الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دهقانٌ بإناءٍ من فضةٍ. قال: فرمى به وجههُ. قال:
قُلنا: اسكتوا اسكتوا فإنا إن سألناهُ لم يحدثنا. قال: فسكتنا، فلما كان بعد
ذلك قال: أتدرون لم رميتُ به في وجهه؟ قال: قلنا: لا. قال: إني كُنتُ نهيتُهُ. قال: فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تشربوا في آنية الذهب، -[قال معاذ: لا تشربوا في الذهب]- ولا الفضة، ولا تلبسوا الحرير، ولا الديباج، فإنها لهم في الدنيا ولكم
في الآخرة) (1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/397.
2229 -
رواهُ الجماعةُ إلا النسائيُ من حديث شُعبة، عن الحكم والبخاري، ومسلم، والنسائي من حديث مُجاهد كلاهما عن ابن أبي ليلى بهِ (1) .
وفي بعض هذه السياقات ما يدلُّ صريحاً على سماعه من حُذيفة لا كما ظنهُ سفيان بن عيينة من أنهُ سمعهُ من عبد الله بن عُكيم وقد تقدم ذلك في ترجمته عنه (2) .
(عبد الرحمن بن يزيد بن قيسٍ: أبو بكر النخعي
أخو الأسود عنهُ)
2230 -
حدثنا حُسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن أبي
(1) الخبر أخرجه البخاري في الأطعمة: باب الأكل في إناء مفضض: 9/554، وأخرج أطرافه في الأشربة: باب الشرب في آنية الذهب: 10/94، وباب آنية الفضة: 10/96، وفي اللباس: باب لبس الحرير للرجال وقدر ما يجوز منه: 10/384، وباب افتراش الحرير: 10/291؛ وأخرجه مسلم من طرق عدة في: باب تحريم الذهب والحرير على الرجال وإباحته للنساء: 4/770؛ وأبو داود في الأشربة: باب الشرب في آنية الذهب والفضة: 3/337؛ والترمذي في الأشربة أيضاً: باب ماجاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة: 4/299؛ والنسائي في المجتبي في الزينة: باب النهي عن لبس الديباج: 8/135، وفي الوليمة في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/49؛ وابن ماجه في الأشربة: باب الشرب في آنية الفضة: 2/1130؛ وفي اللباس: باب كراهية لبس الحرير: 2/1187.
(2)
تراجع المصادر السابقة وقد سبق للمصنف إبراز هذا الرأي.
إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد. قال: أمنا حُذيفة، فقُلنا: دُلنا على أقرب الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم هدياً وسمتاً ودلاً (1) نأخذُ عنهُ، ونسمعُ منهُ، فقال:(كان من أقرب الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم هدياً، وسمتاً، ودلاً ابنُ أم عبدٍ، حتى يتوارى عني في بيته، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمدٍ [عليه الصلاة والسلام] أن ابن أم عبدٍ من أقربهم إلى الله زُلفةً)(2) .
(1) السمت: الطريق، يقال إلزم هذا السمت. وفلان حسن السمت: حسن القصد، وفسره ابن الأثير أيضاً فقال: الدل هو الهدي والسمت عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة واستقامة المنظر والهيئة. النهاية: 2/30، 179.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/395.
2231 -
حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال أبو [إسحاق: أخبرني عن عبد الرحمن بن يزيد] (1) مثلهُ وقال فيه: (وسيلةً)(2) .
2232 -
حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن وليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، عن حذيفة بهذا كله.
2233 -
حدثنا وكيع عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد. قال: قُلنا لحُذيفة: أخبرنا عن أقرب الناس سمتاً برسول الله صلى الله عليه وسلم نأخذ عنه، ونسمع منهُ. قال:(كان أشبه الناس سمتاً، ودلاً وهدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم ابنُ أم عبدٍ)(3) .
2234 -
حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قُلنا لحُذيفة: أخبرنا / [برجل] قريب (4)
(1) في الأصل المخطوط: (قال أبو عبد الرحمن عن إسحق مثله) والتصويب من المسند.
(2)
الموطن السابق.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/401.
(4)
في المخطوطة: (أخبرنا أقرب السمت) والتصويب من المسند.