الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم يُهرق فيها محجمة (1) دمٍ وما علمتُ من ذلك شيئاً إلا شيئاً علمتُهُ ومحمد صلى الله عليه وسلم حي حتى إن الرجُل ليُصبحُ مُؤمناً ثم يُمسي وما معه منهُ شئٌ [ويمسي مؤمناً ويصبح ما معه منه شئ] يقاتل فتنة اليوم، ويقتله الله غداً يُنكس قلبُهُ تعلُوهُ أسنةٌ فقلتُ: أسفلهُ قال: أستُه) تفرد بهِ (2) .
(أبو حُذيفة، واسمهُ سلمة بن صُهيبٍ
أو صُهيبة عنهُ)
(3)
(1) المحجمة: القارورة التي يجمع فيها دم الحجامة.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/394.
(3)
سلمان بن صهيب، ويقال: ابن صهيبة، ويقال: صهبة، ويقال: صهبان، ويقال: أصيهيب الهمداني الأرحبي، أبو حذيفة الكوفي، عن حذيفة وابن مسعود وعلي ابن أبي طالب وعائشة. تهذيب التهذيب: 4/148.
2294 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن أبي حُذيفة - قال أبو عبد الرحمن: اسمُهُ سلمة بن الهيثم بن صُهيب من أصحاب ابن مسعودٍ - عن حُذيفة. قال: (كُنا إذا حضرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على طعامٍ لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيضعُ يدهُ، وإنا حضرنا معهُ طعاماً، فجاءت جاريةٌ كأنما تدفعُ، فذهبت تضعُ يدها في الطعام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها، وجاء أعرابيٌ كأنما يدفعُ، فذهب يضعُ يده في الطعام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يستحلُّ الطعام إذا لم يُذكر اسم الله عليه، وإنهُ جاء بهذه الجارية ليستحلَّ بها الطعام، فأخذتُ بيدها، وجاء بهذا الأعرابي ليستحل بهِ، فأخذتُ بيدهِ، والذي نفسي بيدهِ إنَّ يدهُ في يدي مع أيديهما، يعني به الشيطان)(1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/382.