الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(سلمة بن صُهيبة أو صُهيب أبو حذيفة الأرحبي عنه يأتي)
(سُليك بن مسحلٍ عنهُ)
2175 -
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ليث، عن بلالٍ، عن شُتيرُ بن شكلٍ، عن صلة زفرٍ، عن سُليك بن مُسحلٍ الغطفاني. قالوا:(خرج علينا حُذيفة، ونحن نتحدثُ فقال: إنكم لتتكلمُون كلاماً إن كُنا لنعده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق)(1) .
(سُليم بن أسود: أبو الشعثا المحاربي عن حذيفة)
2176 -
أنه قال: (إنما كان النفاقُ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما اليوم فإنما هُو الكفر [بعد] الإيمان) . رواهُ البخاري في الفتن عن خلاد بن يحيى، عن مسعرٍ عن حبيب بن أبي ثابتٍ عنه به (2) .
(سِمَاك بن حُذيفة عن أبيه)
2177 -
قال البزار: حدثنا الحسن بن علي بن عفان الطوسي، حدثنا الحسن بن عطية، حدثنا قطريٌّ - يعني الحشاب -، حدثنا سماك بن حُذيفة بن اليمان، عن أبيه. قال:(كنتُ ردف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا حذيفة تدري ما حق الله على العباد؟ قلت: الله ورسولهُ أعلمُ. قال: تعبدونهُ لا تشركون (3) به شيئاً، ثم سار، فقال: ياحُذيفة. قلتُ: لبيك. [قال] : تدري ما حقُّ العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم. قال: يغفر لهم) (4) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/384.
(2)
أخرجه البخاري في الفتن: باب إذا قال عند قوم شيئاً ثم خرج فقال بخلافه: صحيح البخاري: 13/69.
(3)
وفي المخطوطة: (تعبدنه لا تشركون)، وفي المرجع:(تعبدون لا تشركوا) .
(4)
قال البزار: وهذا لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار. 1/17.