الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حميد بن هلالٍ، عن نصر ابن عاسمٍ. قال: أتينا اليشكري في رهطٍ فذكر نحوه (1) . حدثنا بهزٌ، حدثنا أبو عوانة، حدثنا قتادة، عن نصر بن عاصمٍ، عن سُبيع بن خالدٍ. قال:(قدمتُ الكوفة زمن فتح تُستر) فذكر مثل حديث معمر قال: (حطَّ وزرُه)(2) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود من الطريقتين في كتاب الفتن والملاحم: باب ذكر الفتن ودلائلها: 4/96؛ وأخرجه النسائي في الكبرى: في فضائل القرآن كما في تحفة الأشراف: 3/23.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/404.
2066 -
وكذا رواه أبو داود من حديث أبي عوانة (1) به. ورواهُ أبو داود أيضاً من حديث عبد الوارث، عن أبي التياح، عن صخر بن بدْر عن سُبيع بن خالدٍ (2) ، ورواهُ حماد بن نجيح، عن أبي التياح، عن صخر، خالد بن سبيع بن خالدٍ، ورواهُ النسائي وابن ماجه من حديث أبي عامرٍ الخزاز عن حُميد بن هلال، عن عبد الرحمن بن قرط، عن حذيفة كما سيأتي (3) .
(راشد بن سعدٍ في ترجمةٍ عن عُمر بن الخطاب قرنهما
ربعى بن حراشٍ العبسي الكوفة عنه)
2067 -
حدثنا سفيان بن عُيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن [ربعى خراش، عن](4) حذيفة. قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يدهُ اليمنى تحت خده، وقال: رب قني عذابك يوم
(1) أخرجه أبو داود في كتاب الفتن: 4/95.
(2)
المرجع السابق: 4/96.
(3)
أخرجه النسائي في الكبرى فضائل القرآن، كما في تحفة الأشراف: 2/23؛ كما أخرجه ابن ماجه في الفتن: باب العزلة: 2/1317.
(4)
في المخطوطة: (عبد الملك بن ربعى بن عمير عن حذيفة) وما أثبتناه من المسند، ويراجع أيضاً تهذيب التهذيب: 3/236 في ترجمة ربعى بن خراش وهو بالحاء المهملة المكسورة خلافاً لما ورد مكرراً في الأصل المخطوط بالخاء.
تبعثُ أو تجمعُ عبادك) (1) . رواه البخاري والأربعة من حديث عبد الملك بن عُمير بهِ / وقال الترمذي: حسنٌ صحيحٌ (2) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/382.
(2)
الخبر أخرجه البخاري من الدعوات: باب ما يقول إذا نام: 11/113، وأخرج أطرافه: باب وضع اليد تحت الخد اليمنى: 11/115، وباب ما يقول إذا أصبح: 11/130، ثم في كتاب التوحيد: باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها: 13/378؛ كما أخرجه أبو داود في الأدب: باب ما يقال عند النوم: 4/311؛ والنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف:
=
…
3/24؛ وابن ماجه في الدعاء: باب ما يدعو به إذا انتبه من الليل: 2/1277؛ والترمذي في الدعوات: باب ماجاء في الدعاء إذا انتبه من الليل: 5/481، وفي الشمائل عن محمود بن غيلان عن عبد الرزاق عن سفيان به. المختصر في الشمائل:278.
2068 -
حدثنا سفيان [بن عيينة] ، عن زائدة (1) ، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعى بن حِراشٍ، عن حُذيفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اقتدوا بالذين من بعدي: أبي بكرٍ، وعُمر)(2) .
2069 -
رواهُ الترمذي، من حديث سفيان بن عُيينة بهِ، وقال: حسنٌ، وابن ماجه من حديث سفيان الثوري عن عبد الملك بن عُمير، عن هلال مولى ربعى. قال الترمذيُّ: وهو أتم سياقاً من الكُلِّ (3) .
ورواهُ أبو يعلى، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيعٍ، عن سالمٍ أبي العلاء المرادي عن عمرو بن هرم، عن العبسي (4) ، وأبي عبد الله رجلٍ من أصحاب حُذيفة، عن حذيفة. قال: قال
(1) في الأصل المخطوط: (سفيان بن زائدة عن عبد الملك) وهو خطأ واضح من سهو النساخ.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/382.
(3)
الخبر أخرجه الترمذي في المناقب: باب مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كليهما: 5/609؛ وابن ماجه في السنة: باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: 1/37.
(4)
في المخطوطة: (العمي) وما أثبتناه من مثل العبارة في تحفة الأشراف: 3/28، والمراد عن ربعى بن حراش.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقتدوا بالذين من بعدي: أبو بكر وعُمرُ، واهتدوا بهدى عمارٍ، وما حدثكُم ابنُ مسعودٍ فاقبلوه)(1) .
(1) الخبر أخرجه أبو يعلى في مسنده عن مصعب الزبيري عن إبراهيم بن سعد كما في النكت الظراف على تحفة الأشراف: 3/29؛ وأخرجه الحاكم من الطريق الذي أشار إليه المصنف كما في التحفة ومستدرك الحاكم: 3/75.
2070 -
حدثنا أبو مُعاوية، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فُضلتْ هذه الأمة على سائر الأمم
بثلاث خصالٍ: جُعلت لها الأرض مسجداً وطهوراً، وجُعلتْ صفوفها على
صفوف الملائكة. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذا، وأُعطيتُ هذه الآياتُ من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يُعطها نبي قبلي (قال أبو مُعاوية: كلُّهُ عن
النبي صلى الله عليه وسلم (1) .
رواهُ مسلم والنسائي من حديث أبي مالكٍ الأشجعي بهِ (2) .
2071 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو مالكٍ الأشجعي، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت)(3) .
2072 -
حدثنا إسماعيل بن يونس، عن حميد بن هلال، أو عن غيره، عن ربعى بن حراشٍ، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنه ستكون أُمراءُ يكذبُونَ ويظلمُون، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظُلمهم، فليس مني ولستُ منهُ، ولا يردُ على الحوض، ومن لم يُصدقهم
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/382.
(2)
الخبر أخرجه مسلم في الصلاة: كتاب المساجد ومواضع الصلاة: 2/155؛ والنسائي في فضائل القرآن في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/27.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/383.
بكذبهم، ولا يُعينهم على ظلمهم فهو مني، وأنا منهُ وسيردُ على الحوض) (1) تفرد به.
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/384.
2073 -
حدثنا وكيعٌ، حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عُمير، عن ربعى ابن حراشٍ، عن حذيفة:(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: باسمك / اللهم أحيا وأموتُ، وإذا استيقظ من منامه قال: الحمدُ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور)(1) .
2074 -
حدثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن إبراهيم بن مُهاجر، عن ربعى. قال: حدثني من لم يكذبني - يعني حذيفة - قال: (لقى النبيُّ صلى الله عليه وسلم جبريل وهو عند أحجار المراءِ، فقال: إن أُمتك يقرءون القُرآن على سبعة أحرفٍ، فمن قرأ منهم على حرفٍ، فليقرأْ كما عُلم، ولا يرجع عنه) .
وقال ابن مهدي: (إنَّ من أُمتك الضعيف، فمن قرأ على حرفٍ، فلا يتحول منه [إلى غيره] (2) رغبة عنه) تفرد بهِ.
2075 -
حدثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن عبد الملك بن عُمير، عن مولى
لربعى، عن [ربعى، عن] حُذيفة. قال: (كُنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جُلوساً، فقال: إني لا أدري ما قدرُ بقائي فيكم، فاقتدوا بالذين [من] بعدي، وأشار إلى أبي بكرٍ وعُمر، وتمسكوا بعهدِ عمارٍ، وما حدثكم ابنُ مسعودٍ فصدقوه)(3) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/385.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/385 وما بين المعكوفين استكمال منه.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/385 وما بين المعكوفين استكمال منه.
2076 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا أبو مالكٍ الأشجعي: سعدُ بن طارقٍ، قال: حدثني ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة بن اليمان. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال، معهُ نهران يجريان: أحدهما رأى العين ماءٌ أبيضُ، والآخر رأى العين نارٌ تأججُ، فإن أدركنَّ واحدٌ منكم، فليأتِ [النهر] الذي يراهُ ناراً، فليغمض ثم ليطاطئ رأسهُ، فليشرب، فإنه ماءٌ باردٌ، وإن الدجال ممسوح العين اليسرى عليها ظفرةٌ (1) غليظةٌ، مكتوبٌ بين عينيهِ: كافرٌ يقرؤه كلُّ مؤمنٍ كاتبٍ وغير كاتبٍ) (2) .
2077 -
رواهُ البخاري، ومسلمٌ، وأبو داود من حديث عبد الملك بن عُمير، ومسلمٍ من حديث أبي مالكٍ، ومنصورٍ، ونُعيم بن أبي هندٍ: كلهم عن ربعى به.
2078 -
وعند مسلمٍ من طريق أبي مالك، عن ربعى عن حُذيفة وأبي مسعودٍ عُقبة بن عمرو الأنصاري البدري عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوهِ (3) . وأما أبو داود فرواهُ في الملاحم من طريق منصور عن ربعى، وعن أبي مسعودٍ مرفوعاً (4) .
2079 -
حدثنا يزيد بن هاروُن، حدثنا أبو مالكٍ، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة أنهُ قدِم من عند عُمرَ. قال: (لما جلسنا إليه أمس
(1) ظفرة: بفتح الظاء والفاء، لحمة تنبت عند المآقي، وقد تمتد إلى السواد فتفشيه. النهاية: 3/55.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/386.
(3)
الخبر أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء: باب ما ذكر عن بني إسرائيل: 6/494؛ وفي الفتن: باب ذكر الرجال: 13/90؛ وأخرجه مسلم من طرق كثيرة يرجع إليها في كتاب الفتن وأشراط الساعة: باب ذكر الرجال: 5/782.
(4)
سنن أبي داود: باب خروج الرجال: 4/115.
سأل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أيُّكُم سمع قول/ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن؟ فقالوا: نحن سمعناهُ. قال: لعلكم تعنون فتنة الرجلِ في أهله وماله؟ قالوا: أجل. قال: لستُ أسألُ عن تلك. تلك يُكفرها الصلاةُ والصيامُ والصدقة، ولكن أيكم سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن التي تموجُ موج البحر؟ قال: فأسكت القومُ، فظننت أنهُ إياي يُريدُ. قلتُ: أنا. قال: أنت لله، أبوك. قال: قلت: تُعرضُ الفتنُ على القلوب عرض الحصير، فأي قلبٍ أنكرها نكتتْ فيه نكتةٌ بيضاءٌ، وأي قلبٍ أشربها نكتت نكتة سوداء حتى يصير القلبُ [على قلبين] أبيض مثل الصفا لا تضرهُ فتنةُ ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود كالكوزِ مجخيا (1)[وأمالَ] كفه لايعرفُ معروفاً، ولا يُنكر منكراً إلا ما أشربَ من هواهُ) .
وحدثناه: (أن بينهُ وبينها باباً مُغلقاً يوشكُ أن يُكسر كسراً. قال عمر: كسراً لا أبا لك؟ قال: قلتُ: نعم. قال: فلو أنهُ فُتح كان لعلهُ أن يُعاد فيغلق. قلتُ: لا بل كسراً. قال: وحدثتهُ أن ذلك الباب رجلٌ يُقتلُ، أو يموتُ، حديثاً ليس بالأغاليظ)(2) .
(1) قال أبو موسى: هكذا أورده صاحب التتمة. وجخى الكوز: أماله، والمشهور بالجيم قبل الخاء والمجخي: المائل عن الاستقامة والاعتدال. تشبه القلب الذي لا يعي خيراً بالكوز المائل الذي لا يثبت فيه شئ. 1/146، 282.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/386، 405.
2080 -
رواهُ مسلمُ من حديث أبي مالكٍ ونُعيم بن أبي هندٍ، عن ربعى بهِ (1) .
…
2081 -
حدثنا إسحاق بن سُليمان، حدثنا كثيرٌ أبو النضر، عن ربعى بن حراشٍ. قال: انطلقتُ إلى حُذيفة بالمدائن ليالي سار الناسُ
(1) الخبر أخرجه مسلم في كتاب الإيمان: باب الفتن التي تموج كموج البحر: 1/353.
إلى عثمان، فقال: يا ربعى ما فعل قومك؟ قال: قلتُ: عن أي حالهم تسألُ؟ قال: من خرج منهم إلى هذا الرجل؟ فسميتُ رجالاً فيمن خرج إليه. فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من فارق الجماعة، واستدل الإمارة لقي الله ولا وجه له عنده)(1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/387.
2082 -
حدثنا محمد بن بكر، حدثنا كثير بن أبي كثير، حدثنا ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة أنه أتاهُ بالمدائن، فذكرهُ تفرد به (1) .
2083 -
حدثنا أبو النضر، حدثنا شريك، عن عبد الملك، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة بن اليمان. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذَ مضجعهُ من الليل وضع يدهُ اليُمني تحت خده اليُمني، ويقول: اللهم باسمك أحيا، وأموت، وإذا استيقظ من الليل قال: الحمد لله الذي أحيانا/ بعدما أماتنا، وإليه النشور)(2) .
2084 -
حدثنا أبو عاصم، حدثنا كثير بن أبي كثير التيمي، حدثنا ربعى ابن حراشٍ، وإسحاق بن سُليمان. قال: حدثنا كثير، عن ربعى: أنهُ أتى حُذيفة بن اليمان بالمدائن يزُورُهُ ويزور أختهُ، فقال حُذيفة: ما فعل قومك يا ربعى؟ أخرج منهم أحدٌ؟ قال: نعم، فسمى نفراً، وذلك في زمن خُروج الناس إلى عثمان، فقال حُذيفة: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقُولُ: (من خرج من الجماعة، واستذل الإمارة لقي الله ولا وجهَ لهُ عندهُ)(3) تفرد به.
2085 -
حدثنا حسنٌ، عن حماد بن سلمة، عن حماد بن أبي
(1) الموطن السابق.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/387.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/387.
سُليمان (1) ، عن ربعى، عن حُذيفة: أنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرُجُ قومٌ من النار بعدما محشتهُم النارُ يُقالُ لهم الجُهَنَّمِيُّون)(2) تفرد به.
(1) في المسند: (حسن عن حماد بن أبي سليمان عن ربعى) وحماد بن سلمة وحماد بن أبي سليمان فريقان، وفي تهذيب التهذيب روى حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان فلزم ترك ما في المخطوطة على حاله. يراجع تهذيب التهذيب: 3/16.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/391.
2086 -
حدثنا حُسين بن محمدٍ، حدثنا شيبانُ، عن منصورٍ، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة: أنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأنا أعلم بما مع الدجال منهُ: إن معهُ ناراً تُحرِق - قال حُسين مرةً تحرقُ ونهرُ ماءٍ باردٍ - فمن أدركهُ منكم فلا يهلكنَّ [به] ليُغمضْ عينيه، وليقعْ في التي يراها ناراً، فإنها نهر ماءٍ باردٍ)(1) .
2087 -
حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سفيان - يعني ابن عُيينة -، عن عبد الملك، عن ربعى، عن حُذيفة. قال: أتى رجلٌ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني رأيتُ في المنام أني لقيتُ بعض [أهلِ] الكتاب، فقال: نعمَ القوم أنتُم لولا أنكم تقولون: ما شآء اللهُ وشاء محمدٌ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:(قد كنتُ أكرهُها منكُم، فقُولوا: ما شآء اللهُ ثم شاء محمدٌ)(2) .
رواهُ النسائي، وابن ماجه من حديث سفيان بن عُيينة (3) .
2088 -
حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن عُمير، عن ربعى. قال: عُقبةُ بن عمرو لحُذيفة: ألا تُحدثُنا ما سمعت
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/393 وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان: 5/393 وما بين المعكوفين استكمال منه.
(3)
الخبر أخرجه النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 3/29؛ وأخرجه ابن ماجه في الكفارات: باب النهي أن يقال: ما شاء الله وشئت: 1/685.
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ؟ قال: سمعتُهُ يقولُ: (إنَّ مع الدجال إذا خرج ماءً وناراً: الذي يرى الناسُ أنَّها نارٌ فمآءٌ باردٌ، وأما الذي / يرى الناس أنهُ مآءٌ فنارٌ تُحرقُ، فمن أدرك ذلك فيكم فليقع في الذي يرى أنها نارٌ، فإنها ماءٌ عذبٌ [باردٌ] ) .
2089 -
قال حُذيفة: وسمعتهُ يقُول: (إن رجلاً ممن كان قبلكم أتاهُ ملكٌ ليقبض نفسه، فقال له: هل علمت [من] خيرٍ؟ قال: ما أعلمُ. قال له: انظر قال: ما أعلمُ [شيئاً] غير أني كنتُ أُبايعُ الناس فأجازِفُهُمْ، فأنظرُ المعسر، وأتجاوزُ عن المُعسِر، فأدخله الله الجنة) .
2090 -
قال: وسمعتُهُ يقولُ: (إن رجلاً حضرهُ الموتُ، فلما أيِسَ من الحياةِ، أوصى أهلهُ إذا أنا مُتُّ، فاجمعوا لي حطباً كثيراً جزلاً، ثم أوقدُوا فيه ناراً، فإذا أكلتْ لحمي، وخلصت إلى عظمي، فامتحشْتُ (1) ، فخُذُوها فاذروها في اليم، فجمعُوا له حطباً، وفعلوا ما أمرهم، فجمعهُ الله عز وجل، وقال لهُ: لم فعلت ذلك؟ قال: من مخافتك، ومن خشيتك. قال: فغفر الله له) .
2091 -
قال عُقبةُ بن عمرو: أنا سمعتُهُ يقول ذلك، وكان نباشاً (2) .
2092 -
روى هذا الفصل الآخر البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه من حديث عبد الملك بن عُمير بهِ (3) .
(1) امتحش: احترق والممحش احتراق الجلد وظهور العظم. ويروى بالبناء للمفعول. النهاية: 4/81.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/395 وما بين المعكوفات استكمال منه.
(3)
الخبر أخرج البخاري فصوله الثلاثة في كتاب الأنبياء: باب ما ذكر عن بني إسرائيل، وأخرج أطرافه في أبواب كثيرة في الأنبياء والاستقراض والبيوع والرفاق والفتن: 4/307؛ 5/58؛ 6/494، 515؛ 11/312؛ 13/90.
=
…
وأخرجه مسلم في البيوع: باب فضل أنظار المعسر والتجاوز في الاقتضاء من الموسر والمعسر: 4/69؛ والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/27؛ وابن ماجه في كتاب الصدقات: باب أنظار المعسر: 2/808.
2093 -
حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن أبي مالك، وابن جعفر، [حدثنا شعبة، عن مالك، عن ربعى، عن حذيفة، قال ابن جعفر: عن النبي]صلى الله عليه وسلم قال: قال نبيكم: (كل معروفٍ صدقة)(1) .
2094 -
حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سُفيان، عن عبد الملك بن عُمير (2) ، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة. قال:(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: [اللهم] باسمك أموتُ و [باسمك] أحيا، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور)(3) .
2095 -
حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عُمير، عن ربعى، عن [الطفيل، عن] حُذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:[قال] في الدجال: (إن معهُ مآءً وناراً، فنارُهُ ماءٌ باردٌ، وماؤُهُ نارٌ، فلا تهلكُوا) . قال أبو مسعودٍ: وأنا سمعتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم (4) . /
2096 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن عبد الملك بن عُمير، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن رجلاً مات، فدخل الجنة، فقيل له: ما كُنتَ تعمل؟ قال: فإما ذكَر، وإما ذَكر فقال: إني [كُنتُ] أُبايعُ الناس، فكنتُ أُنظر المعسر، وأتجوزُ في
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/397 وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
من المرجح أن الناسخ قد خلط بين سند هذا الخبر وبين الخبر السابق، فقد ورد هكذا:(حدثنا عبد الرحمن، حدثنا صدقة، حدثنا سفيان، عن أبي مالك وابن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي مالك، عن ربعى) ، وما أثبتناه من المسند.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/397 والاستكمال منه.
(4)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/399 وما بين المعكوفات استكمال منه.
السكة، أو في النقد، فغُفر له) . فقال أبو مسعودٍ: وأنا سمعتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/399.
2097 -
حدثنا سُليمان بن حيان، أنبأنا سفيان، عن عبد الملك بن عُمير، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قال: [اللهم] باسمك أمُوتُ، وأحيا، وإذا قَام قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور)(1) .
2098 -
حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إبراهيم بن مُهاجرٍ، عن ربعى بن حراشٍ. قال: حدثني من لم يكذبني - وكان إذا قال: حدثني من لم يكذبني رأينا أنَّهُ يعني حُذيفة - قال: (لقي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المرار، فقال: إن أمتك الضعيف، فمن قرأ علي حرفٍ فلا يتحول منه إلى غيره رغبةً [عنه] ) تفرد به (2) .
2099 -
حدثنا محمد بن جعفرٍ، وحجاج قالا: حدثنا شُعبة، عن حمادٍ، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة - قال شعبة: رفعهُ مرةً إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يُخرِجُ الله قوماً منتنين قد محشتهم النار بشفاعة الشافعين، فيدخلهم الجنة، فيسمون الجهنميون) قال حجاج: (الجهنميين)(3) تفرد به.
2100 -
حدثنا أبو النضر، حدثنا شعبة، عن حمادٍ قال: سمعتُ ربعى بن حراشٍ يحدثُ عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرهُ (4) .
(1) الموطن السابق.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/401 وما بين المعكوفات استكمال منه.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/402.
(4)
الموطن السابق.
2101 -
حدثنا يزيدُ [بن هارون] ، أنبأنا أبو مالكٍ، حدثني ربعى، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المعروف كُلُّهُ صدقةٌ، وإنَّ آخر ما تعلق به أهلُ الجاهلية من كلام النُّبوةِ: إذا لم تستح فاصنع ما شئت)(1) .
2102 -
حدثنا محمد بن بكر، حدثنا كثيرُ بن أبي كثيرٍ، حدثنا ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة: أنهُ أتاهُ بالمدائن فقال له حُذيفةُ: ما فعل قومكَ؟ قال: قلتُ: عن أي بالهم تسألُ؟ قال: من خرج منهم إلى هذا الرجل - يعني عثمان - قال: قلتُ: فلانٌ، وفلانٌ، وفلانٌ. قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من خرج من الجماعة، واستذلَّ السُلطان - أو قال الإمارة - لقى الله، ولا وجه لهُ عندهُ)(2) تفرد به.
2103 -
حدثنا عبد الرزاق، / أنبأنا سفيان، عن عبد الملك بن عُمير، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة قال:(كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: اللهم باسمك أموت، وأحيا، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور)(3) .
…
2104 -
حدثنا مُصعب بن سلَاّم، حدثنا الأجلحُ، عن قيس بن أبي مسلم، عن ربعى بن حراشٍ. قال: سمعتُ حُذيفة يقول: (ضرب [لنا] رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالاً: واحدٌ، وثلاثةٌ، وخمسةٌ، وسبعةٌ، وتسعةٌ، وأحد عشر، قال: فضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثلاً، وترك سائرها قال: إن قوماً كانوا أهل ضعفٍ ومسكنةٍ قاتلهُم أهل تجبُّرٍ وعددٍ، فأظهرهُم الله عليهم - يعني أهل الضعف قهروا أهل التجبُّر -[فعمدوا إلى]
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/405.
(2)
اللفظ عند أحمد على القطع: (واستذل الامارة)، المسند: 5/406.
(3)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/407.
عدوهُم، فاستعملُوهم، وسلطوهم، فأسخطوا الله عليهم إلى يوم القيامة) (1) . تفرد به.
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/407.
2105 -
حدثنا مُصعب بن سلام، حدثنا الأجْلحُ، عن نُعيمٍ بن أبي هندٍ، عن ربعى بن حراشٍ. قال: جلست إلى حُذيفة بن اليمان. وإلى أبي مسعودٍ الأنصاري، فقال أحدُهما للآخر: حدث ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لا بل حدث أنت، فحدث أحدُهما، وصدقهُ الآخرُ. قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: (يؤتى برجلٍ يوم القيامة، فيقول الله: انظروا في عملهُ، فيقول: رب
ما كنتُ أعمل خيراً [غير] أنهُ كان لي مالٌ، وكنتُ أخالطُ الناس، فمن كان
مُوسراً يسرتُ عليه، ومن كان مُعسراً أنظرتُهُ إلى ميسرةٍ، قال الله: أنا أحقُّ
من يسر، فغفر له) .
2106 -
فقال: صدقت. سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: هذا.
2107 -
ثم قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: (يُؤتى يوم القيامة برجلٍ قد قال لأهلهِ: إذا أنا متّ، فاحرقوني، ثم اطحنوني، ثم استقبلوا بي ريحاً عاصفاً، فاذرُوني، فيجمعه الله يوم القيامة، فيقول: لِمَ فعلت؟ قال: من خشيتك، فغفر لهُ) . قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله (1) .
(أحاديثُ أُخر، عن ربعى عن حُذيفة)
2108 -
الأول: قال مُسلم: حدثنا كُريب، حدثنا ابن أبي زائدة، عن سعد بن طارقٍ، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هُدينا إلى الجمعة، وأضل الله عنها من كان / قبلنا، فكان لليهود يومُ السبتِ، وكان للنصارى يومُ الأحد [فجاء الله بنا فهدانا
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/407.
ليوم الجمعة] ، فجعل الجُمعة والسبت والأحد، وكذلك هُم لنا تبعٌ يومَ القيامة، نحنُ الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضيُّ لهمُ قبل الخلائق) (1) .
رواهُ النسائي وابن ماجه من حديث محمد بن فُضيل بهِ (2) .
(1) الخبر أخرجه مسلم في الصلاة: كتاب الجمعة: 2/508 وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
الخبر أخرجه النسائي في الصلاة: كتاب الجمعة: 3/72؛ وابن ماجه في: باب فرض الجمعة: 1/344؛ وأخرجه مسلم أيضاً عن محمد بن فضيل في الإيمان وفيه حديث الشفاعة: 1/473.
2109 -
الثاني: قال مُسلمٌ، وابن ماجه: حدثنا عثمان بنُ أبي شيبة، حدثنا عليُّ بن مُسهرٍ، عن سعد بن طارقٍ، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إن حوضي لأبعدُ من أيلةَ إلى عدنٍ، والذي نفسي بيده إني لأذُودُ عنه الرجال، كما يذُودُ الرجل الإبل الغريبة عن حوضه، قالوا: يارسول الله وتعرفنا؟ قال: نعمُ تردُون على الحوض غُرًّا محجلين من أثار الوضوءِ ليستْ لأحدٍ غيركم)(1) .
2110 -
الثالث: قال أبو داود: (حدثنا] محمد بن الصباح البزار، حدثنا جريرُ بن عبد الحميد الضبي، عن منصور عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقدموا الشهر حتى ترُوا الهلال، أو تُكملوا العدَّة، ثم صُومُوا حتى تروا الهلال، أو تُكملوه العدَّةَ)(2) .
رواهُ النسائي من حديث الثوري عن منصور، عن ربعى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرهُ، ومن حديث حجاج بن أرطاة عن
(1) الخبر أخرجه مسلم في الطهارة: باب استحباب إطالة الغرّة والتحجيل في الوضوء: 1/534؛ وابن ماجه في الزهد: باب ذكر الحوض: 2/1438.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود في الصوم: باب إذا أغمى الشهر: 2/298.
منصورٍ عن ربعى مُرسلاً (1)، ثم قال: وحجاجُ ضعيفٌ [لاتقوم به حجة] قال: ولا أعلمُ أحداً من أصحاب منصور قال في هذا الحديث عن حذيفة غير جريرٍ (2) .
(1) أخرجه النسائي في المجتبي في الصوم: باب ذكر الاختلاف على منصور في حديث ربعى فيه: 4/110.
(2)
هذا القول الذي أورده النسائي تعليقاً على الخبر ورد في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/28 وما بين المعكوفين استكمال منه.
2111 -
الرابع: قال ابن ماجه: حدثنا عليُّ بن محمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو مالك: سعد بن طارقٍ، عن ربعى، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدرسُ الإسلام كما يدرُس الثوبُ وشىُ الثوب) (1) .
2112 -
الخامس: قال البزارُ: حدثنا علي بن المنذِر، حدثنا محمد بن فُضيلٍ، حدثنا أبو مالك: سعد بن طارق، عن أبي حازمٍ، عن أبي هُريرة [و] عن ربعى، عن حُذيفة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجمعُ الله الناس يوم القيامة، فيأتون آدمَ، فيقولون: يا أبا استفتح لنا [بابَ] الجنة، فيقولُ: وهل أخرجكُم من الجنة إلا [ذنبَ] أبيكم آدم؟ لستُ بصاحبِ/ ذلك، ائتوا إبراهيم خليل ربهِ، فيقول: ابراهيمُ: لستُ بصاحبِ ذلك، إنما كنتُ خليلاً من وراءَ وراءَ، اعمدُوا [إلى] الذي كلمه الله تكليماً، فيأتون موسى، فيقولُ: لستُ بصاحبِ ذلك، اذهبوا إلى كلمةِ الله ورُوحه عسى، فيقولُ: لست بصاحب ذلك، اذهبوا إلى محمدٍ، فيأتون محمداً صلى الله عليه وسلم، فشفعُ، فيُضربُ الصراطُ، فيمرُّ أولكُم كالبرقِ، [قلت: بأبي وأمي] ثم كالريح، ثم كأجاويد الخيل، ثم
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه في الفتن: باب ذهاب القرآن والعلم: 2/1344، وللحديث بقية طويلة: قال في الزوائد: إسناده حسن. رجاله ثقات.
كالطَّير، وشدُّ الرجال تجري بهم أعمالهُم، ونبيكم على الصراطِ
يقولُ: اللهم سلِّم سلم، حتى يجتازهُ الناسُ، حتى يجئَ الرجلُ ولا يستطيع السير
إلا زحفاً، ومن جوانب الصراطِ كلاليبُ مُعلقةٌ تأخذُ من أُمِرتْ أن
تأخذهُ، فمخدوشٌ ناجٍ، ومكدوشٌ (1) في النار. ثم قال: والذي نفسي بيده إن قعر جهنم سبعين خريفاً) .
(1) مكدوس: بالسين المهملة: أي مدفوع. وتكدس الإنسان إذا دفع من ورائه فسقط، ويروى بالشين المعجمة من الكدش وهو السوق الشديد. النهاية: 4/11.
2113 -
ثم قال: تفرد به ابن فُضيلٍ عن أبي مالكٍ وغيرهُ يرويه مرفوعاً (1) .
2114 -
السادس: قال البزار: حدثنا رجاءُ بن الجارُود، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عُبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن زُبيدٍ، عن أبي بردة، عن ربعى، عن حُذيفة. قال:(من لبس ثوب حريرٍ ألبسهُ الله ثوباً من نارٍ ليس من أيامكم، ولكن من أيام الله الطوال)(2) .
2115 -
السَّابع: روى من حديث كثير بن أبي كثير عن ربعى، عن حذيفة مرفوعاً:[ما] من قوم سعوا إلى سلطان الله (3) ليدلوه إلا أذلهمُ الله قبل يوم القيامة) (4) .
(1) كشف الأستار مع اختلاف في ألفاظه وزيادات في رواية ابن كثير. وما بين المعكوفات استكمال منه: 4/168.
(2)
كشف الأستار: 3/380. قال الهيثمي: رواه البزار عن شيخه ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 5/141.
(3)
في الأصل المخطوط: (السلطان) وما في كشف الأستار أشبه.
(4)
كشف الأستار: 2/234. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا. كثير بن أبي كثير وهو ثقة. مجمع الزوائد: 5/216.
2116 -
الثامن: ومن حديث ابن الطُّفيل: شيخ مشهور كوفي (1) حدث عنهُ جماعةٌ، عن ربعى، عن حُذيفة مرفوعاً:(يأتي على أمتي زمانٌ يتمنون الدجال مما يلقون من الفتن)(2) .
2117 -
التاسع: ومن حديث نُعيم بن أبي هند، عن ربعى، عن حُذيفة مرفوعاً:(من ختم لهُ بصيامٍ [يوم] دخل الجنة) تفرد به الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جُحَادة، عن نعيمٍ بهِ (3) .
2118 -
العاشر: ومن حديث قيسٍ، عن منصورٍ، عن ربعىٍ، عن حُذيفة:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تحلي الذهب) .
2119 -
الحادي عشر: قال أبو يعلى، حدثنا أبو عمرو بن مالكٍ البصري، حدثنا فُضيل بن سُليمان النهدي، حدثنا أبو مالكٍ الأشجعي، عن ربعى، عن حُذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (النبي لا يُورثُ)(4) .
2120 -
الثاني عشر: قال أبو يعلى: حدثنا سُويدٌ بن سعيدٍ، حدثنا شيبانُ البزحمي، عن عطاء بن عجلان، / عن نُعيم بن أبي هندٍ، عن ربعى، عن حُذيفة. قال (دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفاهُ الله فيه فقلتُ: كيف تجدك يارسول الله، فردَّ ما شاء الله ثم قال:
(1) في الأصل المخطوط: (ابن الطفيل) ابن الطفيل: اسمه عبيد بن الطفيل، وعبارة المصنف عنه نقلاً عن البزار في سياقه لسند الخبر.
(2)
كشف الأستار: 4/104، وقال البزار: لا نعلمه يروي عن حذيفة إلا بهذا الإسناد قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات: 7/284.
(3)
كشف الأستار: 1/487 قال الهيثمي: رواه البزار وهو مطول عند أحمد ورجاله موثقون: 3/183.
(4)
قال السيوطي: أخرجه أبو يعلى عن حذيفة ورمز له بالضعف. الجامع الصغير: 6/296.