الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال محمد بن جعفر: وسمعت علي بن محمد السِّمسار يقول: سمعت أبا رجاء يقول: ولدت بِبَلْخ حين تعالى النَّهارُ لِسِت مضَيْنَ من رجب سنة ثمان وأربعين ومئة.
قال علي بن محمد: ومات سنة أربعين ومئتين.
قلت: وهو [من](1) الرواة (2)، اتَّفقَ الجماعة على إخراج حديثه (3).
* * *
*
الوجه الثاني: في تصحيحه:
[وقد](4) ذكرنا: أن مسلم أخرجه في "صحيحه"، وحسبُكَ بذلك، وتابعه على إخراجه: أبو داود، والترمذي، والنسائي؛ كلهم من حديث وكيع.
(1) زيادة من "ت".
(2)
"ت": "الرواية".
(3)
* مصادر الترجمة:
"التاريخ الكبير" للبخاري (7/ 195)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 140)، "الثقات" لابن حبان (9/ 20)، "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 464)، "التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1072)، "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (2/ 625)، "رجال صحيح مسلم" لابن منجويه (2/ 151)، "الإرشاد" للخليلي (3/ 935)، "تهذيب الكمال" للمزي (23/ 523)، "سير أعلام النبلاء"(11/ 13)، "تذكرة الحفاظ" كلاهما للذهبي (2/ 446)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر (8/ 321)، "طبقات الحفاظ" للسيوطي (ص: 198).
(4)
سقط من "ت".
وقال فيه الترمذي (1): حسن؛ أعني: الحديث.
والنسائي لمَّا أخرجه من رواية وكيع رواه عن محمد بن عبد الأعلى، عن عثمان (2)، عن أبيه (3)، وعن قتيبة، عن أبي عوانة، عن أبي بشر؛ كلاهما عن طلق قوله. قال: وحديث التيمي أولى، ومصعب بن شيبة منكر الحديث (4)؛ يريد: أن حديث التيمي في وقفه أولى من حديث مصعب في رفعه، يريد: لترجيحه حال التيمي على حال مصعب، وهو كذلك، وتقديم الأرجح بالنسبة إلى حال [الروايتين.
وقد يقال في تقوية رواية مصعب هذه: إنَّ] (5) تَثَبُّتَهُ في الفرق بين ما حفظه، وبين ما شكَّ فيه، جهةٌ مقوية لعدم الغفلة، ومن لا يُتَّهَمُ بالكذب إذا ظهر منه ما يدل على التثبت، قَوِيَت روايتُه (6).
(1)"ت": "الترمذي فيه ".
(2)
"ت": "معتمر".
(3)
رواه النَّسائيُّ (5041)، كتاب: الزينة، باب: من السنن الفطرة.
(4)
رواه النَّسائيُّ (5042)، كتاب: الزينة، باب: من السنن الفطرة، ووقع في المطبوع من "سننه":"وحديث سليمان التيمي وجعفر بن إياس أشبه بالصواب من حديث مصعب بن شيبة، ومصعب منكر الحديث".
(5)
زيادة من "ت".
(6)
قال الحافظ في "الفتح"(10/ 337) بعد أن ذكر ترجيح النَّسائيُّ الرواية المقطوعة على الموصولة المرفوعة: والذي يظهر في أنها ليست بعلة قادحة؛ فإن راويها مصعب بن شيبة، وثَّقه ابن معين والعجلي وغيرهما، ولينه أحمد وأبو حاتم وغيرهما، فحديثه حسن، وله شواهد في حديث أبي هريرة وغيره، فالحكم بصحته من هذه الحيثية سائغ، وقول سليمان التيمي: سمعت طلق بن حبيب يذكر عشرًا من الفطرة، يحتمل أن يريد =