الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجزء الثالث عشر
/ بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن
(زر بن حُبيش: أبو مريم الأسدي الكوفي،
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
- (
2124 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن عاصم، عن زر، عن حُذيفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حوضي كما بين أيلة، ومُضَر آنيتهُ أكثرُ - أو قال: مثلُ [عدد] نُجُوم السمآء - ماؤُه أحلى من العسل، وأشد بياضاً من اللبن، وأبردُ من الثلج، وأطيبُ رائحةً من المسك، من شرب منهُ لم يظمأ بعدها) تفرد (1) به.
2125 -
حدثنا عفان، حدثنا حمادُ بن سلمة، عن عاصم، عن [زرٍ، عن] حُذيفة. قال: (ما بين طرفي حوضي النبي صلى الله عليه وسلم كما بين أيلةَ، ومُضر) فذكرهُ، وكذا قال يُونُس كما قال عفان (2) .
2126 -
حدثنا إسماعيل بن عُمر، حدثنا سفيان، عن عاصمٍ (3) ، عن زِرٍ، عن حذيفة. قال:(لم يُصلِّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في بيتِ المقدس، ولو صلى لكُتب عليكم صلاةٌ فيه)(4) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/390.
(2)
الموطن السابق، وقد ورد في المخطوطة قوله:(كما قال عقبة) وهو سهو من الناسخ والتصويب من المسند.
(3)
في الأصل المخطوط: (عاصم بن عمر) وهو من سهو النساخ وليست في المسند، وعاصم هو ابن بهدلة وهو ابن أبي النجود أحد الرواة عن زر بن حبيش. يراجع تهذيب التهذيب: 3/321، 5/38.
(4)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/390.
رواهُ النسائي، عن محمد بن بشارٍ [عن يحيى] عن سفيان الثوري بهِ (1) . ورواه الترمذي عن ابن أبي عُمر عن سفيان بن عُيينة، عن مسعرٍ، عن عاصمٍ بهِ وقال: حسنٌ صحيح (2) .
(1) في المخطوطة: (رواه الترمذي) والتصويب من تحفة الأشراف، أخرجه النسائي في الكبرى في التفسير. تحفة الأشراف: 3/31.
(2)
أخرجه الترمذي: باب من سورة بني إسرائيل: 5/307.
2127 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا عاصمٌ بن بهدلة، عن زرٍ، عن حُذيفة. قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أُنزل [القرآن] على سبعة أحرفٍ)(1) .
2128 -
حدثنا حُسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زرٍ بن حُبيشٍ، عن حُذيفة بن اليمان. قال:(سألتني أُمي: مُنذُ متى عهدُك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلتُ لها: مُنذُ كذا وكذا. قال: فنالت مني، وسبتني. قال: فقلتُ لها: دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأُصلي معهُ المغرب، / ثم لا أدعهُ حتى يستغفر لي ولكِ. قال: فأتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم، فصليتُ معهُ المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاءَ ثم انفتل، فتبعتهُ، فعرض لهُ عارضٌ ففاجأهُ، ثم ذهب، فاتبعتهُ، فسمع صوتي فقال: من هذا؟ قلتُ: حُذيفة. فقال: ما لك، فحدثتهُ الأَمْرَ، فقال: غفر الله لك؟ قلتُ: حُذيفة. فقال: ما لك، فحدثتهُ الأمر، فقال: غفر الله لك، ولأمك، ثم قال: أَمَّا رأيت العارض الذي عرض لي قبلُ؟ قلتُ: بلى. قال: هو ملكٌ من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربهُ عز وجل أن يُسلم عليَّ، ويُبشرني أن الحسن والحُسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة)(2) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/391.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/391.
2129 -
رواهُ الترمذي والنسائي من حديث إسرائيل. قال الترمذي: حسنٌ غريبٌ لا نعرفهُ إلا من حديثه (1) .
2130 -
حدثنا يُونُس، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زرٍ بن حُبيشٍ، عن حُذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أُتيتُ بالبراقِ، وهو دابةٌ أبيضُ طويلٌ يضعُ حافرهُ عند مُنتهى طرفه فلم نُزَايل ظهرهُ أنا وجبريل، حتى أتيتُ بيت المقدس، ففتحتْ لي أبواب السماء ورأيت الجنة والنار) .
قال حذيفة بن اليمان: (ولم يُصلِ في بيت المقدس) قال زر: فقلتُ: بلى قد صلى. فقال حُذيفة: وما اسمك يا أصلعُ؟ فإني أعرفُ وجهك، ولا أدري ما أسمُك. فقلتُ: زرُّ بن حُبيش. قال: وما يدريك أنه قد صلى؟ قال: فقلتُ: يقول الله [عز وجل]{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (2) قال: هل تجدهُ صلى؟ لو صلى لصليتم فيه كما تصلون في المسجد الحرام، قال زرٌّ: وربطهُ الدابة [بالحلقة] التي يربطُ بها الأنبياء؟ قال حذيفة: أو كان يخافُ أن تذهبَ منه، وقد أتاهُ الله بها) (3) .
2131 -
حدثنا حسنُ بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زِر بن حُبيش، عن حُذيفة بن اليمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتيتُ بالبراق) فذكر معناهُ، وقال حسنٌ في حديثه - يعني
(1) الخبر أخرجه الترمذي في المناقب: باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام: 5/660؛ وأخرجه النسائي في المناكب الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/31.
(2)
صدر سورة الإسراء.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/392 وما بين المعكوفات استكمال منه.
هذا الحديث - ورأيا الجنة والنار / وقال عفان: (وفُتِحت لهما أبوابُ السماء، ورأى الجنةَ والنَّارَ)(1) .
(1) الموطن السابق.
2132 -
حدثنا عفانُ، حدثنا حمادُ، عن عاصم، عن زر بن حُبيش، عن حُذيفة بن اليمان: أنهُ قال: (مابين طرفي حوض النبي صلى الله عليه وسلم كما بين أيلة ومُضر، آنيتهُ أكثر، أو مِثلُ عدد نُجوم السماء، ماؤهُ أحلى من العسل، وأشد بياضاً من اللبن، وأبردُ من الثلج، وأطيب ريحاً من المسكِ، من شرب منهُ لم يظمأ بعدها أبداً) تفرد به (1) .
2133 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عاصمُ بن بهدلة، عن زر بن حبيشٍ. قال:(تسحرتُ، ثم انطلقتُ إلى المسجد، فمررت بمنزل حُذيفة بن اليمان، فدخلتُ عليه، فأمر بلقحةٍ فحلبت، وبقدرٍ فسُخنتْ، ثم قال: أدْنُ فكُلْ، فقلتُ: إني أُريدُ الصوم [فقال: وأنا أريدُ الصوم] فأكلنا، وشربنا، ثم أتينا المسجد، فأقيمت الصلاةُ، ثم قال حُذيفة: هكذا فعل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلتُ: أبعد الصبح؟ قال: نعم هُو الصُّبحُ، غير أن لم تطلع الشمسُ، قال: وبين بيت حُذيفة، وبين المسجد كما بين مسجد ثابت، وبُستان حوطٍ (2)، وقد قال حماد أيضاً: وقال حُذيفة: هكذا
صنعتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصنع بي رسول الله صلى الله عليه وسلم) (3) .
2134 -
حدثنا مؤملٌ، حدثنا سفيانُ، عن عاصم، عن زرٍ (4) ،
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/394.
(2)
بستان حوط: موضع في المدينة.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/396.
(4)
في المسند: (عن نصر) ومافي المخطوطة أصح، ويؤكده ما في النسائي وابن ماجه.
عن حُذيفة. قال: (كان بلالُ يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يتسحرُ، وإني لأبصرُ مواقع نبلي، قلتُ: أبعدَ الصُّبحِ؟ قال: بعد الصُّبحِ إلا أنها لم تطلع الشمسُ)(1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/399.
2135 -
رواهُ النسائي من حديث سفيان الثوري، وابن ماجه من حديث أبي بكرٍ بن عياش: كلاهُما عن عاصم به.
2136 -
ورواهُ النسائي من حديث شعبة عن عدي بن ثابت عن زرٍ عن حُذيفة مرفوعاً، ومن حديث إبراهيم عن صلة بن زفرٍ، عن حُذيفة موقوفاً (1) . ثم قال: لم يرفعهُ عن عاصمٍ، فإن كان صحيحاً فمعناهُ أنهُ قرب [النهار] كقوله [عز وجل] {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} (2) أي قاربنَ [البلوغ] ولقول القائل: بلغنا المنزل أي قاربهُ (3) .
2137 -
حدثنا عفان، حدثنا حمادٌ - يعني ابن سلمة - عن عاصمٍ، [عن] زرٍ، عن حُذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لقيتُ جبريل عند أحجارِ المرار، فقال: ياجبريلُ إني أُرْسلتُ إلى أمَّةٍ أُميةٍ: الرجل والمرأةُ، والغُلامُ، والجاريةُ، والشيخُ الفاني الذي لا يقرأُ كتاباً قط/ قال: إن القرآن نزل على سبعة أحرفٍ) تفرد بهِ (4) .
(1) الخبر أخرجه النسائي بطرقه الثلاثة في الصوم: باب تأخير السحور وذكر الاختلاف على زر فيه، المجتبي: 4/116.
وأخرجه ابن ماجه: باب ماجاء في تأخير السحور: 1/541.
(2)
الآية 2، سورة الطلاق.
(3)
أورده النسائي هذا القول في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/32 وما بين المعكوفات استكمال منه.
(4)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/400.
2138 -
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصمٍ (1)، عن زرٍ قال: قلتُ لحذيفة: (أي ساعةٍ تسحرتُم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو النهارُ إلَاّ أنَّ الشمس لم تطلعْ)(2) .
2139 -
حدثنا زيد بن الحُباب، أنبأنا إسرائيل، أخبرني ميسرةُ بن حبيبٍ، عن المنهال، عن زرٍ، عن حُذيفة. [قال] :(قالت لي أُمي: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: ما لي به عهدٌ منذ كذا وكذا. قال: فهمتْ بي، فقلتُ: يا أمه. دعيني حتى أذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أدعهُ حتى يستغفر لي ولك. قال: فجئتهُ، فصليتُ معهُ المغرب، فلما صلى المغرب، قام يُصلي، فلم يزل يُصلي حتى صلى العشاء ثم خرج)(3) .
2140 -
حدثنا يزيد، أخبرنا شريك بن عبد الله، عن عاصم (4) بن أبي النجود، عن زرٍ بن حُبيش. قال: قلتُ - يعني لحذيفة -: يا أبا عبد الله تسحرتَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلتُ: أكان الرجلُ يُبصرُ مواقع نبله؟ قال: نعم هو النهارُ إلَاّ أن الشمس لم تطلعْ) (5) .
2141 -
حدثنا روحٌ وعفانُ قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زرٍ بن حُبيش، عن حُذيفة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في سكةٍ من سكك المدينة يقول: أنا أحمدُ [وأنا] محمد، والحاشرُ
(1) في المسند: (عن عاصم قال: قلت لحذيفة) بإسقاط زر وهو من سهو النساخ.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/400.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/400.
(4)
في الأصل المخطوط: (شريك عن عبد الله بن عبد الله بن أبي النجود) وهو خطأ واضح ويخالف ما في المسند.
(5)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/405.
والمقفي ونبي الرحمة ونبي الملحمة) (1) .
رواهُ الترمذي في الشمائل عن إسحاق عن النضر بن شميل، عن حماد بن سلمة من رواية أبي وائل، عن حُذيفة (2) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/405 وليس في المسند: (بني الملحمة) .
(2)
ما أورده المصنف هنا يوافق ماجاء في تحفة الأشراف: 3/32؛ وما بين يدي من الشمائل فإن الخبر عن محمد بن طريف عن أبي بكر بن عباس عن عاصم عن أبي وائل عن حذيفة.
2142 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حمادٌ، عن عاصم، عن زرٍ، عن حُذيفة:(أن جبريل لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أحجار المراء فقال: يا جبريلُ إني أُرسلتُ إلى أمةٍ أميةٍ إلى الشيخ، والعجوز، والغلام، والجارية، والشيخ الذي لم يقرأ كتاباً قط، فقال: إن القرآن أُنزل على سبعة أحرفٍ)(1) تفرد به.
2143 -
حدثنا وهبُ بن جرير، حدثنا أبي، سمعتُ عاصماً، عن زرٍ، عن حُذيفة. قال:(إن حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة [شرابه] أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأبردُ من الثلج، وأطيبُ ريحاً من المسك، وإن آنيتهُ عددُ نجوم السماء)(2) تفرد به.
(حديثٌ آخرُ عنهُ عنهُ) /
2144 -
قال أبو داود في كتاب الأطعمة: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جريرٌ، عن الشيباني، عن عدي بن ثابتٍ، عن زرٍ بن حُبيشٍ، عن حذيفة - أظنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: (من تفل تُجاه
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/405.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/406 وما بين المعكوفين استكمال منه.
القبلة جاء يوم القيامة تفلهُ بين عينيه، ومن أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا ثلاثاً) (1) .
وقد روى البزارُ عن يُوسُف بن موسى، عن جرير بهِ مرفوعاً:(إذا بصق أحدُكم في المسجد فلا يبصق عن يمينه، ولكن عن يساره، أو تحت قدمه)(2) .
وبِهِ: (من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا) تفرد بهما جرير وغيرهُ يرويهما موقوفين (3) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود: باب في أكل القوم: 3/360.
(2)
كشف الأستار: 1/207. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 1/18.
(3)
هو جزء من الخبر الذي أخرجه أبو داود في: باب في أكل القوم: 3/360.
2145 -
ولهُ من حديث عدي بن ثابتٍ، عن زرٍ، عن حُذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب: (شغلونا عن الصلاة الوسطى، ملأ الله قبورهم وبيوتهم ناراً - يعني صلاة العصر -)(1) .
2146 -
ومن حديث عدي عن زرٍ بن حُبيش، عن حذيفة:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقى ليلة العقبة رجالاً سماهم) .
2147 -
وقال البزارُ: حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا مبارك بن سعيدٍ، عن مطرف بن طريفٍ، عن عاصمٍ، عن زرٍ، عن حذيفة: أنَّ عُمر سألهُ عن الفتنةِ، فذكر له الحديث بطوله.
(حديثٌ آخرُ)
2148 -
روى من حديث قُدامة بن زائدة بن قُدامة، عن أبيه،
(1) قال البزار: رواه عاصم عن زر عن علي، وقال عدي: عن حذيفة، كشف الأستار: 1/196. وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 1/309.