الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا محمد بن سُليمان الحرَّاني، حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف العبدي، حدثنا عبد الله بن أبان بن عُثمان بن حُذيفة بن أوسٍ، عن أبيه أبانٍ، عن أبيه عثمان، عن جدهِ حُذيفة بن أوسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى مبتلى فقال) الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك بهِ، وفضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً (إلا عافاهُ الله مما ابتلاهُ بهِ من ذلك البلاء كائناً ما كان) ثم قال ابن الأثير: ولهُ بهذا الإسناد عدة أحاديث (1) .
(1) أسد الغابة: 1/466.
370 - (حُذيفة بن اليمان العبسي: أبو عبد الله رضي الله عنه
-) (1)
2045 -
[وهو حذيفة بن حِسْل] ويقال: حُسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة (2) ابن جروةُ بن الحارث بن مازن بن قُطيعة بن عبسٍ بن بغيض بن ربث بن غطفان أبو عبد الله العبسي، حليفُ بني عبد الأشهل من الأنصار، أسلم هو وأبوه قبل بدرٍ، وأرادَا شهودها فحلفهُما المشركون أن لَا يشهداها، فسألَا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(نفى لهُم ونستعين عليهم بالله)(3) .
وكان أولَ مشاهدهِ أُحدٌ، وقُتِلَ أبوهُ يومئذٍ فوسعهُ المسلمون بسيوفهم خطأً، وذلك أنُّهُ جاء من ناحية المشركين فلم يعرفهُ المسلمون حتى قتلوهُ، فقال حُذيفةُ: لا تثريب يغفر الله لكم وتصدَّق بدمهِ على المسلمين. قالت
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/468؛ والإصابة: 1/317؛ والاستيعاب: 1/277؛ وثقات ابن حبان: 3/80؛ والطبقات الكبرى: 6/8؛ وتهذيب التهذيب: 2/219.
(2)
مابين معكوفين سقط من المخطوطة كما ورد في نسبه: (جابر بن أسيد بن محمد بن مالك بن ربيعة) والتزمنا بما في مصادر الترجمة.
(3)
الخبر أخرجه أحمد في المسند: 5/395؛ والطبراني في الكبير: 3/162.