الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(تميم بن طرفة الطائي الكوفي عنهُ)
1411 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن المُسيب ابن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسهُ، وهو في الصلاة أن لا يرجع إليه بصره](1) .
1412 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن سليمان، / سمعتُ المسيب بن رافع يحدثُ، عن تميمٍ بن طرفة، عن جابر بن سَمُرَةَ، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(أنه دخل المسجد فأبصر قوماً قد رفعوا أيديهم. فقال: قد رفعوها كأنها أذنابُ الخيل الشُّمُس. اسْكُنُوا في الصلاة)(2) .
1413 -
حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن الأعمش، قال: حدثني مُسيبُ بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة:(أن النبي صلى الله عليه وسلم[دخل المسجد] (3) وهُمُ حِلَقٌ. قال: مالي أراكم عِزينَ، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رفعوا أيديهم، فقال: قد رفعوها كأنها أذناب خيل شُمُسٍ. اسكنوا في الصلاة) (4) .
1414 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مُسيبٍ بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمُرَة. قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ، فقال: ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خَيلٍ
(1)()
…
مابين المعكوفين كان بياضاً بالأصل، وزدناه من لفظ المسند: 5/90.
(2)
المسند: 5/93، والشمس: جمع شموس وهو النفور من الدواب الذي لا يستقر لشغبه وحدته النهاية: 2/236.
(3)
مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من لفظ أحمد.
(4)
المسند: 5/101. والحلق: بكسر الحاء وفتح اللام، جمع الحلقة، مثل قصعة وقِصَع وهي الجماعة من الناس مستديرون كحلقة الباب وغيره. وعِزين: جمع عِزة وهي الحلقة المجتمعة من الناس، النهاية: 1/250، 3/94.
شُمُسٍ. اسكُنُوا في الصلاة، ثم خرج علينا فرآنا حِلَقًا فقال: مالي أراكم عِزِينَ، ثم خرج علينا فقال ألا تصُفُّون كما تصف الملائكةُ عند ربها تبارك وتعالى. قال: قالوا: يارسول الله، وكيف تصف الملائكةُ عند ربها؟ قال: يُتمون الصفوف الأُولى، ويتراصون في الصف) (1) .
(1) المسند: 5/101 من حديث جابر بن سمرة.
1415 -
وحدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمشُ، عن المسيب بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة الطائي، عن جابر بن سمرة السّوائي. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابهِ: ما لي أراكم عزين وهُم قعود) (1) هذا الحديث فرّقهُ مسلمٌ ورواهُ من غير وجهٍ عن سُليمان بن مهران الأعمش بإسنادهِ، ورواهُ أبو داود والنسائي وابن ماجه (2) .
(حديثٌ آخرُ)
1416 -
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن سُليمان بن يوسف العُقيلي الأصبهاني، حدثنا أبي، حدثنا الحُسين بن حفص، عن ياسين الزيَّات، عن سماك بن حرب، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة: (أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعيرٍ فأقام كل واحدٍ منهما بينةً أنَّهُ لهُ،
(1) أخرجه أحمد من طريق المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة 5/93.
(2)
الخبر أخرجه مسلم في) باب رفع البصر إلى السماء) و (باب الأمر بالسكون في الصلاة) من عدة طرق عن الأعمش وغيره: 1/322، وأخرجه أبو داود:(باب تسوية الصفوف) 1/177، وفي (باب النظر في الصلاة) : 1/240، وأخرجه النسائي في المجتبي (حث الإمام على رص الصفوف والمقاربة فيها) : 2/71؛ وفي الكبرى كما في تحفة الأشراف: 2/146؛ وابن ماجه: في الصلاة (إقامة الصفوف) : 1/317.