الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أبو سهل تقدم سهواً)
(1)
(أبو عبد الله الجشمي عنه)
(1) أبو سهل الفزاري تقدم ص 219.
1900 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، حدثنا الجريري، عن أبي عبد الله
الجُشمي، قال: حدثنا جُندبٌ، قال:(جاء أعرابي، فأناخَ راحلته (1) ، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلتهُ، فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى اللهُمَّ ارحمني ومحمداً، ولا تُشرك في رحمتنا أحداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتقولون هذا أضلّ أم بعيرهُ؟ ألم تسمعوا ما قال؟ قالوا بلى قال لقد حظرت رحمةُ الله واسعةٌ إن الله خلق مائة رحمةٍ، فأنزل رحمةً يتعاطفُ بها الخلائقُ جِنُّها وإنسُها، وبهائمها، وعنده تسع وتسعون أتقولون هو أضلُّ أم بعيره) ؟ (2) رواهُ أبو داود عن علي بن نصر عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه بهِ (3) .
(أبو عمران الجوني: عبد الملك بن حبيب عنهُ)
1901 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سلام بن أبي مُطيع، عن أبي عمران الجوني، عن جُندب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرءُوا القرآن ما ائتلفت عليه قُلُوبُكم، فإذا اختلفتُم فقوموا) قال - يعني عبد الرحمن -: ولم يرفعهُ حمادُ بن زيد (4) .
(1) في المخطوطة: (فأناخ راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها) وهو يخالف ما في المسند ولا يتفق مع السياق.
(2)
من حديث جندب بن عبد الله البجلي في المسند: 4/312.
(3)
في المخطوطة: (عن نصر بن علي عن عبد الحميد به) والتصويب من السنن ومن تحفة الأشراف: 2/446؛ وأخرجه أبو داود في الأدب: باب من ليست له غيبة: 4/271.
(4)
في المخطوطة: (يعني: حماد) وهو سهو من الناسخ. والخبر أخرجه أحمد في المسند من حديث جندب البجلي: 3/313.
رواهُ البخاريُ عن إسحاق والفلاس كلاهُما عن ابن مهدي عن سلامٍ (1) . ورواه أيضاً من حديث حماد بن زيد وهمام وعلقمة من حديث الحارث بن عُبيد، وسعيد بن زيدٍ وهارون الأعور: كلُّهم عن أبي عمران سمعتُ جُندباً قولهُ قال ابن عون: عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت عن عمر قوله قال البخاري: وحديث جُندبٍ أصح وأكثرُ (2) .
رواهُ مسلم من حديث همامٍ، ويحيى بن يحيى، عن الحرث بن عُبيد، ومن حديث أبان (3) ثلاثتهم عن أبي عمران به (4) ورواهُ النسائي عن عمرو بن علي الفلَاّس بهِ، ورواهُ من حديث حجاج بن الفُرافصة وأسنده عن هارون بن موسى الأعور عن أبي عمران به، ورواهُ عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن إسحاق الأزرق، عن ابن عون كما علقه عنه البخاري (5) .
قال أبو بكر بن أبي داود: ما أخطأ ابن عون في حديث [قط إلا في] هذا الحديث والصواب عن جُندب (6) .
(حديثُ آخرُ عنه)
(1) الخبر أخرجه البخاري من طريقين: إسحق عن عبد الرحمن بن مهدي في الاعتصام والسنة: باب كراهية الاختلاف: 13/ 335. وعمرو بن علي الفلاس عن عبد الرحمن بن مهدي في فضائل القرآن: باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليكم قلوبكم: 9/101.
(2)
يرجع إلى صحيح البخاري في الموطنين السابقين.
(3)
في المخطوطة: (العطار أبان) وعدلناها جرياً على الأشهر.
(4)
الخبر أخرجه مسلم في العلم النهي عن اتباع متشابه القرآن والتحذير من متبعيه والنهي عن الاختلاف في القرآن: 5/523.
(5)
الخبر أخرجه النسائي من الطرق التي أوردها المصنف في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف: 2/444.
(6)
تحفة الأشراف: 2/444.
1902 -
رواه أبو داود، والنسائي، والطبراني، وابن جرير من
طريق سُهيل (1) بن أبي حزم، عن [أبي] عِمران، عن جُندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال في القُرآن برأيه، فأصاب، فقد أخطأ) قال الترمذي غريبٌ (2) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) في المخطوطة: (سهل) وهو سهيل بن أبي حزم القطعي: تكلم فيه أبو حاتم والبخاري والنسائي، وضعفه ابن معين. الميزان: 2/244.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود في كتاب العلم: باب الكلام في كتاب الله بغير علم: 3/320. وقال المنذري: وقد تكلم بعض أهل العلم في سهيل بن أبي حزم (مختصر السنن للمنذري 5/249) ؛ وأخرجه الترمذي في التفسير باب ماجاء في الذي يفسر القرآن برأيه: وقال هكذا روى عن بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أنهم شددوا في هذا في أن يفسر القرآن بغير علم.
وأما الذي روى عن مجاهد وقتادة وغيرهما من أهل العلم أنهم فسروا القرآن ليس الظن بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسروه بغير علم أو من قبل أنفسهم.
وقد روى عنهم ما يدل على ما قلنا: أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم، وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل بن أبي حزم.
حدثنا الحسين بن مهدي البصري، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة قال: ما في القرآن آية إلا وقد سمعت فيها بشئ.
وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان بن عيينة عن الأعمش قال: قال مجاهد: لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم احتج إلى أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت. سنن الترمذي: 5/200.
1903 -
قال الطبراني: حدثنا أبو بكر بن صدقة (1) ، حدثنا بسطامُ بن الفضل، حدثنا [أبو] عامر، حدثنا حماد بن نجيح، عن أبي عمرانٍ، عن جندب، قال:(كُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[فتيانا] حزاورةً، فتعلمنا الإيمان، [قبل أن نتعلم القرآن] ، ثم تعلمنا القرآن فنزدادُ به إيماناً وإنكم اليوم تتعلمون القرآن قبل الإيمان)(2) .
(1) في المخطوطة: (صدقة أبو بكر) .
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 2/165. والحزاورة: جمع حزور، وهو الذي قارب البلوغ، والتاء لتأنيث الجمع. النهاية: 1/224.