الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هُبيرة بن يريم قال: خطبنا الحسنُ بن علي قال: (لقد فارقكُم رجلٌ بالأمس ما يسبقه الأولون بعلمٍ، ولا يدركه الآخرون، كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يبعثهُ بالراية: جبريلُ عن يمينه، وميكائيل عن شماله، لا ينصرفُ حتى يُفتح لهُ)(1) .
(يُوسف بن سعدٍ ويُقالُ ابنُ مازنٍ الراسي)
(2)
(1) من حديث الحسن بن علي في المسند: 1/199.
(2)
يوسف بن سعد الجمحي مولاهم أبو يعقوب، ويقال: يوسف بن مازن وقيل هما إثنان. تهذيب التهذيب: 11/413.
2476 -
قال أبو داود الطيالسي: حدثنا القاسم بن الفضل، حدثنا يوسف ابن مازن الراسبي، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي حين بايع مُعاوية فقال:
سودت وجوهُ المؤمنين، فقال: لا تُؤنبني - رحمك الله - فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد أرى بني أُمية يخطبون على منبره رجُلاً رجلاً، فساءهُ ذلك فأنزل الله عز وجل {إِنَّا أَعْطَينَاكَ الكَوثَر} [يامحمد يعني] نهراً في الجنة، وأُنزلت {إِنَّا أَنْزَلنَاهُ في لَيلَةِ القَدرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدرِ لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِنْ أَلفِ شَهرٍ} [يملكها بنو أمية يامحمد] قال القاسمُ: فحسبنا ذلك فإذا هو ألف شهرٍ (1) لا يزيد ولا ينقص (،
رواه الترمذي (2) .
2477 -
وقال: [غريب] والطبراني وغيرهم من حديث أبي داود به (3) .
(1) في النسخة التي بين أيدينا من الترمذي: (ألف يوم) ، وما في المخطوطة أدق.
(2)
الخبر أخرجه الترمذي في التفسير: من سورة القدر: 5/444. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضيل.
=
…
وقد قيل عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويوسف بن سعد رجل مجهول، ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه.
(3)
الخبر أخرجه الطبراني في الكبير: 3/89؛ والحاكم في المستدرك: 3/175.