الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولذلك يقول امرؤُ القيس بن عابس (1) :
شَمِتَ البَغَايا يومَ أعْلَنَ جَهْبَلٌ
…
بِنَعِيّ أحمدٍ النبي المُهتدِي (2)
(1) في المخطوطة: (عامر) مصحفاً. يراجع أسد الغابة: 1/137.
(2)
مصدرا ترجمته.
293 - (جهجاهُ بن قيس)
وقيل [: ابن] سعيدُ بن سعد بن حرامٍ بن غِفَارٍ الغفاري، من أهل
المدينةِ (1) .
1923 -
كان أجيراً مع عمر [بن الخطاب في](2) غزوة المريسيع فاختصم هو وسِنانُ بن وَبْر الجُهني على المآء، فنادى جهُجاه يا للمُهاجرين ونادى سِنَانٌ يا للأنصار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(دعُوها فإنها مُنتِنةٌ) ، وفي ذلك قال عبد الله بن أبي لئن رجعْنَا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأَذَلَّ (3) .
ويقال: إنهُ الذي كسَرَ العصا من يد عُثمان وهو يخطب، فكسرها على رُكبتهِ فوقعت فيها الأكلةُ وتوفي بعْد عثمان بسنةٍ (4) .
1924 -
قال ابن الأثير: روى عنه عطاءُ بن يسار: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم[قال] : (المؤمن يأكل في معِيً واحد، والكافرُ يأكلُ في سبعةِ
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/365؛ والإصابة: 1/253؛ والاستيعاب: 1/552؛ والتاريخ الكبير: 2/249؛ وثقات ابن حبان: 3/61.
ما أورده المصنف يوافق ماجاء في أسد الغابة، وقال البخاري وابن حبان جهجاه بن سعيد الغفاري. وأضاف ابن عبد البر وابن حجر قولاً ثالثاً وهو جهجاه بن مسعود.
(2)
في المخطوطة: (أجبرا مع عمول) مصحفاً.
(3)
قال الحافظ ابن حجر: (روى الشيخان من حديث جابر: (كنا في غزاة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار) الحديث. فذكر ابن عبد البر أن المهاجري هو جهجاه، وأن الأنصاري هو سنان) . الإصابة والاستيعاب.
(4)
كانت هذه عصا رسول الله صلى الله عليه وسلم.