الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
549 -
[ربيعة بن عُثمان بن ربيعة التيمي](1)
يعد في الكوفيين
3027 -
روى أبو نعيم حديث محمد بن مسلم بن وارة، عن يحيى بن صالح الوُحاظي (2) ، حدثنا أبو حمزة الخراساني، عن عثمان بن حكيم، [عن ربيعة بن] عثمان. قال:(صلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف من منى، [فحمد الله وأثنى عليه] ، وقال: نضَّر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها، فبلغها من لم يسمعها، [فربَّ حامِل فِقْه إلى] من هو أفقه منه، وربَّ حامل فقهٍ غير فقيه. ثلاثٌ لا يُغَلُّ (3) عليهن قلبُ مؤمن: إخلاصُ العمل لله، والنُّصح لأئمة المُسلمين، ولزوم جماعهم (4) .
550 - (ربيعة بن الغار)
(5)
ويُقالُ لهُ ربيعة بن [عمرو الجُرشي](6) مختلف في صحبته، قُتل يوم
(1) بياض بالأصل: وأثبتناه من مراجع الترجمة في أسد الغابة: 2/214؛ والإصابة: 1/509.
(2)
في المخطوطة: (الوساطي) والتصويب من تهذيب التهذيب: 11/229.
(3)
يغل: من الإغلال، وهو الخيانة. ويروى يغل بفتح أوله من الغل وهو الحقد والشحناء. والمعنى أن المؤمن لا يخون في هذه الخصال، أو لا يصدر عنه ذلك. يراجع النهاية: 3/168.
(4)
الخبر أخرجه ابن منده كما في جمع الجوامع) مخطوط: 1/853) ، ويراجع أيضاً أسد الغابة والإصابة في ترجمته وما بين المعكوفات استكمال من المراجع، فهي بياض بالأصل.
(5)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/215؛ والإصابة: 1/510؛ والاستيعاب: 1/510؛ وطبقات ابن سعد: 4/44. وقال الطبراني: هو جد هشام بن الفاز: 5/61.
(6)
بياض بالأصل والاستكمال من المراجع.
مرج راهط سنة أربع وستين (1) . قال ابن أبي حاتم: ربيعة بن عمرو الجرشي: قال بعضُ الناس له صُحبة، ولا صُحبة لهُ.
(1) روى البخاري في التاريخ الكبير: 3/281: لما وقعت الفتنة قال الناس: ننظر إلى هؤلاء النفر فما صنعوا افتدينا بهم (يزيد بن الأسود الجرشي، وابن نمران، وربيعة بن عمرو) فلحق يزيد بن الأسود بالساحل، وكان ربيعة بن عمرو مع الضحاك بن قيس الفهري فقتل، وكان ابن نمران مع مروان فسلم.
3028 -
قال الطبراني: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري (1) ، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا ابن لهيعة، حدثني الحارث بن يزيد: أنهُ سمع ربيعة الجُرشي يقول: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (استقيموا ونعما إن استقمتم، وحافظوا على الوضوء فإن خير عملكم الصلاةُ، وتحفظوا من الأرض، فإنها أمكم، وإنه ليس أحد عامل عليها خيراً أو شراً إلا وهي مُخبرة)(2) .
3029 -
ومن حديث ريحان بن سعيد، عن عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عطية: أنهُ سمع ربيعة بن الجرشي يقول: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فقيل لهُ: لتنم عينُك، ولتسمع أذُنك، وليعقلُ قلبك. قال: فنامت عيني، وسمعتُ أّذُني، وعقل قلبي. قال: فقيل لي: سيدٌ بني دارا، وصنع مأدبة، وأرسل داعياً، فمن أجاب الداعي دخل الدار، وأكل من المأدبة، ورضى عنهُ السيد، ومن لم يُجب الداعي لم يدخل الدار، ولم يأكل من المأدبة، وسخط عليه السيد، فالسيد الله، والداعي محمدٌ، والمأدبة الجنة)(3) .
(1) في المخطوطة: (يحيى بن عمر الجلاب المغري) والتصويب من المرجع.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 5/61. قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
(3)
لفظة المأدبة وردت في المخطوطة: (المائدة) وهو يخالف اللفظ في المصدرين.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 5/61. وقال الهيثمي: إسناده حسن، مجمع الزوائد: 8/260.