الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
287 - (جُندبُ بن النُّعمان أبو عزيز الأزدي)
(1)
1908 -
روى الحافظ ابن عساكر في تاريخه [قرأت في كتاب أبي الحسن الرازي: حدثني أبو نصر ظفر بن محمد بن ظفر بن عمر بن حفص بن عمر بن سعيد ابن أبي عزيز الأزدي: سمعت أبي يذكر، عن أبيه ظفر، عن أبيه عمر، عن أبيه حفص، عن أبيه عمر، عن](2) أبيه سعيد بن أبي عزيز، عن أبيه: أنه وَفَد على النبي صلى الله عليه وسلم وجعلهُ عَرِيفَ قومه. قال الحافظ أبو القاسم: وقد تُوفي بدمشق، ودُفن في دارٍ بالسطن، وهي الدار التي تُعرف بدار النخلة.
قلتُ: لست أَعرف هذه الدَّار، ولكن بالقُربِ من السطن مسجد يُعرف بمسجد النخلةِ، فلعلَّ دارهُ وُقِفَتْ بعد ذلك مسجداً فالله أعلمُ.
288 - (جندب الخير
وهو جندب الخير أبو عبد الله الأزدي قاتِل السَّاحر)
(3) /
هو جُندب بن كعبٍ، وقيل: ابن زُهيرٍ، وقيل ابن عبد الله والأولُ اختيار البخاري، والبغوي، والطبراني، وابن الأثير، وغير واحد وهو
(1) ترجم له ابن الأثير في الكنى مختصراً، أسد الغابة: 6/213؛ وابن عبد البر في الاستيعاب وقال: لا أعرفه: 4/143؛ وابن حجر في الأسماء والإصابة: 1/251.
(2)
العبارة في الأصل: (ابن عساكر في تاريخه عن طريق أبيه) وما بين المعكوفين من الإصابة نقلاً عن ابن عساكر.
(3)
جندب بن كعب الأزدي له ترجمة في أسد الغابة: 1/361؛ والإصابة: 1/250. وأطال ابن عبد البر في ترجمته، وذكر طرفاً من أخباره وخبر جندب أبي عزيز، الاستيعاب: 1/218، والتاريخ الكبير: 2/222؛ والثقات لابن حبان: 3/57.
مختلفٌ في صُحبتهِ (1) . وأما أبو عُمر فعندهُ أن قاتل السَّاحر هو جُندب بن كعبٍ، وأما جُندب الخير فجُندب بن عبد الله بن ضبة.
(1) في الإصابة: قال ابن المديني وابن حبان: له صحبة، وقال ابن سعد في خبر عن هشام الكلبي: أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم جندب بن زهير وجندب بن كعب، وما أخرجه البخاري عنه في التاريخ أخبار في قتل الساحر ولم يتعرض لصحبته.
1909 -
قال الترمذي: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن مُسلمٍ، عن الحسن، عن جُندبٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حد الساحر ضربةٌ بالسيف) ثم قال: لا نعرفهُ مرفوعاً إلَاّ من هذا الوجه، وإسماعيل بن مسلم المكي ضعيفٌ [يضعف] في الحديث من قبل حفظه قال: وإسماعيل بن مُسلم العبدي البصري قال وكيعٌ: هُو ثقةٌ وهو يروي عن الحسن أيضاً قال: والصحيح أن هذا عن جُندبٍ موقوفٌ قال: والعملُ على هذا عند بعض أهل العلم من الصحابة وغيرهم، وهو قول مالكٍ وقال الشافعي: لا يُقبل إلا إذا كان يعملُ من سحرهِ ما يبلغُ به كُفْره (1) .
وقد تقدم رواية الطبراني هذا الحديث من طريق إسماعيل بن مُسلم عن الحسن عن جُندبٍ مرفوعاً: (قتل الساحر حدُّه) أو قال: (حدُّ الساحر ضربةٌ بالسيف)(2) ثم رواه عن محمد بن يوثسف التُركي، عن محمد بن الحسن بن سيار بن خالدٍ [العبد] ، عن الحسن، عن جُندبٍ مرفوعاً مثلهُ، ولكن ساقهُ في ترجمة الحسن، عن جُندبٍ بن عبد الله البجلي العلقي (3) ، وقال في ترجمةُ جندبِ بن كعب الأزدي وقد اختلف في صُحبتهِ (4) .
(1) الخبر أخرجه الترمذي في الحدود: ماجاء في حد الساحر: 4/60.
(2)
تقدم الحديث ص 850 والمعجم الكبير: 2/161.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 2/161.
(4)
المعجم الكبير للطبراني: 2/177.