الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم فقال: ما أسمك؟ قال: عبد الحارث. فقال: أنت عبدُ الله) (1) .
قال ابن الأثير: لا معنى لذكره هاهنا (2) ، فإنهُ إن اعتُبر في الجاهلية، فهو عبد الحارث، وإن اعتبر ما سماهُ به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو عبد الله.
قال ابن كثير: وصدق ابن الأثير رحمه الله (3) .
(1) يرجع إلى مصدري الترجمة.
(2)
المقصود في ترتيبه في حرف الحاء حيث أورده باسم (الحارث بن حكيم) .
(3)
عقب ابن الأثير على إخراج أبي موسى له، فقال: وقد أخرج أبو موسى أيضاً عبد الله بن زيد الضبي. وقال: وكان اسمه عبد الحارث، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله.
وأخرج أبو عمر (عبد الله بن الحارث الضبي) وقال: سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله. وأنا أظن الثلاثة واحداً، فلم يكن فيمن أسلم من ضبة من الكثرة إلى أن تشتبه أسماؤهم وأسماء آبائهم) .
ثم بسط هذا القول وأكده في ترجمة عبد الله بن زيد الضبي. أسد الغابة: 2/215، 249.
321 - (الحارث بن خالد بن [صخر بن عامر] بن كعب بن سعد بن تيم بن مُر القرشي التميمي)
(1)
1972 -
(إنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ فأُتي بماءٍ فتوضأَ) رواهُ هُشيم بن عبد الرحمن العُذري، عن موسى بن الأشعث عنهُ (2) .
322 - (الحارث بن خزمة بن عدي بن أبي غَنْم)
1972 -
وهو نوفلُ بن سالم بن عوفٍ بن
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/388؛ والإصابة: 1/277؛ والاستيعاب: 1/292؛ وطبقات ابن سعد: 4/94.
(2)
الخبر أخرجه ابن منده وأبو نعيم عن الحارث بن خالد القرشي، وقد أورد ابن الأثير ترجمته عقب ترجمة الحارث بن خالد بن صخر، وهو قرشي أيضاً. ورجح أن يكونا شخصاً واحداً.
والحارث بن خالد بن صخر من المهاجرين إلى أرض الحبشة وهو وامرأته ومن ولده محمد بن إبراهيم بن الحارث الفقيه. تراجع مصادر الترجمة.
عمرو بن عوفٍ بن الخزرج: أبو بشير (1) .
وقيل: أبو خَزمة الأنصاري الخزرجي، شهد بدراً، وما بعدها، وهو الذي أتى بناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ضلت يقولُ حين أعلمهُ الله بخبرها حين قال لهُ المنافقون كيف يعلم خبر السماء، ولا يعلم أين ناقته؟ فقال:(إني لا أعلمُ إلَاّ ما علمني الله)(2) الحديث، وتوفي الحارث بن خزمة - ويقالُ ابن خزيمة وضبطه الطبري بفتح الزاي - (3) سنة أربعين، وحديثهُ في تاسع (4) مُسْنَدِ العشرة.
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/389؛ والإصابة: 1/277؛ والاستيعاب: 1/293؛ وطبقات ابن سعد: 3/21؛ وثقات ابن حبان: 3/76.
(2)
يراجع الروض الأنف: 4/176.
(3)
في المخطوطة: (الراء) والضبط من أسد الغابة.
(4)
في المخطوطة: (سادس) وترتيبه التاسع بين العشرة كما في المسند: 1/199.
1973 -
وحدثنا علي بن بحرٍ، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير (1)، قال:(أَتَى الحارث بن خزمة بهاتين الآيتين من آخر براءة {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ} إلى عُمر بن الخطاب، فقال: من معك على هذا؟ قال: لا أدري والله إلَاّ أني / أشهدُ لَسَمِعْتُها من رسول الله صلى الله عليه وسلم[ووعيتُها، وحفظتها، فقال عمرُ: وأنا أشهدُ لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم] ثم قال: لو كانت ثلاث آيات لجعلتُها سورةً على حدة، فانظُروا سورةً من القُرآن، فضعُوها فيها فوضعتُها في آخر براءة)(2) تفرد به.
(1) في المخطوطة: (عن يحيى بن عمار عن أبيه عمار بن عبد الله) . يراجع تهذيب التهذيب: 11/234.
(2)
من حديث الحارث بن خزمة في المسند: 1/199 قال الهيثمي: فيه ابن إسحق وهو مدلس وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 7/35.