الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العلآءُ بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد الأنصاري، عن حُذيفة. قال:(أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلةٍ من رمضان، فقام يُصلي، فلما كبر قال: الله أكبر ذُو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمةِ، ثم قرأ البقرة، والنسآء، وآل عمران، لا يمرُّ بآيةِ تخويفٍ إلا وقف عندها، ثم ركع يقولُ: سبحان ربي العظيم مثل ما كان قائماً، [ثم رفع رأسهُ، فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد مثل ما كان قائماً] ، ثم سجد يقول: سُبحان ربي الأعلى مثل ما كان قائماً، ثم رفع، فقال: رب أغفر لي مثل ما كان قائماً، ثم سجد فقال: سُبحان ربي الأعلى مثل ما كان قائماً، ثم رفع رأسه، فقام، فما صلى إلا ركعتين، حتى جآء بلالٌ، فآذنهُ بالصلاةِ)(1) .
رواهُ النسائي وابن ماجة من حديث العلاء بن المُسيب بهِ. قال النسائي: طلحةُ لم يسمعهُ من حذيفة، وغيرُ العلاء يرويهِ، عن طلحة عن رجلٍ عن حُذيفة (2) .
(عابسٌ عنهُ)
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/400 وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
الخبر أخرجه النسائي في المجتبي - صفة الصلاة: مسألة القارئ إذا. . . رحمة: 2/137؛ ويرجع أيضاً إلى تحفة الأشراف: 3/43؛ وابن ماجه في إقامة الصلاة: باب ما يقول بين السجدتين: 1/289.
2200 -
حدثنا يزيد، حدثنا حجاجٌ، عن عبد الرحمن بن عابسٍ، عن أبيه، عن حُذيفة. قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: (من شرط لأخيهِ شرطاً لا يُريدُ أن يفي لهُ به، فهو كالمُدلى حارهُ إلى غير منعةٍ)(1) . تفرد به.
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/404.