجاره] يُكفرها الصلاةُ والصدقةُ والأمرُ بالمعروف، والنهي عن المنكر، قال: ليس هذا أُريد، ولكن الفتنةُ التي تمُوجُ كموج البحر، قلت: ليس عليك منها بأسٌ يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها باباً مغلقاً، فقال: أيُكسر أم يُفتح؟ قلت: بل يُكسر. قال: إذاً لا يُغلق أبداً. قُلنا: أكان عُمرُ يعلم من البابُ؟ قال: نعم. كما يعلم أن دُون غدٍ ليلةً [قال وكيع في حديثه: قال: فقال مسروق لحُذيفة: يا أبا عبد الله كان عمر يعلم ما حدثه به؟ قلنا: أكان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم. كما يعلم أنَّ دون غدٍ ليلةً] إني حدثتُهُ حديثاً ليس بالأغاليظ. قال: فهبنا حُذيفة أن نسألهُ من البابُ، فأمرنا مسروقاً، فسألهُ، فقال: البابُ عمر) (2) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/401.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/401.
2347 -
رواهُ الجماعة إلا أبا داود من حديث الأعمش، زاد البخاري ومسلمٌ وجامعُ بن أبي راشدٍ: كلاهُما عن شقيق أبي وائل عنهُ (1) .
2348 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأعمش، حدثني شقيقٌ، عن حُذيفة. قال:(كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق [فتنحى] ، فأتى سُباطة قومٍ [فتباعدت منه، فأدناني حتى صرتُ قريباً من عقبيه] فبال قائماً، ودعا بماءٍ، فتوضأ، ومسح على خفيه)(2) .
2349 -
حدثنا وكيع، حدثنا سُفيان [وعبد الرحمن عن سفيان] ، عن منصور، وحصين عن أبي وائلٍ، قال عبد الرحمن: والأعمش عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة. قال:(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل - وقال وكيع: للتهجد - يشوصُ فاهُ بالسواك)(3) .
2350 -
حدثنا وكيع، حدثنا مسعر، / عن واصلٍ، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوهُ:(أنهُ لقى النبي صلى الله عليه وسلم فحاد عنهُ، فاغتسل، ثم جاء فقال: (المسلم لا ينجسُ)(4) .
(1) الخبر أخرجه البخاري في الصلاة: باب الصلاة كفارة: 2/8، وأخرج أطرافه في الزكاة: باب الصدقة تكفر الخطيئة: 3/301، وفي الصوم: باب الصوم كفارة: 4/110، وفي المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام: 6/603، وفي الفتن: باب الفتن التي تموج كموج البحر: 13/48؛ وأخرجه مسلم من طرق في الفتن: كتاب الفتن وأشراط الساعة: 5/742؛ وأخرجه الترمذي في الفتن: الفتنة التي تموج كموج البحر: 4/524؛ والنسائي في الصلاة الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/38؛ وابن ماجه في الفتن: باب ما يكون من الفتن: 2/1305.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/402، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/402، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(4)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/402.
2351 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن منصور، سمعتُ أبا وائلٍ يُحدثُ: أن أبا موسى كان يُشدد في البولِ قال: كان بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم [البول] يتبعهُ بالمقراض. قال حُذيفة: وددتُ أنه لا يشددُ: (لقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى، أو قال مشى إلى سُباطة قومٍ فبال، وهو قائمٌ)(1) .
2352 -
حدثنا أسود بن عامرٍ، حدثنا أبو بكر، عن عاصم، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة: بينا أنا أمشي في طريق المدينة، قال: إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي. قال: فسمعتهُ يقول: (أنا محمدٌ وأحمدُ، ونبيُّ الرحمة، ونبي التوبة، ونبيُّ الملاحم، والحاشر والمُقفي)(2) .
رواهُ الترمذي في الشمائل عن محمد بن طريفٍ، عن أبي بكرٍ عن عياشٍ بهِ (3) .
2353 -
حدثنا عبد الصمد، عن مهدي، عن واصلٍ، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة: أنهُ بلغهُ أن رجلاً ينمُ الحديث، فقال حذيفة: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يدخل الجنة نمامٌ)(4) .
2354 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثني شعبة عن حُصين، قال: سمعتُ أبا وائلٍ يحدثُ عن حذيفة. قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى التهجد يشُوص فاهُ بالسواك)(5) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/402.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/402.
(3)
مختصر الشمائل: باب ماجاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ص 394.
(4)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/406.
(5)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/407.
(حديثٌ آخرُ)
2355 -
رواهُ البخاري في الفتن عن آدم [بن أبي إياسٍ] ، عن شُعبة، عن واصلٍ، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة. أنهُ قال:(إن النفاق اليوم شرٌّ منهُ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ أولئك أسروا نفاقهم وإن هؤلآء أعلنوا نفاقهُم)(1) .
2356 -
رواهُ النسائي عن إسحاق بن إبراهيم، عن يحيى بن آدم، عن مالك بن مغولٍ عن واصلٍ الأحدب (2) . /
(حديثٌ آخرُ)
2357 -
رواهُ البخاري في التفسير عن إسحاق، عن النَّضْر، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة:( {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (3)[قال] نزلتُ في النفقةِ) (4) .
(حديثٌ آخرُ)
2358 -
رواهُ ابن ماجه، من حديث أبي بكرٍ عن عياشٍ، عن عاصم، عن أبي وائلٍ: أن حذيفة (5) رأى شبث بن ربعى بزق بين يديه، فقال:[يا شبثُ. لا تبزُقْ بين يديك] فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم[كان]
(1) لفظ البخاري: (إن المنافقين اليوم
…
) أخرجه في الفتن: باب إذا قال عند قوم شيئاً ثم خرج فقال بخلافه: 13/68.
(2)
الخبر أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/39.
(3)
الآية 195 سورة البقرة.
(4)
الخبر أخرجه البخاري في التفسير: باب وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين: 8/185.
(5)
في الأصل المخطوط: (أن حذيفة) وأنفقوا في سبيل الله) مثله ورأى ثبت (وهو خطأ من الناسخ عكر على سياق الخبر.
ينهى عن ذلك [وقال: (إن الرجل إذا قام يصلي أقبل الله عليه بوجهه، حتى ينقلب أو يحدث حدث سوءٍ) ](1) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه في الصلاة: باب المصلى يتنخم: 1/327؛ وقال في الزوائد: رجال إسناده ثقات.
2359 -
قال البزار: حدثنا الفضل بن سهلٍ، حدثنا أبو النضر: هاشم بن القاسم، حدثنا محمد بن طلحة بن مُصرفٍ، عن الأعمش، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة. قال:(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير والديباج، وأن يُشرب في آنية الذهب والفضة وقال: وهي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة)(1) .
2360 -
ثم رواهُ عن عُبيد الله بن يوسف عن عليٍ بن عابسٍ، عن الأعمش وغيره، عن أبي وائلٍ عن حُذيفة مرفوعاً مثلهُ (2) .
(حديثٌ آخرُ)
2361 -
قال البزار: حدثنا الحسن بن علي بن جعفرٍ الأحمر، حدثنا داود ابن الربيع، حدثنا قيسٌ، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حُذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ويلٌ للمالك من المملوك، وويلٌ للمملوك من المالك)(3) .
(1) صفحة 412.
(2)
صفحة 412.
(3)
قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا قيس، كشف الأستار: 4/159. وقال الهيثمي: رواه البزار وفيه من لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 10/348.
(حديثٌ آخرُ)
في المزيد يوم الجمعة (1) ، واجتماع أهل الجنة فيه
للنظر إلى وجه ربهم الكريم
(1) التعبير يشير إلى ماجاء في الخبر (فينادي منادٍ: يا أهل الجنة أخرجوا إلى دار المزيد)(هذا يوم المزيد) .
2362 -
كما ورد من حديث أنس وعبد الله بن عمرو وغيرهما وقد رواهُ البزارُ هاهُنا من حديث يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن المبارك، عن القاسم ابن مطيب، عن الأعمش، عن وائلٍ، عن حُذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكرهُ بطُوله وهو سياقٌ حسنٌ (1) .
قال البزارُ: [لا نعلمه يروي عن حُذيفة إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم رواهُ عن الأعمش إلا القاسم، ولا حدث به إلا يحيى، عن إبراهيم. وسمعت] أحمد بن عمر بن عُبيدة قال: ذاكرتُ عليَّ بن المديني بهذا الحديث فقال: عزيزٌ ما سمعتُهُ. وقال لي إبراهيم بن المبارك - معروفٌ من بيت أبي صلابة قومٌ مشاهيرٌ. [كانوا بالبصرة -: يروى في يوم الجمعة عن أنس وعبد الله بن عمرو، وحُذيفة وسمرة](2) .
(حديثٌ آخرُ)
2363 -
رواهُ البزارُ من حديث يزيد بن سنانٍ، عن الأعمش، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُوشكُ أن يملأَ الله أيديكم من العجم، ويجعلهم أُسداً لا يفرُّون، فيضربون رقابكُم، ويأكلون فيئكم)(3) .
(1) الخبر فيه طول أورده في كشف الأستار: 4/193: باب في نعيم أهل الجنة، وقال الهيثمي: رجال البزار رجال الصحيح: 10/415.
(2)
الزيادة التي بين معكوفات استكمال من كشف الأستار.
(3)
قال البزار: لا نعلمه يروي عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، ولا رواه عن الأعمش إلا يزيد، كشف الأستار: 4/129، وقال الهيثمي: رواه البزار وفيه يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي وهو متروك: 7/311.