الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الوجه الرابع: في شيء من العربية، وفيه مسألتان:
الأولى:
التقدير في قوله: "وُقِّتَ لنا" أن لا نتركَ [هذه](1) أكثرَ من أربعين ليلة، فيكون ظرفا.
الثانية:
المشهور في (2) أقسام (من) أربعة: ابتداء الغاية، وبيان الجنس، والتبعيض، والزيادة.
فينبغي أن ينظر في (من) المصاحبة لأفعل؛ من أيِّ هذه الأقسام هي؟
والأقرب أنها لابتداء الغاية؛ بمعنى: الأكثريةُ ابتُدِأت من كذا، فإذا قلنا: زيدٌ أفضلُ من عمرو فالتقدير: أنه ابتدأت أفضليتُهُ من عمرو (3).
* * *
*
الوجه الخامس: في المباحث والفوائد، وفيه مسائل:
الأولى: هذه الصيغة - وهي قوله: (وُقِّت) - تكلَّم الأصوليون في مثلها؛ مثلَ: أُمرنا ونُهينا وأمرَ (4) بكذا، وأنه هل يكون مُسنداً [إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما لو صرَّح بقوله: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أعني: في الحكم بالإسناد إليه صلى الله عليه وسلم أو لا يكون مسندًا](5)؛ لاحتمال (6) غير ذلك، وأن
(1) سقط من "ت".
(2)
"ت": "من".
(3)
"ت" زيادة: "الثالثة:
…
"، ثم تُرك فراغ نحوًا من سطر ونصف، وكتب في الهامش: بياض.
(4)
"ت": "أمرنا".
(5)
سقط من "ت".
(6)
"ت": "لاحتماله".