الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هي في يدك، وأما الرهبةُ فوالله إنا لببلادٍ ما تبلغها جيوشك، ولا خيولك، ولكني خوفتُ فخفتُ وقيل لي آمن فآمنتُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( [رُبَّ خطيبٍ] من عنس) ، فأقام يختلفُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فودعهُ، فقال لهُ النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أحسست حساً فوائل
إلى أهل قريةٍ) . فخرج فأحس حساً، فوأل إلى أهل قريةٍ فمات بها) (1) . /
(1) وقع في الخبر ألفاظ مصحفة، والعبارة الأخيرة دخلها تحريف النساخ. وصوب من المرجعين: المعجم الكبير للطبراني: 5/63. وقال الهيثمي: رواه الطبراني مرسلاً وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف ولم يسمع من أبيه. مجمع الزوائد: 9/394.
وقوله: وائل بمعنى الجأ يقال: وآل يئل فهو وائل إلى لجأ إلى موضع ونجا. النهاية: 4/189.
546 - (ربيعةُ بين السكن أبو رُويحة القزعي من أهل فلسطين)
(1)
3019 -
ذكرهُ موسى بن سهل الرملي في الصحابة. [روى الدولابي وابن منده من طريق أبي عُبيد الله: عبد الجبار بن محرز بن عبد الجبار بن أبي رويحة] ، عن أبيه، عن جده، عن أبي رُويحة: ربيعة بن السكن. قال: (قدمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقد لي رايةً) ، ذكرهُ أبو نُعيم (2) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/213؛ والإصابة: 1/508؛ وقال ابن حبان: ربيعة بن السكن الخثعمي. مات ببيت جبريل، له صحبة. الثقات: 3/129.
(2)
يراجع الإصابة وأسد الغابة.