الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الأول
منه
عن حُمْرَانَ مولى [عُثمانَ: أنَّ](1) عثمانَ بن عفَّانَ: دَعَا بوَضُوءٍ، فتوضَّأَ، فغسلَ كفَّيهِ ثلاثَ مراتٍ، ثم تمضمضَ (2) واستنثرَ، ثم غسلَ وجهَهَ ثلاثَ مراتٍ، ثم غسلَ يدَهُ اليُمنى إلى المِرْفَقِ ثلاثَ مراتٍ، ثم غسلَ يدَه اليُسرى مثلَ ذلك، [ثم مسحَ رأسه (3)، ثم غسلَ رِجلَهُ اليُمنى إلى الكعبين ثلاثَ مراتٍ، ثم غسلَ اليُسرى (4) مثلَ ذلك](5)، ثم قال: رأيتُ رسولَ اللِه صلى الله عليه وسلم توضَّأَ نحوَ وُضُوئِي هذا، ثم قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَوَضَّأَ نحوَ وُضوئي هذا، ثم قامَ فركعَ
(1) زيادة من "ت".
(2)
في المطبوع من "صحيح مسلم": "مضمض"، وكذا في نسخة "الإلمام" الخطية لابن عبد الهادي (ق 5/ ب).
(3)
في نسخة "الإلمام": "برأسه"، وكذا ذكر المؤلف في "الإِمام"(1/ 419)، والمثبت هنا موافق للمطبوع من"صحيح مسلم".
(4)
في نسخة "الإلمام": (ق 5/ ب) وكذا "الإمام"(1/ 419): "رجله اليسرى"، والمثبت هنا موافق للمطبوع من"صحيح مسلم".
(5)
سقط من "ت".
ركعتيِن لا يُحدِّثُ فيهما نفسَهُ، غُفِرَ لهُ ما تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ".
قال ابنُ شهابٍ: وكان علماؤنا يقولون: هذا الوضوءُ أسبغُ ما يتوضَّأُ به أحدٌ للصلاةِ. لفظ مسلم (1)(2).
الكلام عليه من وجوه:
* [الوجه](3) الأول: في التعريف بمن ذُكِرَ فيه، فنقول:
عثمانُ بن عفانَ: بن أبي العاص بن أُمية بن عبد شمس بن عبد
(1) في نسخة "الإلمام"(ق 5 / ب)، وكذا المطبوع من "الإلمام" (1/ 64):"متفق عليه، واللفظ لمسلم".
(2)
تخريج الحديث: رواه البُخَارِيّ (158)، كتاب: الوضوء، باب: الوضوء ثلاثًا ثلاثًا، و (162)، باب: المضمضة في الوضوء، و (1832)، كتاب: الصوم، باب: السواك الرطب واليابس للصائم، ومسلم (226/ 3 - 4)، كتاب الطهارة، باب: صفة الوضوء وكماله، وأبو داود (106)، كتاب: الطهارة، باب: صفة وضوء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، والنَّسائيّ (84)، كتاب: الطهارة، باب: المضمضة والاستنشاق، و (85)، باب: بأي اليدين يتمضمض، و (116)، باب: حد الغسل، من حديث الزُّهْرِيّ، عن عطاء بن يزيد الليثيّ، عن حمران، به.
ورواه أبو داود (107)، كتاب: الطهارة، باب: صفة وضوء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، من حديث عبد الرَّحْمَن بن وردان، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحْمَن، عن حمران، به.
ورواه ابن ماجه (285)، كتاب: الطهارة، باب: ثواب الطهور، من حديث محمَّد بن إبراهيم، عن شَقِيق بن سلمة، ومن طريق محمَّد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، كلاهما عن حمران، به.
(3)
سقط من "ت".
مناف بن قُصي بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر بن مالك، يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف، وهو أقربُ العشرة بعد عليِّ بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كنيتُهُ المشهورةُ أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو ليلى.
أمه: أَرْوى بنتُ كُرَيز - بضم الكاف، وفتح الراء المهملة، وبعد آخر الحروف زاي معجمة - بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف، تلتقي أَيضًا [مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف.
فالتقى عثمانُ] (1) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قرابتين؛ قرابةِ الأب، وقرابةِ الأم، وتعدُّدُهُ من جهةِ الأبِ أقربُ، ولعثمان برسول الله صلى الله عليه وسلم قرابةٌ أخرى أقربُ منهما [معًا](2)، فإن أمَّ أمّهِ هي أمُّ حكيم البيضاء بنت عبد المطَّلب عمةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولقبُ عثمان: ذو النُّورين.
أسلمَ رضي الله عنه قديمًا، وهاجر الهجرتين، وتزَّوجَ ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ رقية أولًا، فماتت عنده، فتزوج أمَّ كلثوم ثانيًا، فماتت عنده أَيضًا.
يقال: وُلِدَ في السنة السادسة بعد الفيل، وقُتل (3) يومَ الجمعة لثمان عشرة خلونَ من ذي الحجة سنةَ خمس وثلاثين من الهجرة،
(1) سقط من "ت".
(2)
زيادة من "ت".
(3)
في الأصل: "قيل"، والمثبت من "ت".
وهو ابن تسعين سنة، وقيل: ثمان وثمانين، وقيل: اثنتين وثمانين، وصلَّى عليه جُبيُر بن مُطعم، وولي الخلافةَ ثنتي عشرة سنة.
وحديثُهُ مخرَّجٌ في كتب الأئمة، له في "الصحيحين" ستةَ عشرَ حديثًا؛ اتفقا منها على ثلاثة، وانفرد البخاريّ بثمانية، ومسلم بخمسة.
وروى عنه الحديثَ الصحابةُ والتابعون، وفضائلُهُ مسطورةٌ في كتب الأئمة، وفي [كتب](1)"الصحيح" من رواية الصَّحَابَة روايةُ زيدِ بن أرقم في المُجامعة من غير إنزال، وعبدِ الله بن الزُّبير في قوله تعالى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} [البقرة: 234] ، وأنسِ بن مالك في جمع القرآن (2).
وأما حُمران فقال ابن أبي حاتم: حُمران بن أَبان: مولى عثمان ابن عفان، روى عن عثمان (3)، روى عنه عروة، وعطاء بن يزيد، وأبو سلمة، ومسلم بن يَسار، والحسن، ومحمَّد بن المُنْكدر، والوليد بن بِشْر، سمعتُ أبي يقول ذلك.
(1) زيادة من "ت".
(2)
* مصادر الترجمة:
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (3/ 53)، "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 208)، "الاستيعاب" لابن عبد البر (3/ 37)، "تاريخ دمشق" لابن عساكر (39/ 3)، "المنتظم" لابن الجوزي (4/ 334)، "أسد الغابة" لابن الأثير (3/ 578)، "تهذيب الكمال" للمزي (19/ 445)، "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 8)، "البداية والنهاية" لابن كثير " 7/ 199 "، "الإصابة في تمييز الصَّحَابَة"(4/ 456)، "تهذيب التهذيب" كلاهما لابن حجر (7/ 127).
(3)
"ت": زيادة "ابن عفان".
وقال ابن الحذَّاء في "رجال الموطأ"(1): حُمران مولى عثمان، يُكنى: أَبا يزيد، كان من سَبي عين التمر حين فتحها خالد بن الوليد في أول خلافةِ عمرَ رضي الله عنه، وقيل: في أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وهو رجلٌ من النَّمر بن قاسط.
وقال ابن مَعين: هو حمُران بن أُبيّ.
وقال غيرُهُ من أهل النسب: إنما هو شيءٌ يُسَبُّونَ به، وهو من النمر ابن قاسط، لا يشكُّ في ذلك أهل العلم بالنسب، إلَّا أن عثمانَ رضي الله عنه اشتراه، فأعتقَهُ.
وقال البُخَارِيّ: حُمران بن أَبان، مولى عُثْمان، قرشيٌّ، أموي، مدني.
سمع منه عروةُ بن الزُّبير، وعطاء بن يزيد، وابنه عن عثمان، [و](2) سمع منه أبو سلمة، وجامِع بن شداد، ومعاذ بن عبد الرَّحْمَن، والحسن، والوليد بن بشر، ومَعْبَد الجُهني.
وممن روى عنه، ولم يذكرْ سماعًا: مسلم بن يسار، وابن المُنْكدر، وزيد بن أسلم، ويُكير، ومُطَّلب بن حنطب، وابن أبي المُخَارق، وعبد الملك بن [أبي](3) عتبة، وعثمان بن موهب، هاهنا انتهى قول البُخَارِيّ.
(1) لابن الحذَّاء محمَّد بن يحيى بن أَحْمد أبي عبد الله التَّمِيمِيّ القرطبي المالكي، المتوفى سنة (416 هـ) كتاب:"التعريف بمن ذكر في الموطأ من الرجال والنساء". انظر: "الديباج المذهب" لابن فرحون (ص: 273).
(2)
سقط من "ت".
(3)
زيادة من "ت".
وقيل: وُجِدَ مختونًا إذ سُبي، وكان يهوديًا اسمه طويد، وقيل:[طويل](1)، فاشتُرِيَ لعثمان ثم أعتقه، وكان يكتب بين يديه، ثم غضِبَ عليه، فأخرجه إلى البصرة، فكان عينًا له بها، ولما قُتِلَ مصعب وثبَ حُمران فأخذ البصرة، ولم يزلْ كذلك حتَّى قدمَ خالدُ بن عبد الله القَسري [فعزله](2)، فلما قدم الحجَّاجُ البصرةَ، آذاه، وأخذ منه مئةَ أَلْف درهم، [فكتب](3) إلى عبد الملك بن مروان يشكوه، فكتب عبد الملك: إن حُمْرانً أخو من مَضَىَ، وعمُّ من بقي، فأحسنْ مجاورتَهُ، ورُدَّ عليه مالَهُ، فأحسنَ مجاورتَهُ ورَدَّ عليه مالَه (4).
وتزوجَ حُمران امرأةً من بني سعد، وتزوج ولده في العرب.
روى مالك، عن هشام بن عروة، عن أَبيه، عن حمران مولى عثمان: أن عثمان بن عفان جلس على المقاعد، فجاءه المؤذّنُ فآذنَهُ بصلاة العصر، فدعا بماءٍ فتوضَّأَ، فذكر الحديث (5).
وقال بعض المحدثين في هذا الحديث: قال: حَدَّثني أبو أنس: أن عثمان، وكأنها كنيةُ حمران، ويقال: إن أَبا أنس هو جدُّ مالك بن أنس (6).
(1)"ت": "طويل، وقيل: طويد".
(2)
في الأصل: "بعزله"، والمثبت من "ت".
(3)
"ت": "وكتب".
(4)
رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(15/ 177).
(5)
رواه الإِمام مالك في "الموطأ"(1/ 30).
(6)
* مصادر الترجمة:
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (5/ 283)، "التاريخ الكبير" للبخاري =
وأما ابن شهاب (1): فهو أبو بكر محمَّد بن مسلم بن عُبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زُهرة بن كِلاب بن كعب ابن لؤي، القُرشيّ، الزُّهْرِيّ (2)، يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في والد زُهرة، ونسبتُهُ ها هنا إلى جدّ جده، مدنيّ، سكن الشَّام.
وكان تابعيًّا في طبقة أصاغر التابعين زمنًا.
سمع أنسَ بن مالك، وسهل بن سعد، والسائب بن يزيد، وسُنينًا أَبا جميلة، وعبد الرَّحْمَن [بن](3) أزهر، وربيعةَ بن عِبَاد - مكسور العين، مخفف ثاني (4) الحروف -، ومحمود بن الرَّبيع، وابن صُعَير - بضم الصاد المهملة وفتح العين المهملة -، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وأبا أُمامة أسعد بن سهل (5) بن حُنيف، وأبا الطُّفيل عامر بن واثلة، ورجلًا من بَليٍّ
= (3/ 80)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 256)، "الثِّقات" لابن حبان (4/ 179)، "تاريخ دمشق" لابن عساكر (15/ 172)، "تهذيب الكمال" للمزي (3/ 21)"سير أعلام النبلاء" للذهبي (4/ 182)، "الإصابة في تمييز الصَّحَابَة"(2/ 180)، "تهذيب التهذيب" كلاهما لابن حجر (3/ 21).
(1)
قلت: قد تقدم عند المؤلف رحمه الله ترجمة الإِمام ابن شهاب الزُّهْرِيّ في الحديث الثالث من باب: السواك. وقد زاد المؤلف هنا بعض الأشياء عن ترجمته السابقة.
(2)
"ت": "قرشي، زهري".
(3)
زيادة من "ت".
(4)
في الأصل: "الثاني"، والمثبت من "ت".
(5)
"ت": "سهيل".
صحبه (1)، ورأى ابن عمر، وسمع جَمعاً من أكابر التابعين.
وروى عنه جمعٌ من التابعين، وأتباعهم، وبعضُهم من شيوخه.
عن عمرو بن دينار: وما رأيتُ أنصَّ للحديث من الزُّهري، وما رأيتُ أحداً الدينارُ والدرهمُ عنده أهونُ [عليه] منه، إن كانت (2) الدراهمُ والدنانيرُ عنده بمنزلة البَعَر (3).
وعن إبراهيمَ بن سعد بن إبراهيم قال: قلت لأبي: بمَ فاقكم الزهريّ؟
قال: كان يأتي المجالسَ من صدورها، ولا يَأتيها من خلفها، ولا يَبقى في المجلس شابٌّ إلا ساءله، ولا كهلٌ إلا ساءله، ولا فتًى إلا ساءله، ثم يأتي الدارَ من دور الأنصار، فلا يبقى فيها شابٌّ إلا ساءله، ولا كهل إلا ساءله، ولا فتًى إلا ساءله، ولا عجوزٌ إلا ساءلها، [ولا كهلةٌ إلا ساءلها](4)، حتى يحاولَ (5) ربّاتِ الحِجَال (6).
وعن الليث بن سعد قال: ما رأيت عالمًا قطُّ أعلمَ من ابن شهاب، ولا أكثر علماً منه (7).
(1)"ت": "له صحبة".
(2)
في الأصل: "كان"، والمثبت من "ت".
(3)
رواه الترمذي في "سننه"(2/ 401)، وابن عبد البر في "التمهيد"(6/ 111)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(55/ 336).
(4)
زيادة من "ت".
(5)
"ت": زيادة "من".
(6)
رواه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل"(ص: 360).
(7)
رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(55/ 342).
وقال البخاري: قال علي المديني: للزهري نحو ألفي حديث (1).
وقال أحمد بن الفرات: ليس فيهم أجودُ حديثاً من الزهريّ (2).
وعن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه: أصحُّ الأسانيد: الزهريّ، عن سالم، عن أبيه (3).
وعن ابن أبي شيبة أبي بكر: أن أصحَّها: الزهريّ، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي (4).
وعن الشافعي: لولا الزهريُّ لذهبت (5) السننُ من المدينة (6).
والزهري في (7) الحفظ طبقةٌ رفيعةُ البناء واسعةُ الفناء، وذكر البخاري في "التاريخ": قال لي إبراهيم بن المنذر، عن ابن أخي الزهريّ: أنه أخذ القرآن في ثمانين ليلة (8)، وهذا إسناد صحيح.
(1) انظر: "تهذيب الكمال" للمزي (26/ 431).
(2)
انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (1/ 106)، و"تهذيب الكمال" للمزي (26/ 431).
(3)
رواه الحاكم في "معرفة علوم الحديث"(ص: 54)، والخطيب في "الكفاية" (ص: 397)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(20/ 58 - 59).
(4)
رواه الحاكم في "معرفة علوم الحديث"(ص: 53)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(41/ 375 - 376).
(5)
في الأصل: "ذهبت"، والمثبت من "ت".
(6)
انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (1/ 106).
(7)
في الأصل: "من".
(8)
رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 220)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(55/ 313).
وذكر البخاري عن عبد الله: ثنا الليث، عن الزُّهري [قال] (1): ما استودعت حفظي شيئًا فخانني (2).
وقال مالك: حدثني الزُّهري بحديث فيه طول، قلت: ما كنت تحبُّ أن يعادَ عليك؟ قال: لا، قلت: أكنتَ تكتبُ؟ قال: لا (3).
وروى أيضا عن أيوب (4) السَّختِيَاني، قال: ما رأيتُ أعلمَ من الزهريّ، [فقيل له: ولا الحسن؟ قال: ما رأيتُ أعلمَ من الزهريّ] (5)(6).
وروى أيضًا عن [إبراهيمَ بن سعد](7) قال: ما أرى أحدًا بعدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع ما جمعَ الزهريّ (8).
وكانت وفاته فيما أُرِّخَ ليلة الثلاثاء لستَّ عشرةَ خلت من شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومئة، [وهو](9) ابن اثنتين وسبعين سنة،
(1) زيادة من "ت".
(2)
رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 220).
(3)
رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 220).
(4)
"ت": "وروى أيوب".
(5)
سقط من "ت".
(6)
رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 220).
(7)
في "الأصل": "سعد بن إبراهيم"، والمثبت من "ت".
(8)
رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 220).
(9)
زيادة من "ت".