الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَبُثَتْ نفسي، ولكن ليقل لَقَسَتْ نفسي) (1) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/125؛ وقرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل خرج له مسلم في الشواهد، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به وقال أحمد: منكر الحديث جداً. وقال يحيى: ضعيف الحديث. الميزان: 3/388.
واللقس: الغثيان، كما في النهاية.
1642 -
من رواية محمد بن جُبير بن مطعم، عن أبيه:(إن الله يبتلي عبدهُ [بالسُّقم] حتى يُكفر عنه كل ذنبٍ) رواه الطبراني من حديث عبد الرحمن بن الحويرث عن محمد بن جُبير به (1) .
(محمد بن طلحة بن رُكانة عنهُ)
(2)
1643 -
حدثنا هُشيم، عن حُصين، عن محمد بن طلحة بن رُكانه، عن جُبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاةٌ في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاةٍ فيما سواهُ إلَاّ المسجد الحرام)(3) تفرد به.
(نافع بن جُبير بن مُطعمٍ: أبو محمد عن أبيه)
1644 -
حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن مسعرٍ، قال: حدثني عمرو بن مُرَّة، عن [رجل عن] نافع بن جُبير بن مطعم، عن أبيه:(كان (4)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/129. وقال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث، ضعفه ابن معين ووثقه ابن حبان. مجمع الزوائد: 2/302.
(2)
محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة بن يزيد بن عبد المطلب بن عبد مناف، روى عن جماعة من التابعين، وأرسل عن جبير بن مطعم مات سنة إحدى عشرة ومائة. قال ابن سعد: كان قليل الحديث. وروايته عن جبير بن مطعم عند ابن خزيمة لكن قال: أشكّ في سماعه منه. تهذيب التهذيب: 9/239.
(3)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/80.
(4)
لفظ المسند: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع) .
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع: الله أكبر كبيراً ثلاث مراتٍ، والحمد لله كثيراً [ثلاث مرار] ، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً ثلاث مراتٍ. اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزهِ، ونفثهِ، ونفخهِ. قلت: يارسول الله ما همزه ونفثه ونفخُه؟ [قال] : أَمَّا همزهُ فالمُوتهُ التي تأخذُ ابن آدم، وأما نفخُهُ: الكبر، ونفثهُ: الشِّعْرُ) (1) .
رواه أبو داود عن مسددٍ عن يحيى (2) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/80 وما بين المعكوفات استكمال منه.
(2)
سنن أبي داود: كتاب الصلاة: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء: 1/203. والمُوتة: بضم الميم الجنون. النهاية: 4/112.
1645 -
حدثنا وكيعٌ، حدثنا مسعرٌ، عن عمرو بن مرة، عن رجل من عنزة (1) ، عن نافع بن جُبير بن مُطعمٍ، عن أبيه:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً، اللهمَّ إني أعوذُ بك من الشيطان الرجيم: من همزهِ ونفثهِ، ونفخهِ قال قلتُ: ما همزهُ؟ [قال] : فذكر كهيئة المُوتَهِ [يعني] يُصرعُ قال: فما نفخُهُ؟ قال: الكِبرُ. قلت: فما نفثُهُ؟ قال الشعرُ)(2) .
1646 -
حدثنا أسود بن عامر، / حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جُبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:(ينزلُ الله [عز وجل] في كل ليلةٍ إلى السماء الدُّنيا، فيقولُ: هل من سائلٍ فأعطيهُ؟ هل من مستغفرٍ. فأغفر لهُ؟ حتى يطلع الفجرُ)(3) .
1647 -
حدثنا عفَّانُ، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عمرو بن دينارٍ، عن نافع بن جُبير بن مُطعمٍ، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(1) سماه أبو داود في روايته فقال: (عاصم العنزي) . سنن أبي داود: 1/203.
(2)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/80.
(3)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/81.
(ينزل الله [عز وجل] في كل ليلةٍ إلى سماء الدُنيا، فيقول: هل من سائلٍ فأعطيهُ؟ هل من مستغفرٍ. فأغفر لهُ؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه)(1) . رواه النسائي في اليوم والليلة من حديث حماد بن سلمة، وقد رواهُ أيضاً من حديث القاسم بن عباسٍ، عن نافع بن جُبير عن رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أشبهُ بالصواب. قال: ولم يقُل أحدٌ عن نافع، عن أبيه غير حماد بن سلمة (2) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/81، وليس في المسند العبارة الأخيرة:(هل من ثائب فأثوب عليه) .
(2)
هذا الذي أورده المصنف عن النسائي يطابق ماأورده شيخه الحافظ المزي في تحفة الأشراف: 2/418.
1648 -
حدثنا عبد الصمد، وعفان قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار - قال عفان: حدثنا عمرو بن دينار، عن نافع بن جُبير، عن أبيه - قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ فقال: من يكلؤُنا الليلة لا نرقدُ عن صلاة الفجر؟ فقال بلالٌ: أنا، فاستقبل مطلعَ الشمس [فضُرِبَ] على آذانهم، فما أيقظهم إلَاّ حرُّ الشمس، فقاموا، [فقادوا ركابهم] ، ثم توضئوا، وأذن بلالٌ، فصلوا الركعتين، ثم صلوا الفجر)(1) .
رواه النسائيُّ من حديث حماد بن سلمة بهِ (2) .
1649 -
حدثنا حسنٌ، وعفان قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن جعفر بن أبي وحشية، وقال أحدهما جعفرُ بن إياسٍ (3) ، عن نافع بن جُبير بن مطعمٍ، عن أبيه، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أنا محمدٌ،
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/81، والعبارة الاعتراضية التي بين شرطتين لم ترد به. ومن يكلؤنا: يعني يحفظنا ويحرسنا. وما بين القوسين من المعجم الكبير 2/139 ووقع تحريف للعبارة في المسند.
(2)
الخبر أخرجه النسائي في الصلاة: كيف يقضي الغائب من الصلاة؟ المجتبي: 2/240.
(3)
جعفر بن إياس هو جعفر بن أبي وحشية. تهذيب التهذيب: 2/83.
وأحمدُ، والحاشرُ، والماحي، والخاتمُ، والعاقب) ، لم يروهِ أحدٌ من هذا الوجه، وقد تقدم من رواية الزُّهريّ عن محمد بن جُبير بن مطعم عن أبيه مثلهُ (1) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/81، وأخرجه الطبراني عن عبد الله بن أحمد. المعجم الكبير: 2/133.
1650 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي (1)، عن ابن إسحاق قال: وقد حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، عن عُثمان بن أبي سُليمان بن جُبير بن مطعم، عن عمه نافع بن جُبير بن مطعمٍ/، عن أبيه، قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل عليه، وأنه لواقفٌ بعرفة على بعيرٍ له [بعرفات مع] الناس، حتى يدفع معهم [منها] توفيقاً من الله له) (2) ، ولم يخرجوه من هذا الوجه. قد تقدم في رواية سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينارٍ، عن محمد بن جبير، عن أبيه مثله.
1651 -
حدثنا عبد الله بن محمد، [عن حصين] : قال أبو عبد الرحمن: وسمعتُ أنا من عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حُصين، عن عمرو بن مُرَّة، عن عَبَّاد بن عاصمٍ، عن نافع بن جُبير بن مطعمٍ، عن أبيه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة قال: (الله أكبر [كبيراً] ثلاثاً، والحمدُ لله كثيراً [ثلاثاً] ، وسُبحان الله بكرةً وأصيلاً [ثلاثاً] اللهم، إني أعوذُ بك من الشيطان من همزه، ونفخهِ، ونفثه) . قال حُصين: همزهُ: المُوتةُ التي تأخذ صاحب المس، ونفثهُ: الشِّعْرِ، ونفخهُ: الكبر) (3) .
(1) في المخطوطة: (عن ابن عباس) وليست في المسند.
(2)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/82، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(3)
()
…
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/83، وما بين المعكوفات استكمال منه.
1652 -
حدثنا بَهزْ بن أسدٍ، حدثنا حمادٌ، عن جعفر بن أبي وحشية، عن نافع بن جبير، عن أبيه: أنَّهُ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: (أنا مُحمد، وأحمدُ، والحاشرُ، [والماحي، والخاتم] ، والعاقب)(1) .
1653 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مُرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جُبير بن مطعم، عن أبيه، وقال يزيد بن هارون: عن نافع بن جُبير بن مُطعمٍ، عن أبيه، قال:(رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل في الصلاةِ، فقال: [الله أكبر. الله أكبر كبيراً] ، الله أكبر كبيراً، والحمدُ لله [بكرةً وأصيلاً ثلاثاً] ، وسبحان الله وبحمده بكرةً وأصيلاً [ثلاثاً] ، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم: من همزه ونفثه ونفخهِ) . قال عمروٌ: همزُهُ: المُوتةُ، ونفخُهُ: الكبر، ونفثُه: الشِّعرُ (2) .
رواهُ ابن ماجه عن بُندار عن [محمد بن جعفر] ورواهُ أبو داود، عن عمرو ابن مرزُوق: كلاهُما، عن شعبة بهِ، وقد رواهُ أحمد، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، عن حصين، عن عمرو بن / مرة، عن عباد بن عاصم، عن نافع ابن جُبير بن مُطعمٍ، عن أبيه، فذكره، فوضح ما كان بينهما من رواية مسعر ورواية شُعبة بهذا الإسناد (3) .
قال شيخنا: وقد رُوي بهذا الإسناد عن جُبير قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي الضُّحى (4) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/83، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/85، وما بين المعكوفات استكمال منه ولفظ المسند:(وسبحان الله بكرةً وأصيلاً) .
(3)
سبق أن خرجت هذه الروايات: ابن ماجه: باب الاستعاذة في الصلاة: 1/265؛ وأبو داود:
ما يستفتح به الصلاة من الدعاء: 1/203؛ ومسند أحمد من حديث جبير بن مطعم:
4/83.
(4)
يرجع في كل ذلك إلى تحفة الأشراف للحافظ المزي: 2/416.
(حديثٌ آخر)
1654 -
رواه النسائي، عن عبد الرحمن بن محمد بن سلامٍ، عن إسحاق الأزرق، عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع بن جُبير، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا حلف في الإسلام وأيما حلف كان في الجاهلية، لم يزده الإسلامُ إلا شدةً)(1) .
وقد تقدم فيما رواهُ مسلمٌ وأبو داود من طرقٍ، عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم، عن جُبير بن مُطعمٍ نفسه من غيرِ ذكر نافع (2) والله.
(حديثٌ آخرُ)
1655 -
رواهُ النسائي أيضاً من حديث سفيان بن عُيينة، عن محمد بن عجلان (3) ، [عن] ابن أبي حُرَّة، وداود بن قيس القرآء، ثم سمعهُ سفيان، عن داود: كلاهما عن نافع بن جُبير، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال سُبحانك اللهم وبحمدك، أشهدُ أن لا إله إلَاّ أنتَ، أستغفرك وأتوب إليك، فإن قالها في مجلس ذكرٍ كان كالطابع يُطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغوٍ كانت كفارة لهُ) (4) .
(1) الخبر أخرجه النسائي في الكبرى (الفرائض) كما في تحفة الأشراف: 2/417.
(2)
يرجع إلى تخريجات الخبر فيما تقدم.
(3)
في المخطوطة: (محمد بن عجلان بن أبي حرة) . والصواب ما أثبتناه وابن أبي حرة اسمه مسلم روى عن الزبير ونافع بن جبير بن مطعم وعنه ابن عجلان وعمارة بن غزية ويحيى بن أيوب. تهذيب التهذيب: 10/128.
(4)
الطابع: الخاتم. يريد أن يختم عليه ويرفع كما يفعل بالصحيفة. والخبر أخرجه النسائي في الكبرى من هذه الطرق كما في تحفة الأشراف: 2/417.
قال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 10/142.
وختم به كتابه فهو آخر حديث خرجه في الزوائد: 10/423.
رواهُ الطبراني من حديث سُفيان عن ابن عجلان عن نافع بهِ (1) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/138.
1656 -
عن نافع بن جُبير، عن أبيه، قال الترمذي في كتاب البر والصلة: حدثنا علي بن عيسى (1) بن يزيدٍ البغدادي، حدثنا شبابةُ بن سوارٍ، عن أبيه، عن ابن أبي ذئبٍ، عن القاسم بن عباسٍ، عن نافع بن جُبير بن مطعمٍ، عن أَبيه، قال: تقولون في التيهُ، وقد ركبتُ الحِمارَ، ولبستُ الشملة، وقد حلبتُ الشاة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من فعل هذا فليس فيه من الكبر شيءٌ) ثم قال: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ (2) .
(حديثٌ آخرُ)
1657 -
قال البزار: حدثنا أحمد (3) بن منصور بن سيار، حدثنا / محمد بن بُكير، حدثنا سُويد بن عبد العزيز، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سُليمان بن موسى، عن نافع بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق كُلها ذبحٌ)(4) .
ثم قال: تفرَّد به سُويد بن عبد العزيز، وليس بالحافظ، والصواب: حدثناه يوسف بن موسى، حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز، حدثنا
(1) في المخطوطة: (علي بن عيسى بن علي بن يزيد)، والصواب ما أثبتناه عن تهذيب التهذيب: 7/369.
(2)
أخرجه الترمذي: باب ماجاء في الكبر: 4/362.
(3)
في المخطوطة: (محمد)، والصواب ما أثبتناه. ويراجع تهذيب التهذيب: 1/83.
(4)
كشف الأستار عن زوائد البزار: 2/61 ولم ترد فيه عبارة البزار الأخيرة: وأورد الهيثمي حديث جبير عند أحمد: (كل عرفات موقف)، ثم قال وروى الطبراني في الأوسط عنه:(أيام التشريق كلها ذبح) ورجال أحمد وغيره ثقات. مجمع الزوائد: 4/24؛ مسند أحمد: 4/82.
سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن سُليمان بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي حُسين عن جُبير بن مُطعمٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ عرفاتٍ موقفٌ، وارتفعوا عن عُرنة (1) ، وكل مزدلفة موقفٌ وارفعوا عن مُحسرَّ، وكل فجاج منى منحر، وكل أيَّام التشريق ذبحٌ) قال وهذا هو الصوابُ، وإن كان ابن أبي حُسين لم يلقَ جُبيراً (2) .
قلتُ: وقد تقدم من رواية سُليمان بن مُوسى عن جُبيرٍ (3) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) في المخطوطة: (وارتفعوا عن عرفة، وارتفعوا عن مزولة) ، والتصويب من كشف الأستار.
(2)
يرجع إلى الخبر في كشف الأستار: 2/27، وعبارة البزار لم ترد به.
(3)
()
…
يرجع إليه في المسند: 4/82، وقد مرَّ من قبل.
1658 -
عن نافع بن جُبير عن أبيه. قال البزار (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبوبة المروزي، حدثنا سُليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثنا إسماعيل بن عياشٍ، عن عبد العزيز بن عُبيد الله، عن عبد الرحمن بن نافع بن جُبيرُ، عن أبيه، عن جده:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في ركُوعه) سبحان ربي العظيم) ثلاثاً، وفي سجوده:(سبحان ربي الأعلى) ثلاثاً) . قال [البزار] : عبد العزيز بن عُبيد الله صالحُ الحديث، وليس بالقوي، وقد روى عنه أهل العلم، واحتملوهُ (2) .
(1) في المخطوطة: (قال الترمذي) ولم نعثر عليه، ولم يقله أحد ممن خرج الحديث وهو بنصه عند البزار كما سيأتي.
(2)
كشف الأستار عن زوائد البزار، وفيه أيضاً من قول البزار: لا نعلمه عن جبير إلا من هذا الوجه: 1/261؛ وكذا عند الهيثمي في مجمع الزوائد: 2/128؛ والخبر أخرجه الطبراني أيضاً في المعجم الكبير: 2/135.
(حديثٌ آخرُ) /
1659 -
قال البزارُ: حدثنا عمروُ بن علي، حدثنا أبو قُتيبة (1) ، حدثنا قيس، عن منصور، عن كلاب بن علي، وقال مرَّةً: عن مُدرك بن علي، عن منصور ابن أبي سليمان، عن نافع بن جُبير، عن أبيه، قال:(رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر على المروة بمشقصٍ، ثم قال: (دخلت العُمرةُ في الحج إلى يوم القيامةِ (ثم قال: مُدركُ بن علي مجهولٌ وكلاب بن علي من أهل الكوفة وتفرَّد به منصور بن أبي سليمان (2) .
(حديثٌ آخرُ)
1660 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن يحيى بن منده، حدثنا أبو كريب، حدثنا فردوس الأشعري، حدثنا مسعود بن سُليمان، عن حبيب (3) / بن أبي ثابت، عن نافع بن جُبير، عن أبيه، قال: (التفتَ إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قسم علينا غنائم حُنين، وهو عند ثنية الأراكة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووجهُهُ مِثْلُ فلقة
القَمَرِ) (4) .
(حديثٌ آخرُ)
1661 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو كُريب، عن زكريا ابن عدي، عن حاتم بن إسماعيل، عن الجُعيد بن عبد الرحمن،
(1) في المخطوطة: (ابن قتيبة) خلافاً لما في المرجع. وأبو قتيبة هو مسلم بن قتيبة الشعيري
روى عن يونس بن أبي إسحق وجماعة. وعنه عمرو بن علي الفلاس وجماعة. تهذيب التهذيب: 4/133.
(2)
كشف الأستار: 2/73، وعبارة البزار: لا نعلمه عن جبير إلا بهذا الإسناد، ومدرك مجهول، ومنصور لا نحفظ له حديثاً مسنداً، وكلاب كوفي، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 2/137 وفيه زيادة.
(3)
في المخطوطة: (خلف) ، وهو تصحيف ناسخ.
(4)
العبارة مختلفة عما في الكبير والمعنى واحد، وقد رأينا أن نتركها على حالها سوى كلمة فلقة، فقد وردت في المعجم (شقة) . المعجم الكبير للطبراني: 2/136.
عن يزيد بن خُصيفة (1) ، عن نافع بن جُبير، عن أبيه مرفوعاً:(ابن أختِ القوم منهم)(2) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) في المخطوطة: (سويد بن حفيصة) والتصويب من الكبير.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 2/136.
1662 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن حماد البربري (1) ، حدثنا محمد بن سلام الجمحي، حدثنا [ابن](2) دابٍ، [عن] ابن أبي ذئب، عن محمد بن نافع ٍ بن جُبير، عن أبيه، عن جدهِ قال:(رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن عُبادة أو سعيد ابن العاص، فرأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكمدُهُ بِخِرقةٍ)(3) .
(حديثٌ آخرَ)
1663 -
رواهُ الطبراني من حديث داود بن قيس الفراء، عن نافع بن جُبير مرفوعاً:(إذا صلى أحدُكم إلى سُترةٍ، فليدنُ منها لا يمرُّ الشيطان بينه وبينها)(4) .
(1) في المخطوطة: (محمد بن حماد الترمذي) وفي المعجم: (محمد عماد البربري) ولعله محمد بن موسى ابن حماد المعروف بالبربري مشهور مات سنة 289 وكان أخبارياً عالماً. المشتبه: ص 60.
(2)
هو محمد بن داب المديني روى عن ابن أبي ذئب، كذبه ابن حبان وغيره، ورماه بعضهم بالوضع. تهذيب التهذيب: 9/153؛ الميزان: 3/540.
(3)
يكمده بخرقة: التكميد أن تسخن خرقة وتضوع على العضو الوجع، ويتابع ذلك مرة بعد مرة ليسكن. وتلك الكمادة والكماد. النهاية: 4/33؛ والخبر أخرجه الطبراني في الكبير، وليس فيه ذكر لسعد بن عيادة: 2/138؛ قال الهيثمي: فيه محمد بن داب وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 2/298.
(4)
المعجم الكبير للطبراني: 2/139، قال الهيثمي: في إسناده سليمان بن أيوب الصيرفيني ولم أجد من ذكره. مجمع الزوائد: 2/59.
(حديثٌ آخرُ)
1664 -
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن النضر العسكري، حدثنا
عيسى ابن هلالٍ الحمصي، حدثنا محمد بن حمير (1) ، عن بشْر بن جبلة،
عن أبي الحسن، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جُبير، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تُسلُّ السيوف في المساجد، ولا تُنثرُ النُبُلُ في
المساجد، ولا يُحلفُ يالله في المساجد، ولا تُمنعُ القائِلةُ في المساجد، مُقيماً
ولا ضيفاً ولا تُبنى بالتصاويرُ، ولا تُزينُ بالقوارير، فإنما بُنيتْ بالأمانةِ
وشُرِّفتْ بالكرامة) (2) .
(حديثٌ آخرُ)
1665 -
رواهُ الطبراني أيضاً من طريق الواقدي، عن إسحاق بن حازم، عن أبي الأسود، عن نافعٍ، عن أبيه، مرفوعاً:(لاتقامُ الحدود في المساجد)(3) .
(رجلٌ عنهُ)
1666 -
حدثنا عفانُ، / حدثنا شُعبة، قال النُّعمانُ بن سالم: أخبرني رجلٌ - سماهُ - عن جُبير بن مُطعمٍ - قال: (قلتُ يارسول الله إن الناس يزعمون أنَّهُ ليس لنا أجورٌ بمكة؟ قال: فأحسبُهُ قال: كذبوا لتأتينكم
(1) في المخطوطة: (محمد جبير بن بشر بن خالد)، ومحمد بن جبير بن أنيس القضاعي: حمصي
مشهور روى عن بشر بن جبلة وعنه عيسى بن هلال الحمصي. تهذيب التهذيب:
9/134.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير: 2/139، قال الهيثمي: فيه بشر بن جبلة وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 2/25.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 2/140، قال الهيثمي: فيه الواقدي وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 2/25.