الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شرٌ. كما كان قبله شرٌّ؟ قال: يا حذيفة إقرأ كتاب الله، واعمل بما فيه، فأعرض عني، فأعدتُ عليه ثلاث مراتِ، وعلمتُ أنه إن كان خيراً اتبعتهُ، وإن كان شراً اجتنبتهُ، فقلتُ: وهل بعد هذا الخير شرٌّ؟ قال: نعم فتنةٌ عمياءُ صماءُ ودُعاةُ ضلالةٍ على أبواب جهنم. من أجابهم قذفوه فيها) (1) .
(رجلٌ من بني عبسٍ عنه)
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/406.
2374 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة: رجلٍ من الأنصار، عن رجلٍ من عبسٍ، عن حُذيفة:(أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما دخل في الصلاة قال: الله أكبر ذو الملكوتِ، والجبروت، والكبرياء، والعظمة. قال: ثم قرأ البقرة، ثم ركع، فكان ركوعُهُ نحواً من قيامه، وكان يقولُ: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع، فكان قيامهُ نحواً من ركوعهِ، وكان يقول: لربي الحمدُ، لربي الحمدُ، ثم سجد، فكان سجودُهُ نحواً من قيامه، وكان يقولُ: سُبحان ربي الأعلى، [سبحان ربي الأعلى] . فرفع رأسهُ، فكان مابين السجدتين نحواً من السجود، فكان يقولُ: رب اغفر لي. رب أغفر لي. حتى قرأ البقرة وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام) / شعبة الذي يشك في المائدة [والأنعام] ) (1) .
2375 -
رواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث شُعبةُ (2) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/398.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود في الصلاة: باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده: 1/231؛ والترمذي في الشمائل: باب عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ص 300؛ والنسائي في الصلاة: باب ما يقول في قيامه ذلك) يعني القيام بين الرفع من الركوع والسجود) : المجتبي: 2/157.