الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويؤتى الرجل الذي ضرب فوق الحد فيقول الله تعالى: عبدي لِمَ ضربت فوق ما أمرتك؟ فيقولُ: غصبتُ لك فيقولُ: أكان لغضبك أن يكون أشد من غضبي. ويؤتى بالذي قصر فيقول: عبدي لم قصرت؟ فيقولُ: رحمتهُ. فيقول: أكان لرحمتك أن تكون أشد من رحمتي) .
(عمرو بن [أبي] قرَّة الكندي)
(1)
كان حذيفة يذكرُ أشياءَ قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغضب
يأتي في ترجمةٍ عن سلمان (2) .
(عيزار بن حُريث عنهُ)
(1) في الأصل المخطوط: (عمرو بن قرة) والتصويب من تهذيب التهذيب: 8/90.
(2)
في الأصل المخطوط: (شيئاً) وفيه أيضاً: (سليمان) والصواب أشياء كما في تحفة الأشراف: 3/51؛ والخبر أخرجه أبو داود في السنة: باب النهي عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: 4/215.
2248 -
حدثنا وكيع، عن يُونُس، عن العيزار بن حُريث، عن
حُذيفة. قال: (بتُّ عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقام يُصلي في ثوبٍ طرفهُ عليه، وطرفهُ على أهله)(1) .
(عيسى مولى حُذيفة)
2249 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد العزيز [بن مسلم]، حدثنا يحيى ابن عبد الله الجابر. قال: صليتُ خلف عيسى مولى لحذيفة / بالمدائن على جنازةٍ، فكبر خمساً، ثم التفت إلينا، فقال: ما وهمتُ، ولا نسيتُ، ولكن كبرتُ كما كبر مولاي ووليُّ نعمتي حذيفةُ بن اليمان: (صلى على جنازةٍ فكبر خمساً، ثم التفت إلينا فقال: ما وهمتُ، ولا
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/401.