الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالحسنى) . قال بشرُ: [قلت] : من هذانِ العبدان الصالحان؟ قال: لا أدري. غريبٌ جداً، بل منكرٌ (1) .
(حُصين بن جُندبٍ أبو ظبيان الجنبي عنه في ترجمة زيد بن وهب عنهُ حميد بن هلال عنهُ)
(1) المجمع الكبير للطبراني: 2/357، وقال الهيثمي: فيه بشر بن حرب وهو لين، ومن لم أعرفه أيضاً. مجمع الزوائد: 9/106.
نقول: ورواه الطبراني عن شيخه علي بن سعيد الرازي، قال الدارقطني: ليس بذاله تغدو بأشياء. الميزان: 3/131.
1697 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمرٌ، عن قتادة، عن حُميد بن هلالٍ، عن جرير بن عبد الله البجلي:(أن رجلاً من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بِصُرَّةٍ من ذهبٍ تملأُ مابين أصابعه، فقال: هذه في سبيل الله، ثم قام أبو بكر فأعطى، ثم قام عُمرُ فأعطى، ثم قام المهاجرون [فأعطوا] قال: فأبرقَ وجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيتُ الإشراق على وجنتيهِ، ثم قال: من سنَّ سُنَّةً صالحة في الإسلام، فعُمل بها بعدهُ كان لهُ مثل أجورهم من غير أن ينتقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سُنةً سيئةً فعُمِلَ بها بعدهُ كان عليه وزْرُها (1) ومثل أوزارهم من غير أن ينتقص من أوزارهم شيءٌ) (2) تفرد بهِ من هذا الوجه، وسيأتي من رواية ابنه المنذر عنه.
(خالدُ بن جرير عن أبيه مرفوعاً)
1698 -
(من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد الرابعة فاقتلوه) . رواهُ الطبراني من حديث داود الأودي
(1)) عليه وزرها (ليست في المسند.
(2)
من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/360.