الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطائفةُ التي تليك، والطائفةُ التي بإزاء العدُو قيامٌ [بإزاء العدو] ، فإذا رفعت رأسك من السجود سجدوا، ثم يتأخرُ هؤلاء، ويتقدم الآخرون، فقاموا في مُصافهم، فتركع ويركعون جميعاً، ثم تسجُدُ ويسجدُ الطائفةُ التي تليك، والطائفةُ الأخرى قائمةٌ بإزاء العدو، فإذا رفعت رأسك من السجود سجدوا، ثم سلمت، ويُسلم بعضهُم على بعضٍ، وتأمرُ أصحابك إن هاجهُم هيجٌ من العدو، فقد حلَّ لهُم القتالُ والكلامُ) (1) تفرد به. /
(شقيق بن سلمة أبو عبد الله الكوفي العبسي يأتي في الكُني)
(صلة بن زفر أبو العلاء العبسي الكوفي عنهُ)
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/406.
2180 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سُليمان - يعني الأعمش -، عن سعد بن عُبيدة، عن المستورد، عن صلة، عن حُذيفة. قال:(صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقولُ في ركوعه: سُبحان ربي العظيم، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى، وما مرَّ بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل، ولا آية عذابٍ إلا تعوذ منها)(1) .
2181 -
رواهُ مسلم والأربعة من حديث الأعمش بهِ أتمَّ من هذا (2) .
2182 -
ورواه الترمذي من حديث حمادٍ بن شُعيب، عن أبي
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/382.
(2)
الخبر أخرجه مسلم في الصلاة: باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل: 2/430؛ وأبو داود: باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده: 1/230؛ والترمذي: باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود: 2/48. وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في
المجتبي: باب تعوذ القارئ إذا مر بآية عذاب: 2/137؛ وفي النعوت في الكبرى من طريق
آخر كما في تحفة الأشراف: 3/41؛ وابن ماجه: باب ماجاء في القراءة في صلاة الليل: 1/429.
إسحاق، عن صلة، عن حُذيفة. قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ في رُكُوعهِ: سبحان ربي
العظيم، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثاً) (1) .
(1) الذي بين أيدينا من سنن الترمذي.
أ - محمود بن غيلان عن أبي داود عن شعبة عن الأعمش قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن المستورد عن صلة بن زفر عن حذيفة.
ب- محمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة. سنن الترمذي: 2/49؛ ويراجع أيضاً تحفة الأشراف: 3/41.
2183 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن مستورد بن أحنف، عن صلة بن زُفر، عن حُذيفة. [قال: صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ قال: فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة، فقلتُ: يركعُ، ثم مضى حتى بلغ المائتين، فقلتُ: يركعُ، ثم مضى حتى ختمها، فقلتُ يركعُ. قال: ثم افتتح سورةُ [آل عمران حتى ختمها. قال: فقلت يركع. قال: ثم افتتح سورة] النساء، فقرأها، ثم ركع. قال: فقال في ركوعه: سُبحان ربي العظيم، قال: وكان رُكُوعه بمنزلة قيامه، ثم سجد، فكان سجودهُ مثل ركوعه، وقال في سجوده: سبحان ربي الأعلى. قال: وكان إذا مرَّ بآية رحمة سأل، وإذا مر بآيةٍ فيها عذابٌ تعوذ، وإذا مر بآيةٍ فيها تنزيهٌ سبح) (1) .
2184 -
حدثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حُذيفة. قال: (جاء السيد والعاقب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: يارسول الله ابعثْ / معنا أمينك - وقال وكيع مرة: أميناً - قال: سأبعثُ
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/384، وما بين المعكوفات استكمال منه.
معكم أميناً حق أمينٍ، فتشرف لها الناسُ، فبعث أبا عبيدة بن الجراح) (1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/385.
2185 -
رواهُ الجماعة إلَاّ أبا داود من حديث أبي إسحاق (1) .
2186 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سعد بن عُبيدة، عن صلة بن زُفر، عن حُذيفة:(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بآية خوفٍ تعوذ، وإذا مر بآية رحمةٍ سأل، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال: سُبحان ربي العظيم، وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى)(2) .
2187 -
حدثنا عفان، حدثنا شُعبة، قال: سألتُ سُليمان، فحدثني عن سعد بن عُبيدة، عن المستورد، عن صلة بن زُفرٍ، عن حُذيفة:(أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقولُ في ركوعهِ: سُبحان ربي العظيم، وفي سجودهِ: سبحان ربي الأعلى، وما مر بآية رحمةٍ إلا وقف، فسألَ، ولا بآيةِ عذابٍ إلا تعوذ)(3) .
2188 -
حدثنا ابن نُمير، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عُبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زُفر، عن حُذيفة. قال:(صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً، فافتتح) البقرة) فقلت: يركع عند المائة، قال: ثم مضى، فقلتُ: يصلي بها في ركعةٍ، فمضى، فقلتُ: يركعُ بها، ثم
(1) الخبر أخرجه البخاري مختصراً في مناقب أبي عبيدة: 7/93، وفي المغازي مطولاً ومختصراً: باب قصة أهل نجران: 8/93، وفي خبر الواحد: 13/232؛ ومسلم في الفضائل: 5/284؛ والترمذي في المناقب: 5/667؛ والنسائي في المناقب في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/40؛ وابن ماجه في السنة: 1/48.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/389.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/394.
افتتح (النساء) فقرأها، ثم افتتح (آل عمران) ، فقرأها، يقرأُ مترسلاً، إذا مر بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبح، وإذا مر بآيةٍ فيها سُؤالٌ سأل، وإذا مرَّ بتعوذٍ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقولُ: سُبحان ربي العظيم، فكان ركوعُهُ نحواً من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمدهُ، ثم قام طويلاً قريباً ممَّا ركعَ، ثم سجدَ فجعلَ يقُولُ: سبحان ربي الأعلى، فكان سجودهُ نحواً من قيامهِ) (1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/397.
2189 -
حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شُعبةُ، سمعتُ أبا إسحاق يُحدثُ، عن صلة بن زُفر، عن حُذيفة: أنه قال: (جآء أهلُ نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ابعث إلينا رجُلاً أميناً. فقال: لأبعثنَّ إليكم رجلاً أميناً حق أمينٍ. قال: فاستشرف لها الناسُ. قال: فبعث أبا عُبيدة بن الجرَّاح)(1) .
(حديثٌ آخرُ) /
2190 -
عن صلة، عن حُذيفة. قال:(أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بعضلةِ ساقي فقال: هذا موضع الإزار) الحديث يأتي في ترجمة مُسلم بن نذير عنهُ (2) .
(حديثٌ آخرُ)
2191 -
(يُجمعُ الناسُ في صعيدٍ واحدٍ، فأولُ مدعوٍ محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: لبيك وسعديك، والخيرُ في يديك، والشرُّ ليس إليك، المهدي من هديت، عبدُك بين يديك، فيك وإليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، فهذا قوله: {عَسَى أَنْ
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/394.
(2)
يأتي في ترجمة مسلم عنه من هذا الجزء، ويرجع إليه في المسند: 5/382.
يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} ) (1) كذا رواه النسائي في التفسير من حديث شعبة عن أبي إسحاق عن صلة عن حُذيفة موقوفاً (2) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) آية 79 سورة الإسراء.
(2)
الخبر أخرجه النسائي في التفسير في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/33؛ وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق إسرائيل عن أبي إسحق عن صلة بن زفر وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما خرج مسلم حديث أبي مالك الأشجعي عن ربعى بن حراش عن حذيفة: (ليخرجن من النار) فقط. المسند: 2/363.
2192 -
رواهُ ابن ماجه من حديث أبي بكر بن عياشٍ، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حُذيفة. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسلم عن يمينه، وعن شماله)(1) .
(حديثٌ آخرُ)
2193 -
قال البزارُ: حدثنا محمد بن سعيد بن زيد بن إبراهيم التستري، حدثنا يعقوب [بن إسحق الحضرمي] ، حدثنا يزيدُ بن عطاءٍ، عن أبي إسحاق، عن صلةٍ، عن حُذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(الإسلامُ ثمانيةُ أسهُمٍ: الإسلام سهمٌ، والصلاةُ سهمٌ، والزكاةُ سهمٌ، وحج البيت سهمٌ، والصيام سهمٌ، والأمر بالمعروف سهمٌ، والنهي عن المنكر سهمٌ، والجهادُ في سبيل الله سهمٌ، وقد خاب من لا سهم لهُ)(2) .
ثم رواهُ محمد بن المثنى عن غُندرٍ، عن شُعبة، عن أبي إسحاق، عن صلة عن حُذيفة موقوفاً (3) .
(1) مابين يدينا من سنن ابن ماجه بهذا الإسناد، وبلفظ الخبر من حديث عمار بن ياسر: باب التسليم: 1/296.
وفي تحفة الأشراف ما يؤيد كلام المصنف هنا: 3/43.
(2)
كشف الأستار: 1/170، وقال الهيثمي: فيه يزيد بن عطاء وثقه أحمد وغيره، وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 1/38.
(3)
لِمَ سنده ولا نعلم أسنده إلا يزيد بن عطاء. كشف الأستار: 1/170.
(حديثٌ آخر)
2194 -
قال البزار: حدثنا سلمة بن شبيبٍ، حدثنا عمروُ بن عثمان، حدثنا موسى بن أيمن، عن ليثٍ، عن / أبي إسحاق، عن صلةَ، عن حُذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إن قذف المُحصنة ليهدُم عمل مائةِ سنةٍ) ثم قال: رواه جماعةٌ عن أبي إسحاق عن صِلة عن حُذيفة قولهُ (1) .
(حديثٌ آخرُ)
2195 -
رواهُ البزار أيضاً من طريق الحجاج بن أرطاة، عن أبي
إسحاق، عن صلة، عن حُذيفة. قال:(أخذ علينا المشركون أن لا نُقاتل مع محمدٍ، فسألناهُ عن ذلك، قال: فُوا لهم، ونستعين بالله عليهم فذلك الذي منعنا من شهود بدرٍ)(2) .
ومن حديث أبي سنانٍ، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حُذيفة مرفوعاً:(أمرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأّذُن)(3) .
ومن حديث محمد بن عُبيد الله عن أبي إسحاق عن صلة عن حُذيفة مرفوعاً: (من فارق الجماعة شبراً فقد فارق الإسلام)(4) .
(1) قال البزار أيضاً: لا نعلم أسنده إلا ليث، ولا عنه إلا موسى بن أيمن: كشف الأستار: 1/71. وقال الهيثمي: فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، وقد يحسن حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 6/329.
(2)
الخبر أخرجه الطبراني من هذا الطريق في المعجم الكبير: 3/165.
(3)
قال البزار: لا نعلمه عن صلة إلا بهذا الإسناد، ويروى عن علي من غير وجه كشف الأستار: 2/59، وقال الهيثمي: فيه محمد بن كثير القرشي الملائي وثقه ابن معين وضعفه جماعة، مجمع الزوائد: 4/19.
(4)
في كشف الأستار: (عن صلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وفي مجمع الزوائد عن جبلة محرفاً وواضح أن رواية ابن كثير عن البزار هنا أقرب إلى الصواب حيث قال: (عن صلة عن حذيفة مرفوعاً) قال البزار: لا نعلم رواه مرفوعاً إلا محمد بن عبيد الله وقد حدث عنه شعبة وغيره وهو لين الحديث. كشف الأستار: 2/251. قال الهيثمي: فيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 5/224.
فقال أبو يعلى: حدثنا رُوح بن حاتمٍ، عن هُشيمٍ، عن مجالد، عن الشعبي، عن صلة، عن حُذيفة. قال: (تعودوا الصبر، فيوشكُ أن ينزل بكُم البلآء [أما إنه لا]
يصيبنكم [أشد] مما أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم) (1) .
(حديثٌ آخرُ عن صلة، عن حذيفة)
(1) الخبر أخرجه أبو نعيم في الحلية، وما بين المعكوفين استكمال منه، وأخرجه البزار عن زياد بن أيوب عن هشيم وقال: لا نعلم رواه عن مجالد بهذا الإسناد متصلاً إلا هشيم. كشف الأستار: 4/130؛ مجمع الزوائد: 7/282؛ حلية الأولياء: 1/283.
2196 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا مُصرف بن عمرو اليامي (1) ، حدثنا أبو أسامة، حدثنا مُجالد (2) ، عن عامرٍ، عن صلة [ابن زفر]، عن حُذيفة (3) . قال: (قلنا لحُذيفة: كيف عرفت أمر المنافقين؟ ولم يعرفهم أحدٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبو بكرٍ ولا عُمر؟ قال: إني كنتُ أسير خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام على راحلته، فسمعتُ ناساً منهم يقولون: لو طرحناهُ عن راحلته فسمعتُهم يقولون: فاندقت عُنقه فاسترحنا منه، فسرت بينه وبينهم، وجعلتُ أقرأُ، وأرفع صوتي، فانتبه النبي صلى الله عليه وسلم فقال من هذا؟ قلتُ: حُذيفةُ. قال: من هؤلاء خلفك؟ قلت: فُلانٌ وفلانٌ، حتى عددتهم. قال: وسمعت ما قالوا؟ قلت: نعم، ولذلك سرتُ ما بينك وبينهم،
(1) في الأصل المخطوط: (مصرف بن عمر اليماني) وهو يخالف ما في المرجع وهو أحد الرواة عن أبي أسامة. تهذيب التهذيب: 10/158.
(2)
في الأصل المخطوط: (خالد) والصواب مجالد بن سعيد بن عمير أبو سعيد الكوفي، روى عنه أبو أسامة وخلق. تهذيب التهذيب: 10/39.
(3)
في الأصل المخطوط: (صلة عن حذيفة بن زفر) وهو تخليط من النساخ.
فقال: / إن هؤلاء فُلاناً، وفلاناً، حتى عدَّ أسماءهُم منافقون. لا تخبرن أحداً) (1) .
وقد عقد الطبراني فصلاً في تسميتهم، فروى عن الزبير بن بكارٍ أنهُ قال:(تسميةُ أصحاب العقبة، فذكر مُعتب بن قُشير [بن مليل] (2) ووديعة بن ثابت [بن عمرو بن عوف](3) ، وجد أبو عبد الله بن قيس (4) ، والحارثُ بن يزيد الطائي، وأوس بن قيظى، والجلاسُ بن سويد، وسعد بن زرارة، وقيس بن فهدِ، وسويد وداعسٌ من بني بلحبلى، وقيس بن عمرو، وزيد بن اللصيت بن يهود، وسلامة بن الحُمام أيضاً) .
وقد ذكرتهُ مبسوطاً في غزوة تبوك من السيرة النبوية، ولله الحمد والمنة (5) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/165، وقال الهيثمي: فيه مجالد بن سعيد وقد اختلط. وضعفه جماعة. مجمع الزوائد: 1/109.
(2)
في المخطوطة: (معنب بن كثير) وهو يخالف المصدر ويراجع أيضاً أسد الغابة: 5/225.
(3)
في المخطوطة: (ربيعة) مصحفاً.
(4)
في المخطوطة: (حميد بن عبد الله بن نبيل) وفي المعجم الكبير: (جد بن عبد الله بن نبيل) وما أثبتناه عن أسد الغابة: 1/327؛ والإصابة: 1/228.
(5)
المعجم الكبير للطبراني: 3/166، وقد أورد الطبراني في الخبر مع كل واحد منهم ما نسب إليه من قول أو فعل من سِمات النفاق.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى. مجمع الزوائد: 1/111.
2197 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن عُثمان بن أبي شيبة، حدثنا أحمد ابن يونس، حدثنا سعد أبو غيلان الشيباني، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن صلة، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله