الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُعاذ حين أطال صلاة العشاء فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فأمره بالتخفيف، وقيل حزم بن أبي كعبٍ، وقيل حزام بن ملحان، وقيل هو سُليم كما في حديثه عند الإمام أحمد، وأنه قتل شهيداً يوم أُحدُ (1) .
(1) ورد هذا الخبر في حديث جابر باسم حازم، وفي رواية أن حزام بن ملحان وفي حديث أنس:(كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله) إلى آخر الخبر، وأخرج أبو داود من حديث جابر عن حزم بن أبي كعب أنه مرَّ بمعاذ فذكر قريباً من هذه القصة - ووردت القصة في مسند جابر من طرق كثيرة ولم يعين صاحبها مع معاذ.
يراجع المسند: 3/124، 299، 300، 308؛ والإصابة وأسد الغابة وسنن أبي داود: 1/210.
344 - (حازم بن حرملة بن مسعود الغفاري، وقيل الأسلمي)
(1)
1998-
قال أبو بكر بن أبي عاصم: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا
محمد بن معن، حدثنا خالد بن سعيدٍ، حدثنا أبو زينب، عن مولاه حازم بن حرملة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لا حول ولا قوة إلا بالله كنزٌ من كُنوز الجنة) رواهُ ابن ماجه عن يعقوب بن حُميدٍ [المدني] عن محمد بن معن (2) .
345 - (حازم بن حرام، أو حزام الخُزاعي ويقال الحِزامي)
(3)
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/431؛ والإصابة: 1/299؛ والاستيعاب: 1/351؛ وثقات ابن حبان: 3/95؛ والحلية لأبي نعيم: 1/356.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في الأدب: باب ماجاء في لا حول ولا قوة إلا بالله: 2/1257. وقال في الزوائد: في إسناده مقال، وأبو زينب لم يسم، ولم أرَ من خرجه ولا من وثقه، وفصل في ذلك ثم قال: ثم أن المصنف لم يخرج لحازم بن حرملة غير هذا الحديث وليس له شئ في بقية الكتب.
والخبر أخرجه أيضاً البخاري في التاريخ الكبير: 3/109؛ وأبو نعيم في الحلية: 1/357.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/431؛ والإصابة: 1/299؛ والاستيعاب: 1/352.