الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الوجه الثَّاني: [في تصحيحه]:
وقد قلنا في الأصل: أخرجوه إلَّا التِّرمذيُّ، والمرادُ أصحاب الكتب الستة؛ البُخاريّ، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، وقد استُثني الترمذيُّ ممن أخرجه.
وهو حديثٌ من روايةِ أبي وائل، عن حذيفة، رواه عن أبي وائل، منصور وحصين والأعمش، [واتفق البخاريُّ [ومسلم] على تخريج رواية منصور وحصين] (1)، وأخرج مسلم روايةَ الأعمش (2).
* * *
*
الوجه الثالث: في شيء من مفرداته، وفيه مسائل:
الأولى:
قد (3) ذكر في الأصل تفسير (يشوص)، وحكى فيه ثلاثة أقوال: يدلك، ويغسل، [وينقي، وتفسيره بالغسل](4) هو قول أبي عبيد، قال: والموص مثله (5)، وأنشد لامرئ القيس (6).
(1) سقط من "ت".
(2)
برقم (255/ 47)، عنده.
(3)
في الأصل: "وقد"، والمثبت من "ت".
(4)
زيادة من "ت".
(5)
انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (1/ 261).
(6)
وضعت إشارة إلحاق في الأصل، وتُرك بياض في "ت" بعد قوله:"وأنشد لامرئ القيس". وليس في المطبوع من "غريب الحديث" لأبي عبيد (1/ 261) إنشاد شعر لامرئ القيس في هذا الموضع، وإنَّما الذي استشهد به هو قول عائشة في عثمان رضي الله عنهما: "مُصتُمُوه كما يماص =