الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
486 - (خُريم بن أوس بن حارثة بن لام بن عمرو)
(1)
ابن طريف بن عمرو بن ثُمامة بن مالك بن جدعاء بن ذُهل بن رُومان بن جُندب بن خارجة بن سعد بن فُطرة بن طي [الطائي] لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُنصرف من غزوة تبوك، فأسلم.
2831 -
قال الطبراني: حدثنا عبدان بن أحمد، وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، ومحمد بن موسى بن حماد البربري، قالوا: حدثنا أبو السكين: زكريا بن يحيى، حدثني عم [أبي] زحر بن حصنٍ، عن جده جُندب بن مُنهب قال: قال خُريمُ ابن أوس بن حارثة بن لام: (كُنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال العباسُ بن عبد المطلب: يارسول الله إني أُريدُ أن أمتدحك. فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هاتِ لا يفضُضِ الله فاكَ. فأنشأ يقول:
من قبلها طبت في الظلال وفي
…
مُستودع حيث يُخصفُ الورقُ (2)
ثم هبطت البلاد لا بشرٌ أنت
…
ولا مُضغة ولا علقُ (3)
بل نُطفة تركبُ السفينة وقد
…
ألجمَ نسراً وأهلهُ الغرقُ (4)
تُنقلُ من صالبٍ إلى رحمٍ
…
إذا مضى عالمٌ بدا طبقُ / (5)
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/129؛ والإصابة: 1/424؛ والاستيعاب: 4/426؛ وثقات ابن حبان: 3/113.
(2)
كناية عن الجنة حيث خصف آدم وحواء عليهما من ورق الجنة. النهاية: 1/296.
(3)
المراد لن تبلغ هذه الأشياء حين أهبط الله آدم من الجنة.
(4)
نسر: هو صنم قوم نوح الذي ورد في الآية الكريمة: (ولا يغوث ويعوق ونسراً) حيث أغرقهم الطوفان.
(5)
الصالب: الصلب، وهو قليل الاستعمال. والطبق: القرن. قال في النهاية. يقول: إذا مضى قرن بدا قرن. النهاية: 2/271، 3/32.
حتى احتوى بيتك المهيمنُ من
…
خندفَ علياءَ تحتها النُّطُقُ (1)
وأنت لما وُلدت أشرقت الأ
…
رضُ وضاءتْ بنورك الأُفُقُ
فنحن في ذلك الضياء [وفي الـ
…
ـنورِ] وسُبْلِ الرشاد نخترقُ
ثم روى الطبراني عن عبدان، ومحمد بن موسى، عن زكريا، عن زحر، عن حُميد. قال: قال خُريم: سمعتُ رسول الله يقول: ( [هذه] (2) الحيرة البيضاء قد رفعت [لي] ، وهذه الشيماء بنت بُقيلة الأزدية على بغلةٍ شهباء معتجرة بخمارٍ أسود، فقلتُ: يارسول الله إن دخلنا الحيرة فوجدتُها على هذه الصفة فهي لي؟ قال: هي لك، قال: ثم ارتدت العربُ، فلم يرتد أحدٌ من طئ، فكُنا نقاتلُ قيساً على الإسلام، وفيهم عُيينةُ بن حصنٍ، وتُقاتل بني أسدٍ، وفيهم طُليحة بن خود الفقعسي، فامتدحنا خالدُ بن الوليد، فكان فيما قال فينا:
جزى الله عنا طيئاً في ديارها
…
بمعترك الأبطالِ خير جزاءِ
هُم أهل رايات السماحة والندى
…
إذا ما الصبا ألوت بكلِّ خباءِ
هُم ضربوا قيساً على الدين بعدما
…
أجابوا مُنادي ظلمة وعماءِ
قال: ثم سار خالد إلى مُسيلمة وأصحابه أقبلنا إلى ناحية البصرة، فلقينا هرمزٌ) بكاظمة) في جمعٍ كثير عظيم، فبرز لهُ خالدُ، ودعا إلى
(1) خندف: في الأصل لقب ليلى بنت عمران بن الحاف بن قضاعة سميت بها القبيلة. والمهيمن: الشاهد أي بيتك الشاهد بشرفك وقيل أراد بالبيت نفسه لأن البيت داخل قد حل به صاحبه، وقيل أراد بيته وشرفه والمهيمن من الهيمنة كأنه قال: حتى احتوى شرفك الشاهد بفضلك عليا الشرف من نسب ذوي خندف التي تحتها النطق: 4/254.
والنطق: جمع نطاق، وهي أعراض من حبال بعضها فوق بعض، شبهت بالنطق التي يشد بها أوساط الناس. ضربه مثلاً في ارتفاعه وتوسطه في عشيرته وجعلهم تحته بمنزلة الجبال. النهاية: 4/154، 254.
(2)
الحيرة: مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له النجف كانت مسكن ملوك العرب في الجاهلية. معجم البلدان: 2/328.