الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو يحبُّهُ، ولايبغضُ رجلٌ الأنصار حتى يلقى الله إلَاّ لقى الله وهو يبغضه) (1) تفرد به.
(1) من حديث الحارث بن زياد في المسند: 3/429.
327 - (الحارث بن زِياد)
1978 -
وليس بالذي قبلهُ هو كإسمهِ (1) ، وهو مُختلفٌ في صحبته. قال
الحسن بن سفيان، والحسن بن عرفة، حدثنا قُتيبة، حدثنا الليثُ، عن مُعاوية بن صالح، عن يونس بن سيفٍ، عن الحارث بن زياد، قال الحسن بن عرفة: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: [اللهم] علم مُعاوية الكتاب، والحساب، وقِهِ العذاب) (2) .
وقد رواهُ آدم بن أبي إياسٍ، وأسدُ بن مُوسى وأبو صالحٍ، عن الليث، عن معاوية بن صالح، عن يونس عن الحارث بن زيادٍ، عن أبي رُهمٍ عن العرباض مرفوعاً مثلهُ (3) كما ذكرنا، فالله أعلم.
328 - (الحارث بن ضرار الخُزَاعي)
(4)
والأشهر الحارث بن أبي ضرارٍ، وفي الطبراني: الحارث بن سرار، والصواب ماهو الأشهرُ كما ذكرناهُ، ويُكنى بأبي مالكٍ، وهو حجازيٌ،
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/33؛ والإصابة: 1/386. وقال: الحارث بن زياد الشامي ذكره البغوي في الصحابة.
(2)
يرجع إلى المصدرين السابقين.
(3)
الخبر أخرجه البزار من هذا الطريق في مناقب معاوية وقال: لا نعلمه يروي عن العرباض بن سارية إلا بهذا الإسناد، وفيه الحارث بن زياد.
وقال الهيثمي: رواه البزار وأحمد في حديث طويل والطبراني وفيه الحارث بن زياد، ولم أجد من وثقه ولم يرو عنه غير يوسف بن زيد، وبقية رجاله ثقات.
كشف الأستار عن زوائد البزار: 3/267؛ مجمع الزوائد: 9/256.
(4)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/399؛ والإصابة: 1/281؛ والاستيعاب: 1/299؛ وثقات ابن حبان: 4/76؛ والتاريخ الكبير: 2/261؛ والمعجم الكبير للطبراني: 3/274.