الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الفاجرُ في دينه، والأحمق في معيشته، والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الذي [قد] محشتهُ النارُ بذنبهِ، والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرةً يتطاولُ لها إبليسُ [رجاء أن تُصيبه] )(1) .
(ضُبيعةُ بن الحصين عنه:
يأتي في ترجمة محمد بن سيرين عنه)
(إني لأعرفُ رجلاً لا تضُرهُ الفتنةُ) الحديث موقوفاً (2) .
(طارقُ بن شهابٍ عنه)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/168، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وزاد فيه: (والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لا تخطر على قلب بشر) وفي إسناد الكبير سعد ابن طالب: أبو غيلان، وثقه أبو زرعة وابن حبان، وفيه ضعف، وبقية رجال الكبير ثقات. مجمع الزوائد: 10/216.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود موقوفاً في كتاب السنة: باب ما يدلّ على ترك الكلام في الفتنة: سنن أبي داود: 4/216.
2198 -
قال البزار: حدثنا أبو كريب، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكرٍ ابن عياشٍ، عن الأعمش، عن سُليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهابٍ، عن حُذيفة. قال:(كُنَّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الدجال، فقال: لفتنةُ بعضهم أخوفُ عندي من فتنة الدجال، ليس من فتنةٍ صغيرةٍ، ولا كبيرةٍ إلَاّ تُصنعُ لفتنة الدجال، فمن نجا من فتنةٍ قبلها نجا منها، والله لا يضرُّ مسلماً، مكتوبٌ بين عينيه كافرٌ)(1) .
(طلحةُ بنُ يزيدٍ أبو حمزة الأنصاري عنهُ)
/
2199 -
حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا
(1) كشف الأستار: 4/140 وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 7/335.