الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجُزء العاشر
بسم الله الرحمن الرحيم/
(محمد بن جُبير بن مُطعمٍ: أبو سعيد النَّوفليُّ عن أبيه)
1610 -
حدثنا سفيان، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مُطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:(لا يدخل الجنة قاطعٌ)(1) .
قال: حدثنا عفان، حدثنا شعبة، أنبأنا سفيان - يعني ابن حُسين - سمعتُ الزهري يُحدث عن محمد بن جبير بن مُطعم، عن أبيه: أنَّهُ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم[يقول] : (لا يدخل الجنة قاطعٌ)(2) .
1611 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم[يقول] : (لا يدخل الجنة قاطعٌ)(3) .
رواه البخاري في الأدب عن يحيى بن بُكير عن الليث عن عُقيل، ومُسلم من حديث مالك، ومعمر، وسفيان بن عيينة أربعتهم عن الزُّهري به، وقال الترمذي: حسنٌ صحيحٌ ومن ذلك مسلم عن يحيى عن محمد بن رافع وعبد بن حُميد عن عبد الرزاق (4) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/80.
(2)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/83.
(3)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/84.
(4)
أخرجه البخاري في الأدب: باب إثم القاطع: 10/415؛ ومسلم في الأدب: باب صلة
الرحم وتحريم قطعها: 5/421، 422؛ وأخرجه الترمذي في البر والصلة: ماجاء في صلة
الرحم: 4/316؛ كما أخرجه أبو داود في الزكاة عن مسدد: باب في صلة الرحم:
2/133.
1612 -
حدثنا سفيان، عن الزهري، عن محمد بن جبير، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو كان المُطعمُ بن عديٍ حياً، فكلمني في هؤلاء النتنى (1) أطلقتهم) يعني أسارى بدرٍ (2) .
رواه البخاري وأبو داود من حديث عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري بهِ (3) .
1613 -
حدثنا سفيان، عن الزهري، عن محمد [بن جبير] بن مُطعمٍ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:(إنَّ لي أسماءً: أنا أحمدُ، وأنا محمدُ، وأنا الحاشرُ الذي يُحشرُ الناس على قدمي، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكُفر، وأنا العاقبُ، والعاقب الذي ليس بعده نبيٌ)(4) .
رواهُ البخاري، ومسلم من حديث معمرٍ، وشُعيب زاد البخاري: ومالك زاد مسلم: ومعمر وعُقيل وسفيان بن عيينة، ويونس: كلهم عن الزُّهري به وقال الترمذي: حسنٌ صحيحٌ (5) .
1614 -
حدثنا سفيان، عن الزهري، عن محمد بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه:( [أنه] سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأُ في صلاة المغرب بالطُّور)(6) .
(1) النتنى: جمع النتن، كزمن وزمنى سماهم نتنى لكفرهم كقوله تعالى:{إنما المشركون نجس} . النهاية: 4/124.
(2)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/80.
(3)
الخبر أخرجه البخاري في المغازي: 7/323؛ وأبو داود في الجهاد: المن على الأسير بغير فداء: 3/61.
(4)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/80.
(5)
الخبر أخرجه البخاري في المناقب عن طريق مالك عن الزهري: باب ماجاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم: 6/554؛ وفي التفسير من طريق شعيب عن الزهري: باب يأتي من بعدي اسمه أحمد: 8/640؛ ومسلم في الفضائل: أسماؤه صلى الله عليه وسلم: 5/201؛ كما أخرجه الترمذي في الأدب: ماجاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم: 5/135؛ والنسائي في الكبرى في التفسير كما في تحفة الأشراف: 2/413.
(6)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/80.
1615 -
حدثنا سُفيان، عن عمرو، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه. قال: أضللتُ بعيراً بعرفة، فذهبتُ أَطْلبهُ، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم واقفٌ، قلتُ: إن هذا من الحُمْس (1) ما شأنهُ [ها] هُنا) .
قال سفيان مرَّة: عن عمرو، [عن محمد](2) بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه:(ذهبتُ/ أطلبُ بعيراً لي [بعرفة] فوجدتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفاً، قلت: هذا من الحُمْس ما شأنهُ ها هنا؟)(3) .
رواه البخاري عن عليّ، ومسددٍ، ومُسلمٍ عن أبي بكر وعمرو الناقد، والنسائي عن قُتيبة: خمستهم عن سفيان بن عُيينة به (4) .
1616 -
حدثنا يعلى - هو ابنُ عُبيد - حدثنا محمد بن إسحاق، عن الزُّهري، عن محمد بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه قال:(قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف (5) من منىً، فقال: نضر الله امرأً سمع مقالتي، فوعاها، ثم أدَّاها إلى من يسمعها، فرُبَّ حامل فقهٍ لا فِقْهَ لهُ، ورُبَّ حامِل فقهٍ إلى من هو أفقه منه. ثلاثٌ لا يُغِلّ (6) عليهنّ قلبُ المؤمن: إخلاصُ العمل،
(1) الحُمْس: بضم فسكون، جمع الأحمس، وهم قريش وما ولدت وكنانة وجديلة قيس. سموا الحُمْس لأنهم تحمسوا في دينهم أي تشددوا. والحماسة: الشجاعة. كانوا يقفون بمزدلفة ولا يقفون بعرفة. ويقولون نحن أهل فلا نخرج من الحرم، وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم محرمون. النهاية: 1/258.
(2)
في المخطوطة: (قال سفيان) إنه عمرو بن جبير
…
إلخ، وعمرو هو ابن دينار. فتح الباري: 3/515.
(3)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/80.
(4)
الخبر أخرجه البخاري في الحج: باب الوقوف بعرفة: 3/515؛ وأخرجه مسلم في الحج: حجة النبي صلى الله عليه وسلم: 3/357؛ والنسائي في الحج: باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة: 5/205.
(5)
الخيف: ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلط الجبل، ومسجد منى يسمى مسجد الخيف لأنه في سفح جبلها. النهاية: 2/8.
(6)
أغل يغل: هو من الإغلال: الخيانة في كل شئ، ويروى يَغِل بفتح الياء من الغل، وهو الحقد والشحناء أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق، وروي يغل بالتخفيف من الوغول الدخول في الشر، والمعنى أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب. فمن تمسك بها طهر قلبه من الخيانة والدغل والشر. النهاية: 3/168.
والنصيحةٌ لولي الأمر، ولزوم الجماعة فإنَّ دعوتهم تكون من ورائهمُ) (1) .
رواه ابن ماجه من حديث محمد بن إسحاق [عن الزهري] ، وفي رواية عن محمد بن إسحاق عن عبد السلام عن الزُّهري (2) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/80.
(2)
أخرجه ابن ماجه في السنة (المقدمة) : باب من بلغ علماً: أخرجه مختصراً من الطريقين: 1/85، وأخرجه في الحج بتمامه، ومن الطريق الثاني: باب الخطيئة يوم النحر: 2/1015، وقال في الزوائد: هذا إسناد فيه محمد بن إسحق، وهو مدلس، وقد رواه بالعنعنة، والمتن على حاله صحيح.
1617 -
حدثنا أبو عامر، حدثنا زُهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه: أنَّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يارسول الله أيُّ البلدان شرٌّ؟ قال: لا أدري، فلما أتاه جبريل قال: يا جبريلُ أيُّ البلدان شرٌّ؟ قال: لا أدري حتى أسأل ربي، فانطلق جبريلُ، فمكث ما شاء الله أن يمكث [ثم جاء] فقال: يا محمد إنك سألتني أي البلدان شرٌّ؟ فقلت: لا أدري، وإني
سألتُ ربي عز وجل أي البلدان [شرٌّ] ؟ قال: أسواقها) (1) تفرد به.
1618 -
حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سُليمان بن كثير، عن حُصين بن عبد الرحمن، عن محمد بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه، قال:(انشق القمرُ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصار فرقتين: فرقةً على هذا الجبلِ، وفرقةً على هذا الجبل، فقالوا: سحرنا محمدٌ، فقالوا: إن كان سحرنا، فإنه لا يقدرُ أن يسحر النَّاس كُلهُم)(2) . رواه الترمذي في التفسير، عن عبد [بن حميد، عن](3) محمد بن كثير بِهِ قال: وقد روى
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/81.
(2)
الموطن السابق.
(3)
في المخطوطة: (عن عبد الله بن كثير به) والتصويب من الترمذي.
بعضُهم - يعني أبا جعفر الرازي - عن [حُصين] ، عن جبير بن محمد بن جُبير، عن أبيه، عن جده (1) .
قال شيخنا: ورواهُ محمد بن فضيل، عن حُصين، عن سالم [بن أبي الجعد] ، عن محمد بن جُبير، عن أبيه (2) .
(1) الخبر أخرجه الترمذي في التفسير: باب ومن سورة القمر: 5/398؛ وقوله: يعني أبا جعفر الرازي) من إضافات ابن كثير لتحديد المراد.
(2)
المقصود هو الحافظ المزي وقد أورد هذا القول في تحفة الأشراف: 2/415.
1619 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: فذكر مُحمد ابن مُسْلم، عن عُبيد الله بن شهابٍ، عن محمد بن جُبير، عن أبيه (1)، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يخطب الناس بالخيف: نضر الله أمرأً سمع مقالتي، فوعاها، ثم أدَّاها إلى من لم يسمعها، فرُبَّ حامل فقهٍ لا فِقْهَ لهُ، ورُبَّ حامل فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه، ثلاثٌ لا يُغلّ عليهن قلبُ المؤمن: إخلاصُ/ العمل، والنصيحةُ لولي الأمرِ، ولزوم الجماعة، فإن دَعْوَتَهُم تكونُ من ورائهم) (2) .
رواه ابن ماجه من حديث محمد بن إسحاق، وفي رواية عن محمد
مثلهُ (3) .
1620 -
حدثنا يعقوب، [عن] ابن إسحاق، حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطَّلب، عن عبد الرحمن بن الحويرث، عن محمد بن جُبير بن مُطعِمٍ، عن أبيه، مثل حديث ابن شهاب لم يزد ولم ينقُصْ (4) .
1621 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن أبيه. قال: (أخبرني
(1) في المخطوطة: (عن أبيه عن جده) ولا مكان للثانية.
(2)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/82.
(3)
سبق تخريج الحديث عند ابن ماجه، ويرجع إلى الحديث:1281.
(4)
الخبر أورده في المسند متصلاً بالحديث السابق ولا فاصل بينهما. المسند: 4/82.
محمد بن جُبير أنَّ [أباه جُبير بن مُطعِمٍ أخبره: أن] امرأةً أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم[فلكمته] في شيءٍ فأمر، فقالت: يارسول الله أرأيتَ إن لم أجدكَ؟ فقال: إن لم تجديني فأتي أبا بكرٍ) (1) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/82.
1622 -
حدثنا يعقوبُ، حدثنا أبي عن صالح، قال: قال ابنُ شهابٍ: أخبرني عُمرو بن محمد بن جُبير بن مُطعمٍ: أن محمد بن جبير قال: أخبرني جُبيرُ بن مُطعمٍ أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه الناس مقفلة من حُنين [علقت رسول الله صلى الله عليه وسلم](1) الأعراب [يسألونه، حتى اضطروه إلى سمرةٍ، فخطفتْ رداءه، فوقف] رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال:(أعطوني ردائي، فلوْ كان عددُ هذه العِضاه (2) نعماً لقسمتُهُ بينكم، ثم لا تجدوني بخيلاً، ولا كذاباً، ولا جباناً) (3) .
رواه البخاري من حديث صالح بن كيسان، وشُعيب بن أبي حمزة: كلاهما عن الزهري به (4) .
1623 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، أنبأنا ابن لهيعة، عن الحارث [بن يزيد، عن الحارث] بن أبي ذُيَاب [- إن شاء الله] ، عن محمد بن
(1) ثلاث كلمات غير واضحة بالمخطوطة وأثبتناها من المسند.
(2)
العضاه: شجر أم غيلان وكل شجر عظيم له شوك. الواحدة عضةٌ بالتاء وأصلها عضهة، وقيل واحدته عضاهه. النهاية: 3/104.
(3)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/82.
(4)
الخبر أخرجه البخاري من حديث شعيب عن الزهري عن عمر بن محمد بن جبير في الجهاد: باب الشجاعة في الحرب والجبن: 6/35؛ ومن طريق صالح بن كيسان في الخمس: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم
…
إلخ: 6/251؛ وعمر بن محمد بن جبير لم يرو عنه غير الزهري ولم يرو هذا الحديث عن محمد بن جبير غير ابنه عمر. فتح الباري وتهذيب التهذيب: 7/494.
جُبير بن مطعم (1)، [عن أبيه:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسهُ إلى السماء فقال: أتاكم أهلُ اليمن كقطع السحاب خيرُ أهل الأرض، فقال رجل ممن كان عنده: ومنا يارسول الله؟ قال كلمة خفيِّة: إلَاّ أنتُم)(2) .
(1) سقط من الأصل جزء من سند الحديث ومتنه كاملاً، وصدر سند الحديث التالي. ويظهر هذا السقط للمتتبع لطريقة ابن كثير في الإخراج عن مسند أحمد، كما أن متن الحديث الثاني لم يرو من الطريق الذي اتصل به.
(2)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/82.
1624 -
حدثنا محمد بن عُبيد، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن الزُّهري، عن محمد بن جُبير بن مطعم، عن أبيه] قال:(قدمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أهل بدرٍ، فقام، فصلى بالناس صلاة المغرب، فقرأ بالطور)(1) .
رواه الجماعة إلا الترمذي من طُرُقٍ عن الزهري، فأخرجاه من حديث مالك ومعمر وسُفيان بن عُيينة - زاد مسلم: ويُونُس - كلهم عن الزهري (2) .
1625 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جُبير بن مُطعِمٍ، عن أبيه: (أنَّ امرأَةً أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم تسألهُ شيئاً، فقال لها: ارجعي إليَّ، فقالت: يارسول الله، فإن رجعتُ فلم أجدْكَ؟ - تعرض بالموت - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن رجعت
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/83.
(2)
الخبر أخرجه البخاري في كتاب الأذان: باب الجهر في المغرب: 2/247، وفي الجهاد: باب فداء المشركين: 6/168، وفي المغازي: 7/323، وفي التفسير: سورة الطور: 8/603، وفيه زيادة لم ترد في غيره؛ وأخرجه مسلم في الصلاة من عدة طرق عن الزهري: القراءة في المغرب: 2/101، 102؛ وأخرجه أبو داود في الصلاة: باب قدر القراءة في المغرب: 1/214؛ والنسائي في الصلاة: القراءة في المغرب بالطور: 2/131، وفي التفسير في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 2/412؛ وابن ماجه في إقامة الصلاة: باب القراءة في صلاة المغرب: 1/272.
فلم تجديني، فَأْتِ أبا بكر) رضي الله عنه (1) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/83، ولم يصرح فيه باسم محمد بن جبير وإنما قال: عن ابن جبير.
1626 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزُّهري، عن محمد بن جبير بن مطعمٍ، عن أبيه، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنَّ لي أسماء أنا أحمدُ، وأنا محمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بهِ الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الله الناس على قدمي، وأنا العاقبُ) . قال معمر قلتُ للزهري: ما العاقب؟ قال: الذي ليس بعده نبيٌ (1) .
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر/، عن الزُّهري، عن محمد بن جبير بن مُطعم، عن أبيه، وكان جاء في [فداء] الأسارى يوم بدرٍ قال:(سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ في المغرب بالطور)(2) .
1627 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عمر بن محمد بن عمرو بن مُطعمٍ، عن محمد بن جبير بن مطعمٍ: أن أباه أخبره: (أنه بينما هو يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقفلة من حُنين علقهُ الأعراب يسألونهُ، فاضطروه إلى سمرة، فخطف رداءهُ، وهو على راحلته، فوقف، فقال: ردوا على ردائي أتخشون عليَّ البخل؟ فلو كان عددُ هذه العِضاهِ نعماً لقسمتهُ بينكم، ثم لا تجدوني بخيلاً، ولا جباناً، ولا كذاباً) .
قال أبو عبد الرحمن: أخطأ معمرٌ في نسب عُمر بن محمد بن عمرو وهو [عمر بن] محمد بن جُبير بن مُطعمٍ (3) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/84.
(2)
الموطن السابق.
(3)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/84. وأبو عبد الرحمن هو عبد الله بن أحمد وقد تكرر كثيراً.
1628 -
حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شُعيب، عن الزُّهري [قال] : أخبرني عمرو بنُ محمد بن جُبير بن مُطْعم: أن محمد بن جُبير قال: أخبرني جُبير بن مطعمٍ: (أنه بينما هو يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم) . فذكر الحديث معنى حديث معمرٍ (1) .
1629 -
حدثنا يعقوب، حدثنا ابن أخي ابن شهابٍ، عن عمه. قال: أخبرني عمرو بن محمد بن جُبير بن مُطعمٍ: أن محمد بن جُبير قال: أخبرني جُبير بن مُطعمٍ: (أنه بينا هو يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم مقفلةُ من حُنين) فذكر معناه (2) .
1630 -
حدثنا محمد بن بكر، أنبأنا ابن جُريج قال: أخبرني عمرو بن دينارٍ، عن جُبير بن مطعمٍ. قال:(أضللتُ جملاً لي يوم عرفة، فانطلقتُ إلى عرفة أبتغيه، فإذا بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم واقفٌ بالناس بعرفة على بعيره عشية عرفة، وذلك بعمدما أُنزل عليه)(3) .
1631 -
حدثنا يزيدُ بن هارون، أنبأنا ابن أبي ذئبٍ، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمد بن جُبير بن مطعمٍ، عن أبيه. قال:(بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة إذ قال: يطلعُ عليكم أهلُ اليمن كأنَّهم السَّحابُ، هم خيارُ من في الأرض، فقال رجلٌ من الأنصار: ولا نحن يارسول الله؟ [فسكت. قال: ولا نحن يارسول الله؟ فسكت. قال: ولا نحن يارسول الله؟] فقال في الثالثة كلمةً ضعيفةً: إلا أنتم) تفرد به (4) .
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/84.
(2)
الموطن السابق.
(3)
الموطن السابق.
(4)
من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/84، وما بين المعكوفين استكمال منه.
1632 -
قرأتُ على عبد الرحمن بن مالك، وحدثني حمادُ الخياطُ، عن مالكٍ، عن ابن شهابٍ، عن محمد بن جُبير بن مُطعمٍ، عن أبيه: أنهُ قال: (سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بالطور في المغربِ)، وقال حماد:(إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ)(1) .
(حديثٌ آخرُ عن أبيهِ)
1633 -
قال أبو داود في السنة: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشارٍ، وأحمد بن سعيد الرباطي قالوا: حدثنا وهبُ بن جرير قال أحمد: / كتبناهُ من نسخته وهذا لفظهُ.
1634 -
حدثنا أبي، سمعتُ محمد بن إسحاق يُحدثُ، عن يعقوب بن عُتبة، عن جُبير بن محمد [بن جُبير] بن مُطعمٍ، عن أبيه، عن جده. قال:(أتى أعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يارسول الله جهدتِ الأنفسُ، وضاعت العيالُ، ونهكت الأموالُ، وهلكت الأنعامُ، فاستسق الله لنا، فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفعُ بالله عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) ويحك أتدري ما تقول؟ (وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زال يُسبحُ حتى عُرفَ ذلك في وُجوه أصحابه، ثم قال: (ويحكَ إنهُ لا يستشفعُ بالله على أحدٍ، إن شأن الله أعظمُ من ذلك، ويحك أتدري ما الله. إنَّ عرشهُ على سماواته لهكذا، وأشار بأصابعهِ مثل القُبَّةِ عليه (2)، وإنهُ ليئطُّ به أطيط الرحلِ بالراكب) . قال ابن بشار في حديثه: (إن الله
(1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/84، وما بين المعكوفين استكمال منه: رواه أحمد ثاني حديثين أولهما عن سعيد بن المسيب عن جبير.
(2)
يئط أطيط الرحل: الأطيط صوت الأقتاب، وإنما يئط الرحل بالراكب لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله. النهاية: 1/35.
فوق عرشه، وعرشُهُ فوق سماواته (وساق الحديث.
قال عبد الأعلى وابنُ المثنى وابن بشارٍ، عن يعقوب بن عُتبة، وجُبير بن محمد بن جُبير بن مطعمٍ، عن أبيه، عن جده، والحديث بإسناد أحمد بن سعيد (1)[هو الصحيح، وافقه عليه جماعة: منهم يحيى بن معين، وعلي بن المديني، ورواه جماعة عن ابن إسحق] قال أبو داود: وكان سماع عبد الأعلى، وابن المثنى، وابن بشارٍ من نسخة واحدة فيما بلغني (2) .
فقال البزَّار: الصوابُ محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن جُبير بن محمد بن جُبير، عن أبيه، عن جده وساق الحديث إلى قوله:(شأنُ الله أعظمُ من ذلك)(3) .
ورواه الطبراني عن زكريا الساجي، عن عبد الأعلى بن حماد، وعن عبد الله ابن أحمد، عن يحيى بن معينٍ، وعن مُعاذ بن المُثنى عن علي بن
(1) استكمال من السنن وكان بالمخطوطة: (والحديث بإسناد أحمد بن سعيد أيضاً) .
(2)
سنن أبي داود: باب في الجهمية: 4/232.
(3)
يشير البزار بهذا القول إلى أن ابن إسحق (عنعن) في روايته ولم يصرح بالتحديث وابن إسحق مدلس. يوضح هذا عبارته في مختصر السنن فهي أدق وأشمل.
(قال أبو بكر البزاز:) وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه من الوجوه إلا من هذا الوجه (، ولم يقل فيه محمد بن إسحق) وحدثني يعقوب بن عقبة (هذا آخر كلامه ثم قال المنذري:) ومحمد بن إسحق مدلس (، وإذا قال المدلس: (عن فلان) ولم يقل: (حدثنا، أو سمعت، أو أخبرنا) لا يحتج بحديثه.
وإلى هذا أشار البزار مع أن محمد بن إسحق إذا صرّح بالسماع اختلف الحفاظ في الاحتجاج بحديثه. فكيف إذا لم يصرّح به؟
وقد رواه يحيى بن معين وغيره، فلم يذكروا فيه لفظة:(به) - إنه ليئط به - وقال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: وقد تفرد به يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس الثقفي الأخنسي عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم القرشي النوفلي، وليس لهما في صحيحي أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري رواية، وانفرد به محمد بن إسحق ابن يسار عن يعقوب.
وابن إسحق لا يحتج بحديثه، وقد طعن فيه جماعة من الأئمة، وكذّبه جماعة منهم. مختصر السنن للمنذري: 7/94.
المديني كلُّهُم، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن يعقوب بن عُتبة عن جُبير [بن محمد ابن جُبير] بهِ بتمامه (1) .
(حديثٌ آخرُ عن محمد بن جبير عن أبيه)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/128.
1635 -
قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجُحفةِ، فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنى رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله؟ قلنا: بلى يارسول الله. قال: فأبشروا فإن هذا القرآن طرفهُ بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا (1) به فإنكُم لن تهلكوا، ولن تضلوا بعده أبداً) . رواه البزارُ عن عمرو بن علي الفلاس، وعلي بن مسلمٍ قالا: حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا أبو عبادة الأنصاري، حدثنا الزهري، عن محمد بن جُبير به فذكره ثم قال البزارُ: تفرد به أبو عُبادة الأنصاري الزُّرقي (2) .
ورواهُ الطبراني، عن زكريا بن يحيى، عن الفلاس بهِ (3) .
(حديثُ آخرُ)
1636 -
قال البزَّار: حدثنا عبد الله بن شبيبٍ، حدثنا أحمد بن محمد/ بن عبد العزيز، قال: وجدتُ في كتاب أبي بخطهِ: حدثنا الزُهري، عن محمد بن جُبير بن مطعمٍ، عن أبيه، قال: (كنا حول صنمٍ لنا قبل أن يُبعثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نحرنا جزوراً إذ صاح صائحٌ منْ
(1) في المخطوطة: (وطرفه بيد الله فتسلموا) وهو من خطأ النساخ.
(2)
كشف الأستار: 1/77، وعبارة البزار عنده (لانعلمه يروي عن جبير إلا من هذا الوجه قال الهيثمي: فيه أبو عبادة الزرقي وهو متروك الحديث) ، مجمع الزوائد: 1/169.
وأبو عبادة الزرقي، اسمه عيسى بن عبد الرحمن هو عند أبي داود شبه متروك وعند البخاري حديثه مقلوب أو متروك الحديث. الميزان: 3/317؛ المجروحين: 2/119.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 2/126.
جَوفِهِ: اسمعوا العجب، ذهب الشركُ، والرجزُ (1) ورُمي الشُّهُبِ لنبيٍ بمكة اسمهُ أحمدُ، ومُهاجرُهُ إلى يثرب) (2) ثم قال البزارُ: وإنما أدخلناهُ في المسند لأن الصحابي ذكر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(حديثٌ آخرُ)
(1) رجز الشيطان: وساوسه وهو بكسر أوله، وأما بالفتح فهو بحر من بحور الشعر. النهاية: 2/67.
(2)
كشف الأستار: 3/143. قال الهيثمي: رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شعيب وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 8/244.
1637 -
قال البزارُ: حدثنا إبراهيم بن المستمر العُرُوقي، حدثنا الصلتُ ابن محمدٍ أبو همام الحارثي، حدثنا سفيان بن عُيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمد ابن جُبير بن مطعمٍ، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انطلقوا بنا إلى بني واقفٍ نزُورُ البصير [رجُل] كان مكفوفَ البصر)(1) . ثم قال تفرد بوصلهِ أبو همامٍ ورواه عبد الله مرفوعاً كما سيأتي (2) .
(حديثٌ آخرُ)
1638 -
حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو همام: محمد بن سُليمان بن الحكم القديدي، حدثنا أبي، عن إسماعيل بن خالد الخزاعي: أن محمد بن
(1) كشف الأستار: 2/389. وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
وقع في المخطوطة: (إبن همام) وتكرر والتصويب من كشف الأستار وعبارة البزار فيه:
(لا نعلم أحداً وصله عن جبير إلا أبو همام) وكان ثقة عن ابن عيينة وقد خولف في إسناده. انتهى.
وقال الهيثمي: رجال البزار رجال الصحيح غير إبراهيم بن المستمر العروقي وهو ثقة. مجمع الزوائد: 8/174.
جُبير بن مُطْعمٍ حدثه: أنه سمع جُبير بن مُطعمٍ وهو يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتحب يا جُبيرُ إذا خرجت سفراً أن تكون من أمثلِ أصحابك هيئةً، وأكثرهم زاداً؟ فقلتُ: نعم بأبي أنت وأمي. قال: فاقرأ هذه السور الخمس: {قُلْ يَاأَيُهَا الكَافِرُونَ} و {وَإِذَا
جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتحُ} و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِ الفَلَقِ}
و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِ النَّاسِ} وافتتح كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم) قال
جبير: وكنتُ غير كثير المال، فكنتُ أخرجُ مع من شاء الله أن أخرج في
السفر فأكون أبذَّهم (1) هيئةً، وأقلُهم مالاً، وزاداً، فما زلتُ منذُ علمنيهن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأتُ بهن أكون من أحسنهم هيئةً، وأكثرهم زاداً، حتى أرجع من سفري ذلك) (2) .
(حديثٌ آخرُ عن محمد بن جُبير عن أبيه)
(1) أبذهم هيئة: من البذاذة رثاثة الهيئة واللباس.
(2)
قال السيوطي: رواه أبو يعلى وأبو الشيخ عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه، وفي إسناد أبي يعلى من لم يعرفوه. جمع الجوامع: 1/111.
1639 -
قال الطبراني: حدثنا أحمدُ بن محمد بن نافع الطحان، حدثنا أحمد ابن صالح قال: وجدت [في] كتاب بالمدينة/ عند عبد العزيز بن محمد الدراوردي وإبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر [بن عبد الرحمن] بن عوفٍ، عن محمد بن صالح التمار، عن الزُّهري، عن محمد بن جُبير بن مُطعم عن أبيه. قال أبو جهلٍ بن هشام حين قدم مكة مُنصرفة عن حمزة: يامعشر قريش إن محمداً قد نزل يثرب وأرسل طلائعهُ، وإنما يريدُ أن يصيب منكم شيئاً، فاحذروا أن تمروا طريقهُ، أو تُقاربوهُ، فإنهُ كالأسد الضاري، إنه حنقٌ عليكُم لأنكم نفيتموه نفي
القردان عن المناسم (1) ، والله إن له لسحرةً. ما رأيتهُ قط، ولا رأيتُ أحداً من أصحابه إلا ومعهم الشياطين، وإنكم قد رأيتم وعرفتم عداوة ابنى قيلة (2) ، فهو عدوٌ واستعان بعدوٍ، فقال له المُطعم بن عدي: يا أبا الحكم والله ما رأيتُ [أحداً أصدق] لساناً
[ولا] أصدق [موعداً] من أخيكم الذي طردتم، وإذ قد فعلتُم الذي فعلتم،
فكونوا أكفَّ الناس عنه، فقال أبو سفيان بن الحارث: بل كُونوا أشد ما كُنتم
عليه، فإن ابني قيلة إن ظفروا بكم لم يرقبوا فيكم إلَاّ ولا ذمةً، وإن أطعمتموني ألحقوهم خير كُتانة، حتى يخرجوا محمداً من بين ظهرانيهم، فيكون وحيداً مطروداً، وأما أبناء قيلة فوالله ما هما وأهل دُهلك في الذلة إلا سواء وسأكفيكم
حدهم وقال:
سأمنحُ جانباً مني غليظاً
…
على ما كان من قربٍ وبُعدِ
رجالَ الخزرجية أهل ذٌلٍ
…
إذا ما كان هزلٌ بعدَ جدِّ
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (والذي نفسي بيده لأقتُلنَّهُم ولأصَلَبَنَّهم، ولأهدينهُم وهُم كارهُون. إني رحمةٌ بعثني الله، ولا يتوفاني حتى يُظهر الله دينهُ. لي خمسةُ أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناسُ على قدمي وأنا العاقب) . ثم قال أحمدُ بن صالحٍ: أرجو أن يكون الحديث صحيحاً (3) .
(1) القردان: الطبوع الذي يلصق بجسم البعير. والمناسم: جمع المنسم بكسر السين. طرف خف البعير: اللسان.
(2)
ابنا قيلة: الأوس والخزرج، وقيلة اسم أم لهم قديمة وهي قيلة بنت كاهل. النهاية: 3/290.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 2/123 قال الهيثمي: رواه وجادة من طريق أحمد بن صالح المصري قال: وجدت في كتاب بالمدينة ورجاله ثقات. مجمع الزوائد: 6/67.
(حديثٌ آخرُ)
1640 -
قال الطبراني: حدثنا علي بن إبراهيم العامري الكوفي، ثنا ضرار ابن صُرد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن محمد (1) [بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن له في شيءٍ من صلاة السفر إلا بالإقامة إلا الصبح فإنهُ كان يؤذن ويُقيم)(2) .
(حديثٌ آخرُ)
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن شعيب النسائي، والحسين بن إسحاق التُّستري قالا: ثنا عمر بن هشام أبو أُمية الحراني قال: وجدت في كتاب عتَّاب بن بشير، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مُطعم عن أبيه جُبير سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعثمان بن طلحة حين دفع إليه مفتاح الكعبة:(هاؤم غَيِبْهُ) قال: فلذلك يُغيبُ المِفتاح (3) .
(حديثٌ آخرُ)
1641 -
رواه الطبراني من حديث قُرَّة بن عبد الرحمن، عن الزُّهري، / عن محمد بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه مرفوعاً: (لايقولن أحدكم
(1) حدث سقط من النساخ: سقط منهم حديث الأذان والإقامة في السفر، وهو حديث بالسماع كما سقط سند حديث النسائي، والحسين بن إسحق التستري وهو بطريق الوجادة. وكان هناك احتمال أن يكون الطبراني قد أخرج الحديث بهذا الإسناد في الأوسط أو الصغير ولكن المنذري قطع بأنه رواه في الكبير. مجمع الزوائد: 3/292.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 2/124، وقال المنذري: فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف: 1/334.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 2/125، وقال المنذري: رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 3/292.